لبنان ٢٤:
2025-03-10@14:03:17 GMT

آخر كلام لجعجع عن الحزب والحرب... ماذا قال؟

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

آخر كلام لجعجع عن الحزب والحرب... ماذا قال؟

شدّد رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، على أنّه "لا يجب أنّ تصل الحرب الى لبنان، لأنّها ستقضي على البلد، ويجب أنّ نفعل المستحيل لمنعها".     وأشار جعجع في حديثٍ للـ"ال بي سي"، إلى أنّ "قرار الحرب والسلم مخطوف من قبل "حزب الله" وإيران".     وقال: "أدعو الى الوصول إلى حلّ فعلي بشأن القضية الفلسطينية، ونتضامن بشكل كامل مع أهالي غزة".


    وأكّد جعجع أنّ "الحرب يجب ألا تقع، وإذا أدخلنا في الحرب، فإنّ "حزب الله" سيكون قد ارتكب جريمة كبرى"، وأضاف: "موقفنا الإنساني من المواطنين الشيعة أمر، وموقفنا السياسي من "الحزب" أمر مختلف كلياً".      

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد

تزايدت الضغوط المحلية والإقليمية والدولية على حزب الله بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، حيث أصبح موضوع نزع سلاحه وتحويله إلى حزب سياسي، مثل الأحزاب اللبنانية الأخرى، من القضايا الرئيسية التي يطالب بها المجتمع الدولي. لا سيما أن المطالب المتزايدة تأتي ضمن إطار “لبننة” الحزب، أي تحوّله من ميليشيا مسلحة تعمل بشكل مستقل عن الدولة اللبنانية إلى حزب سياسي يقبل بالقوانين اللبنانية ويقتصر نشاطه على السياسة بعيدًا عن التدخلات العسكرية.

المعنيون بهذا الملف من مسؤولين وسفراء وكل من سألناهم عن ملف سلاح الحزب، يجمعون على ان سلاح الحزب وصل إلى طريق مسدود، والضغوط الدولية، خصوصًا من الولايات المتحدة وحلفائها، باتت أكثر وضوحًا وتكثفًا.

مشروع القانون الأميركي في الكونغرس هو أحد أبرز تلك الضغوط، حيث يدعو إلى اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يومًا من أجل نزع سلاح حزب الله. ورغم أن هذا المشروع لم يُقر بشكل رسمي بعد، إلا أن تحركاته تُظهر أن القوى الدولية تراقب عن كثب سلوك الحكومة اللبنانية تجاه سلاح الحزب، وتضغط على لبنان للمضي قدمًا في تنفيذ تلك المطالب. هذا المشروع، إذا تم إقراره، سيشكل نقطة تحول في التعامل مع حزب الله، حيث سيُطلب من الحكومة اللبنانية اتخاذ إجراءات ملموسة تُظهر إرادتها في تقليص نفوذ الحزب العسكري.

ومقل موقع “صوت بيروت إنترناشونال”، إن المطالب الدولية لا تقتصر فقط على نزع سلاح الحزب، بل تسعى أيضًا إلى تقليل دوره كـ”أداة” لتنفيذ السياسات الإيرانية في لبنان والمنطقة. تحاول القوى الدولية، بقيادة الولايات المتحدة، تقليص النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط بشكل عام، حيث أن حزب الله يُعتبر من أبرز أذرع إيران في المنطقة، ويُساهم بشكل كبير في تعزيز نفوذ طهران في المنطقة.

في المقابل، هناك إجماع داخلي في لبنان يعتبر أن استمرار وجود هذه الميليشيا المسلحة يُعرّض استقرار لبنان للخطر ويزيد من التدخلات الخارجية، وهذه القوى ترى أن لبنان بحاجة إلى نزع سلاح حزب الله من أجل استعادة سيادة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وإعادة بناء المؤسسات الوطنية بما يتماشى مع التوازنات السياسية التي تحترم سيادة الدولة

 

مقالات مشابهة

  • كلام مؤثر عن الأم المتوفية في عيد الأم
  • سلاح حزب الله وصل إلى طريق مسدود.. والضغوط الدولية ستزداد
  • وسط اتهامات لحزب الله| انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل.. ماذا يحدث؟
  • الحزب لن يتدخل
  • فيديو.. ماذا يفتقد الغزيون في رمضان؟
  • لماذا لا يُقرّ حزب الله بالهزيمة؟
  • ماذا تحمل زيارة ويتكوف المرتقبة للمنطقة؟.. محللون يجيبون
  • جعجع نعى الراهب الماروني الأب الياس عنداري
  • الحَرْبُ مُنْعَطَفٌ تِكْتِيكِيٌّ أَمْ مُطَبٌّ دْيالِكْتِيكِيٌّ (3)
  • أخطر أزمة أمام حزب الله.. تقريرٌ إسرائيلي يتحدّث عنها