الطائف : البلاد

التحفت الطائف رداء الشعر ليلة المطر، واتكأت على ظلال القافية، وتشنفت آذان أهلها بالكلمة الرصينة في أمسية شعرية باذخة الجمال، اختتمت بها فعاليات منتدى الشعر العربي وسط أجواء خريفية، لم تمنع المغرمين بالشعر من الوصول إلى قبة المنتدى، للاستمتاع بأجمل القصائد العربية.

افتتح الأمسية الدكتور أحمد الهلالي رئيس قسم الإعلام بجامعة الطائف، بالحديث عن الطائف كونها تحضر منذ القرون الماضية في المؤلفات التاريخية والثقافية الشعرية؛ تراثاً وحضارة وأدباً وفكراً، ممثلة ريادة غير مسبوقة اتسمت في أغلب حالاتها بالتعريف والتوثيق والتأصيل والكشف عن تراث الشعر العربي، مرحباً بالشعراء المشاركين وضيوف الأمسية والحضور.

وشارك في الأمسية التي جاءت بمثابة مسك ختام للمنتدى، الشاعرة السودانية روضة الحاج، والشاعر السعودي محمد الماجد، مقدمين الروائع لحضور مميز ضجت به جنبات قاعة الفعالية، إذ تفاعل الجميع مع ما قدمه الشاعران من درر القصيد، مبحرين في أكثر من مسار شعري، ما جعل القاعة تضج بالتصفيق الحار لما قدماه من إبداع.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: منتدى الشعر العربي

إقرأ أيضاً:

الرياض تتزين ابتهاجًا برمضان وتضيء لياليه بالفوانيس

تعيش العاصمة الرياض أجواءً رمضانية متألقة ومضيئة مع دخول شهر رمضان، وتكتسي الشوارع والميادين بحلة رمضانية زاهية تعكس روحانية الشهر وتعزز الأجواء الاحتفالية.

وتتناغم الإضاءات الزخرفية التي تملأ الطرقات مع مشاعر الفرح والسكينة التي يعيشها السكان والزوار خلال ليالي رمضان، وأضفت التصاميم التي تمزج بين الطابع التراثي والحداثة لمسةً أنيقة ومبهجة تجعل من الرياض مشهدًا فريدًا في هذا الشهر الفضيل.

 

وتنتشر الفوانيس والمجسمات الضوئية في مختلف أنحاء المدينة، مما يضفي لمسة احتفالية دافئة تعكس بهجة رمضان.

وتكتسي المجمعات التجارية والمطاعم والمقاهي بحلة رمضانية زاهية، تعكس أجواء الشهر الكريم وتضفي لمسة من الدفء والفرح، مما يجعلها وجهة مميزة للمتسوقين والزوار للاستمتاع بجمالية المكان, ولا تقتصر هذه المظاهر على الأماكن العامة فقط، بل تمتد إلى الأحياء السكنية، كما يحرص السكان على تزيين واجهات منازلهم بالفوانيس التقليدية والإضاءات المميزة، في مشهد يعكس روح التلاحم الاجتماعي والاحتفال الجماعي بهذه المناسبة المباركة.

وتتزامن هذه الأجواء مع عادات رمضانية أصيلة، وتجتمع العائلات على موائد الإفطار التي تتزين بالأطباق التقليدية مثل السمبوسة والهريس والمأكولات الشعبية التي ترتبط بالشهر الكريم، فيما تمتلئ المساجد بالمصلين في صلاة التراويح، ويزداد إقبال الناس على المجالس الرمضانية التي تعزز الترابط بين الأهل والجيران.

اقرأ أيضاًالمجتمعاجتماع إقليم توزيع المعلومات الأوسط الجنوبي “SCDDR”

كما تشهد ليالي رمضان تجمع الأصدقاء والعائلات في الأماكن العامة، وتُعد المجالس والمقاهي المزينة بالفوانيس وجهة مفضلة لقضاء السهرات الرمضانية، وسط أجواء تمزج بين الأصالة والتطور، وتعكس قيم الكرم والتواصل التي يتميز بها المجتمع السعودي في هذا الشهر الفضيل.

 

وتسهم هذه الأجواء الرمضانية في تنشيط السياحة الداخلية، ويتوافد الزوار من مختلف مناطق المملكة للاستمتاع بجمالية العاصمة خلال هذا الشهر، مما يعزز مكانة الرياض كوجهة رئيسية للفعاليات والاحتفالات الرمضانية.

وتستمر هذه الزينة طوال ليالي رمضان، مضفيةً لمسةً من الفرح والاحتفاء بالشهر الكريم، ومجسدةً القيم الأصيلة للمجتمع السعودي في هذا الموسم الذي يجمع بين الروحانية والبهجة والتواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الخليل بن أحمد الفراهيدي
  • أبوظبي تستضيف منتدى تكنولوجيا التجارة 8 أبريل المقبل
  • بيان مشترك في ختام زيارة عون إلى السعودية: لتطبيق اتفاق الطائف وحصر السلاح بيد الدولة
  • المملكة ولبنان تؤكدان في بيان مشترك أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا المهمة على الساحتين الإقليمية والدولية، وأهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة
  • الرياض تتزين ابتهاجًا برمضان وتضيء لياليه بالفوانيس
  • من العصر القديم إلى الحديث.. رمضان في الشعر العربي.. تجليات روحية وصور أدبية
  • العين تتزين بمناسبة حلول شهر رمضان
  • منطقة الظفرة تتزين احتفاءً برمضان
  • “سدايا” تحصد شارة منتدى الاستثمار الرياضي
  • منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي