تفاصيل ختام فعاليات منتدى «تعزيز النمو في شمال أفريقيا»
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اختتم المجلس الثقافي البريطاني، بالشراكة مع مركز سياسات وأدلة الصناعات الإبداعية، منتدى تعزيز نمو شمال أفريقيا والاقتصاد الإبداعي في أفريقيا، الذي عُقد اليوم الخميس، وجمع الشركاء في الاقتصاد الإبداعي من جميع أنحاء أفريقيا وأوروبا على نطاق أوسع، وشبكة من القادة الدوليين.
وقد تناول المنتدى تعزيز فهم التطورات والفرص الحالية داخل الصناعات الثقافية والإبداعية في أفريقيا وتشجيع الشراكات فيما بينها حيث يعتبر القطاع الابداعي أحد العناصر الأسرع نموًا في الاقتصاد العالمي.
ومع النمو الاستثنائي المتوقع في معظم أنحاء شمال أفريقيا وأفريقيا، يساعد القطاع الإبداعي على بناء اقتصادات مناسبة للمستقبل، ومستدامة، وتوفر فرصًا مُرضية للنساء والشباب.
قدم المنتدى بنجاح، أمثلة ودراسات من جميع أنحاء أفريقيا وآسيا والمملكة المتحدة وخارجها، مع التركيز بشكل خاص على مشهد صنع سياسات الاقتصاد الإبداعي وتناول العديد من الموضوعات المهمة في هذا الشأن منها: حقوق الملكية الفكرية والمهارات والتعليم في قطاع الاقتصاد الإبداعي.
قال مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني: «يسعدنا أن نكون جزءًا من هذه المبادرة. هذا المنتدى مهم في بناء مستقبل حيوي لشمال إفريقيا والاقتصاد الإبداعي في إفريقيا. ونحن نتطلع إلى العمل مع شركائنا ودعم التعاون الجديد بناءً على المناقشات الثاقبة التي أرست الأساس لقطاع إبداعي دائم وشامل في مصر وخارجها».
تعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في مصروقال الدكتور هشام عزمي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، إن وزارة الثقافة المصرية تتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني ومركز السياسات والأدلة PEC لتعزيز الصناعات الثقافية والإبداعية في مصر.
لعب مركز سياسات وأدلة الصناعات الإبداعية، بقيادة جامعة نيو كاسل وبدعم من مجلس أبحاث الفنون والعلوم الإنسانية كجزء من الاستراتيجية الصناعية لحكومة المملكة المتحدة، دورًا أساسيًا في دعم نمو الصناعات الإبداعية في المملكة المتحدة من خلال الأدلة المستقلة والمشورة السياسية الثقافية. أدت هذه المبادرة، بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني، إلى عقد المجلس الدولي لـ PEC - وهو عبارة عن شبكة من ممارسي السياسة الثقافية والاقتصاد الإبداعي المشهورين من جميع أنحاء العالم، لمراجعة وتقديم منظور دولي لأنشطة PEC.
اجتذب الحدث ما يقارب 120 من الفاعلين والعاملين في مجال الاقتصاد الإبداعي، بما في ذلك ممثلون من أفريقيا وأوروبا على نطاق أوسع، والمجلس الدولي لـ PEC.
ومن بين الدول البارزة الممثلة في المجلس الدولي لـ PEC البرازيل وكندا وجمهورية التشيك ومصر وإثيوبيا وفرنسا وكينيا وقيرغيزستان والهند وإندونيسيا ورواندا وتنزانيا وسويسرا وجنوب أفريقيا وأوغندا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. بالإضافة إلى ذلك، شاركت وزارة الثقافة كضيف شرف و شريك استراتيجي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعزيز النمو شمال أفريقيا المجلس الثقافي البريطاني المجلس الثقافی البریطانی
إقرأ أيضاً:
عاجل|اليونيسف والمجلس الثقافي البريطاني يطوران مناهم اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية
بهدف تعزيز شراكتهما لتطوير إطار لمنهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية العليا في مصر، وقع كل من المجلس الثقافي البريطاني ومنظمة اليونيسف في مصر بيان نوايا خلال فعالية رفيعة المستوى نظمها المجلس الثقافي البريطاني في القاهرة وذلك بحضور شخصيات بارزة من الحكومة والمنظمات الدولية والمحلية.
ويأتى التوقيع بعد نجاح المجلس الثقافي البريطاني في تطوير إطار موضوعي لمنهج اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية ثانية للصفوف التعليمية من السابع إلى الثاني عشر وذلك كجزء أساسي من برنامج إصلاح التعليم 2.0 في مصر.
كما تهدف الشراكة بين الجانبين إلى وضع إطار لمنهج يعتمد على التعليم القائم على الأدلة يتسق من حيث المضمون ويتوافق مع المعايير الدولية، بجانب القدرة على تمكين الطلبة من تحسين مهاراتهم اللغوية بما يعزز المهارات الاساسية المطلوبة في القرن الواحد والعشرين.
وتنص الشراكة على أن يقود المجلس الثقافي البريطاني عملية التطوير لإطار المنهج التعليمي استنادا على خبراته الواسعة في وضع المناهج وقدرته الثابته عمليا على تضمين الموضوعات الرئيسية مثل المهارات الحياتية. وبجانب ذلك سيقوم المجلس أيضا بتنظيم جلسات لبناء القدرات للكوادر التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر لضمان تنفيذ إطار العمل بفعالية.
وفي تعليقه على الاتفاق أكد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر قائلا: "يسعدنا في المجلس الثقافي البريطاني التعاون مع منظمة اليونيسف لتطوير منهج اللغة الإنجليزية لدعم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في استراتيجيتها الواضحة لإصلاح التعليم، لقد عملنا على مدار ٩٠ عاما في مصر بهدف تعزيز المعرفة والفهم الأوسع للغة الإنجليزية وتحسين مهارات الشباب في اللغة الإنجليزية مما يمكنهم من الوصول إلى الفرص وبناء الروابط الدولية. ونحن نؤمن بأن التعليم والتعلم والتقييم عالي الجودة والشامل للغة الإنجليزية يعزز الفرص الأكاديمية والمهنية والاجتماعية، مما يمكن الشباب في مصر من المشاركة الفعالة في المجتمع العالمى حيث يستند عملنا في التعليم الأساسي والثانوي للغة الإنجليزية إلى تحقيق هدف المجلس الثقافي البريطاني المتمثل في بناء الثقة والفهم بين شعوب المملكة المتحدة والدول الأخرى".
ومن جانبها ستدعم اليونيسف في مصر هذا التعاون من خلال التنسيق والإشراف على عملية التطوير بالاضافة إلى العمل مع وزارة التربية والتعليم وأصحاب المصلحة الآخرين مع المساهمة في وضع مكونات لمنهج شامل يراعي الفوارق بين الجنسين والابتكار الرقمي وهو ما يعكس التزام كلا المؤسستين بتعزيز نهج متكامل يتضمن مبادئ المساواة بين الجنسين، الابتكار الرقمي والتعليم الأخضر.
وفي سياق متصل، قالت ناتالي ماير نائب ممثل منظمة اليونيسف في مصر:" تفخر اليونيسف بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بمناسبة ذكرى مرور 90 عاما على تأسيسه لتطوير إطار منهج اللغة الإنجليزية للمرحلة الثانوية في مصر بما يعكس التزامنا المشترك بتزويد الطلاب بالكفاءات اللغوية ومهارات القرن الحادي والعشرين اللازمة للنجاح في عالم سريع التغير، وذلك في إطار رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للإصلاح".
كما أضاف الدكتور أكرم حسن، مساعد وزير التعليم لشؤون تطوير المناهج ومدير الإدارة المركزية لتطوير المناهج قائلا: "إن وزارة التربية والتعليم ترحب بالشراكة بين المجلس الثقافي البريطاني واليونيسيف وهو مايمثل تعاونا مثمرا في تطوير منهج اللغة الإنجليزية بما يعكس التزاما مشتركا بتحسين جودة التعليم وتوسيع الفرص التعليمية للطلاب ونحن نعتبر هذه المبادرة خطوة محورية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع التعليم".
ومن المنتظر أن يشكل هذا التعاون خطوة هامة نحو تحسين جودة التعليم في مصر وإعداد الطلاب ليصبحوا مواطنين عالميين قادرين على تلبية متطلبات العالم الحديث، كما سيهيئ إطار العمل الأساس لإطلاق مبادرات مستقبلية تبني على هذا العمل مع التطلع قدما للحصول على تمويل إضافي لمواصلة التقدم في تطوير المناهج الدراسية.
ويفخر المجلس الثقافي البريطاني بقيادة هذا المشروع الذي من شأنه أن يحدث تحولا إيجابيا هاما ويثق بأن شراكته مع منظمة اليونيسف في مصر ستحدث تأثيرا مستداما وملموسا على التعليم في مصر.