بلينكن: يجب على إسرائيل حماية المدنيين العالقين في غزة من القتل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إنّ إسرائيل يجب أن تحمي المدنيين العالقين في غزة من القتل، مشيرًا إلى أنّ هناك نساء وأطفال في غزة يستخدمون كدروع بشرية.
وأضاف بلينكن في كلمة له أذاعتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «كلي ثقة بالدبلوماسية الأمريكية في تغيير الأوضاع الراهنة، ويجب تخفيف الخسائر البشرية من النساء والأطفال في غزة، وهذا أمر نلتزم به، ولن أخوض في التفاصيل، لكن هذا الأمر في أجندتنا».
وتابع وزير الخارجية الأمريكية: «عندما أرى طفلا فلسطينيا سواء ذكرا أو أنثى ينتشل من الأنقاض، فإن هذا بطبيعة الحال يفطر قلبي، ويجب أن نتحمل المسؤولية وأن يتم مراعاة هذه الاعتبارات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلينكن الخارجية الأمريكية أمريكا أنتوني بلينكن فی غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية: نقل الفلسطينيين إلى خارج غزة سيكون مؤقتا
الولايات المتحدة – بدا وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو متناقضا مع الرئيس دونالد ترامب امس الخميس عندما تحدث عن اقتراح تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، مؤكدا أن “هذه ستكون مجرد خطوة مؤقتة”.
وقال روبيو في مؤتمر صحفي بجمهورية الدومينيكان: “أعتقد أن هذه هي الحقيقة الواقعية، ومن أجل إصلاح مكان مثل هذا، سيحتاج الناس للعيش في مكان آخر بشكل مؤقت”.
وأضاف أن قطاع غزة “ليس صالحا للعيش”.
وحاول كبار المسؤولين الأمريكيين، بمن فيهم وزير الخارجية، التراجع عن فكرة أن “ترامب يريد النقل الدائم للفلسطينيين من غزة”.
لكن ترامب عاد إلى منصته على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت لاحق من امس الخميس ليؤكد أن “الولايات المتحدة يمكن أن تتولى غزة دون إرسال جنود، وأن الفلسطينيين سيتم إعادة توطينهم في مكان آخر في المنطقة في منازل جديدة وحديثة وسيكون لديهم فرصة ليكونوا سعداء وآمنين وأحرارا”.
وفي الأيام الماضية، كرر الرئيس الأمريكي دعوته لمصر والأردن، استقبال فلسطينيين من قطاع غزة، الذي قال إنه يجب خروج السكان منه لإعادة إعماره، وهو أمر رفضته الدولتان بشكل صارم.
ولقيت فكرة ترامب نقل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن رفضا فلسطينيا وعربيا، وتنديدا من دعاة حقوق الإنسان باعتبارها اقتراحا للتطهير العرقي، فيما أشاد مسؤولون إسرائيليون باقتراح ترامب.
المصدر: RT + وسائل إعلام أمريكية
مسؤول: وزير خارجية أمريكا سيقوم بأول جولة في الشرق الأوسط منتصف فبراير.. ما الدول التي سيزورها؟