ما هو الطريق الأفضل لاستثمار الأموال؟.. شهادات البنوك أم العقارات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
شرح الخبير العقاري عمر جعفر، آليات الاستثمار الأفضل حاليًا، سواء كانت شهادات بنوك أم عقارات، موضحًا أنه ينبغي على الفرد الراغب في استثمار أمواله، أن ينظر إلى مزايا وعيوب النشاط أولًا، سواء كان عقاري أم شراء شهادات البنوك.
وأضاف جعفر، في حديثه لـ«الوطن» أن الاستثمار في النشاط العقاري يحتاج إلى رأس مال كبير، وهذه من العيوب لهذا النشاط بالنسبة لأصحاب رؤوس الأموال القليلة، في حين أنه أكثر ربحًا بالنسبة لأصحاب رؤوس الأموال الكبيرة لذا يكون استثمارا آمنا ومضمونا ومحققًا لهامش ربح كبير.
وتابع جعفر، بأن شهادات البنوك ساهمت في استثمار الأموال القليلة والكبيرة، وبالتالي تكون جمعت بين المستثمر الصغير والكبير وحققت ربحًا ثابتًا ومضمونًا أيضًا، لكن الاستثمار في العقارات يحقق ربحا كبيرا لكن يحتاج إلى دراسة السوق بشكل جيد وشراء العقارات في الأماكن والمدن الجديدة التي تحظى بزيادة الطلب عليها.
مزايا الاستثمار في العقاراتوبحسب الخبير العقاري، عمر جعفر، فإن مزايا الاستثمار في العقارات جاءت في عدة نقاط وهي كالتالي:
- ضمان رأس المال في أصل من الأصول.
- حماية الأموال من مخاطر التضخم.
- لا توجد احتمالات للخسارة إلا في حالة حدوث ظروف قهرية
- يعد السوق العقاري المصري من أقوي الأسواق في المنطقة، مما يعني وجود طلب مرتفع مع عرض مستمر.
- تنمية رأس المال مع ازدياد قيمة العقار.
- إمكانية التحصل على دخل شهري عن طريق إيجار الوحدة.
- عند تملك عقار لن تدفع ضريبة عقارية مرتفعة، بالمقارنة مع طرق استثمارية أخرى.
مزايا الاستثمار في شهادات البنوك- الحفاظ على أموالك ولكن ليس على قيمتها.
- إمكانية إيداع مبالغ قليلة.
- الحصول على أموالك بعد المدة المحددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاستثمار في العقارات شهادات البنوك شهادات الادخار العقارات المدن الجديدة شهادات البنوک الاستثمار فی
إقرأ أيضاً:
جائزة أسوأ شخصية لهذا العام
بقلم : هادي جلو مرعي ..
فتشت كثيرا عن شخصية سيئة تستحق تصدر الشخصيات الأكثر سوءا لنيل جائزة أسوأ شخصية لهذا العام، لكني لم أجد شخصية سيئة للأسف، والجميع هم الأفضل، والأحسن، والأكمل، والأجمل، ويستحقون أن تتناثر الجوائز على رؤوسهم، ويكرمون كما لم يكرم أحد من قبل، ولا من بعد.
في بلد يعاني سياسيا، يكافح إقتصاديا، في رغبة الفوز رياضيا، باحث عن الهوية ثقافيا، تتنازعه الطائفة والقومية والمناطقية والعشائرية، تتقاذفه طموحات الزعامات، وتنهشه أنياب العداوات، وتأخذه التدخلات الخارجية الى مساحات لامصلحة له فيها، ولو كان هناك جمال ونوق كثيرة فيه لقلنا: لاناقة له فيها ولاجمل، بلد فيه كل ذلك كيف يمكن أن نختار الأفضل فيه، والأفضل هو من يقلب المعادلات، ويغير الأحوال الى أحسن حال، وليس من يتقمص الأدوار، ويستولي على الديار، ويستحوذ على ماشاء، فهذا ليس بصانع، وليس بمغير، وليس بمنتج لأنه إشتغل لنفسه، وليس لشعبه، فكيف يكون الأفضل؟
في نهاية كل عام تتهافت الإستفتاءات، والإستطلاعات، والتصويت بطرق مختلفة، لإختيار الأفضل من الوزراء، والشعراء، والتجار، والثوار، والمدراء والخبراء، والفنانين، والصحفيين، ورؤساء الهيئات، وأصحاب الشركات، والذين نظنهم مبدعين في عديد المجالات، ولكن السؤال الأهم، كيف تتاح لنا كل هذه المهرجانات، والفعاليات، والإحتفالات، والتكريم لاشخاص بعضهم لايجيد الإمساك بالقلم، ومنهم من لايعرف اللا من النعم، ومنهم من تطاول وتربع في مكان ليس له، ولايجيد أن يكون له لأنه لايمتلك المؤهلات والقدرات، خاصة حين يدفع به حزب، أو جهة لتصدر المشهد، وليس لأنه مستحق، ولكن لأنه متفق مع تلك الجهة لضمان مصالحها.
يمكن لك أن تكون بطلا في مهرجان الأفضل، وتقدم لك جائزة مادمت تستطيع تقديم بعض الدعم للمهرجان، حينها تتحول الى (خير عباد الله كلهم) وتكون في الريادة، وتليق بك القيادة، وتكون رجلا فوق العادة، وقد أنجزت مالم تستطعه الأوائل بالرغم من فساد دائرتك، وخراب عهدتك، وتيهان مؤسستك، ومادمت قررت دعم الجهة المنظمة فأنت الأفضل لهذا العام، وإذا كنت مستعدا للدفع في العام المقبل فأنت الأفضل أيضا، ويمكن أن تكون الأفضل في كل عام مادمت تدفع.
بعض المهرجانات تعتمد الإرتجال والإستعجال، وليس لديها شيء محال، فتنسى الأخيار، وتكرم الأشرار، وسواء كان ذلك التكريم يأتي من مال، أو صداقة، أو علاقة فإنه تكريم غير حقيقي، وزائف، وفي الغالب يتجاهل الشخصيات المبدعة والمتجددة، فيكرم البعض، ويهين سواهم، والأجدر أن تكون الدولة وصية على تلك المهرجانات التي تهين الإبداع خاصة حين يعتلي المنصة صحفي فاشل، أو فنان متهتك، أو مسؤول تعاني مؤسسته من الفساد، والمقلق إن هولاء يعلنون تكريم ضباط كبار، ومسؤولين في الدولة، ولاأدري كيف يقبل ضابط كبير مهمته ضبط الأمن أن يكون في قاعة يعمها الهرج والمرج ليقال عنه: الأفضل، وهو ليس الأفضل حتما، وليس جديرا بالتكريم.
ولأنني لم أجد الأسوأ مادام الجميع يرى في نفسه الأفضل قررت ترشيح نفسي لجائزة الأسوأ لهذا العام بإنتظار جهة ممولة لتشتري تلك الجائزة، وتقدمها لي في حفل رأس السنة الميلادية.