علق يمانى جبرميسكل، وزير الإعلام الإريتري، علي تصريحات انتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، بشأن سحب قوات اريتريا من الأراضي الإثيوبية.

غرد جبرميسكل، عبر منصة “x” ، قائلًا:" إن الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية،  تظل إريتريا بمثابة كيس لكمة سياسية ناعمة لرمي ادعاءاتها التي لا أساس لها بشكل روتيني كما هو الحال في بيان اليوم بشأن أنيف".

ويعني وزير الإعلام الإرتري، أن الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية يشن حملة ممنهجة ضد إرتريا لصالح أطراف آخرون، واصفًا بأنه" هذا جزئياً من الجمود الدبلوماسي، ولكنه يشكل أيضاً حملة تشهير متعمدة".

وجاء تعليق وزير الإعلام الإرتري، علي هامش الأحتفال بالذكرى السنوية لاتفاق الذكرى السنوية الأولى لتوقيع “اتفاق السلام الدائم لوقف الدائم للأعمال العدائية (COHA) بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، في 2 نوفمبر 2022  في بريتوريا  بجنوب أفريقيا.

 

وزير الإعلام الإرتريالبرلمان الأوروبي حول الأوضاع في إرتريا

وعقد الاتحاد الأوروبي منذ الأيام الماضية، مائدة مستديرة بعنوان “ البرلمان الأوروبي حول الأوضاع في إرتريا”.

شاركت الصحفية راندا خالد مسؤولة الملف الإفريقي ببوابة الوفد،  مساء اليوم الأربعاء، في المائدة المستديرة حول الأوضاع في إريتريا التي نظمه البرلمان الأوروبى.

وقدم أحد القيادات السياسية البارزة في إريتريا الدعوة للصحفية راندا خالد، بعد تغطياتها المستمرة حول الأوضاع الإرترية داخلي وخارج البلاد، ومع اللاجئين والجاليات المتواجدة في مصر وغيرها.

جاء ذلك بحضور katrin langensiepen، fridem plushin danial zemchal، prof, dr mirjam van، جميعهم من البرلمان الأوروبي.

بينما شارك في المائدة المستديرة قيادات وسياسيون بارزون من إريتريا أبرزهم:" jadese tekle hrean beyene gerezgher، vankssa tsehaye  drselam kidanc، kaismits، martinplaut  juila dumcan cassell.

ولفيف من القيادات وممثلي الاتحاد الإفريقي والمنظنات دولية أخرى من بلجيكا وهولندا وغيرهم، وذلك عبر تقنية الفيديوكونفرانس.

وناقشت المائدة المستديرة الوضع في إريتريا وآثارها في أروربا، وكان الهدف من ذلك هو فهم المشكلة التي تمثلها إريتريا لأوروبا، وأهمية أسمرة بالنسبة لها وتحديد ما يجب القيام به، مع التطرق حول الأوضاع في البلاد.

وتلك المائدة أثار غضب الحكومة الإريترية، علي الفوروجه جبرميسكل، وزير الإعلام الإريتري، اتهامات ضد الأتحاد الأوروبي بأنه يستمر في مضايقة إريتريا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وغرد وزير الإعلام الإريتري، عبر منصة التواصل الاجتماعي “إكس”، قائلًا:" يواصل الاتحاد الأوروبي مضايقة إريتريا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمنتديات ذات الصلة متذرعًا بـ "الخدمة الوطنية" وغيرها من الذرائع الزائفة".

وأضاف وزير الإعلام، أن الاتحاد الأوروبي ليس لدى بروكسل أسباب أخلاقية عالية للحديث عن الهندسة الدفاعية الإريترية أو القانون الدولي أو حقوق الإنسان،  لقد حان الوقت لإعادة ضبط ومتابعة سياسة بناءة!.

الخارجية الأمريكية يحذر إريتريا

ناشد انتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكية، حكومة إريتريا، بضرورة سحب قواتها كاملًا من الأراضي الإثيوبية.

قال بلينكن، في بيان أصدره مساء اليوم الخميس، علي هامش الاحتفال بمرور عامًا علي الذكرى السنوية لاتفاق السلام بين الحكومة الإثيوبية والجبهة الشعبية لقوات تيغراي، إن هناح حاجة إلي مزيد من الإجراءات لإحلال السلام والاستقرار الدائمين في تيغراي.

وأضاف وزير الخارجية الأمريكي، أن يجب علي كل من إثيوبيا وإريتريا الأمتناع عن الاستفزاز واحترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي جميع دول المنطقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حول الأوضاع فی

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل

سيقوم وزير أوروبا والشؤون الخارجية، جان نويل بارو، بزيارة إلى الجزائر في 6 أفريل المقبل.

وتأتي هذه الزيارة بدعوة من وزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف.

وحسب بيان مصالح رئاسة الجمهورية تندرج هذه الزيارة من أجل الإسراع في إضفاء الطابع الطموح الذي يرغب قائدا البلدين في منحه للعلاقة بين فرنسا والجزائر.

كماستتيح هذه الزيارة الفرصة لتحديد تفاصيل برنامج العمل الطموح هذا، وتفاصيله التنفيذية وكذا جدوله الزمني.

وأكد البيان أنه بهذه الطريقة، سيتضح أن الطموح المشترك لعلاقة تتسم بالتفاؤل والهدوء وتحترم مصالح الطرفين سيؤدي إلى نتائج ملموسة.

وتلقى اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مكالمة هاتفية من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بمناسبة عيد الفطر.

وخلال المكالمة جدّد رئيسا البلدين رغبتهما في استئناف الحوار المثمر الذي أرسياه من خلال إعلان الجزائر الصادر في أوت 2022، والذي أفضى إلىتسجيل بوادر هامة في مجال الذاكرة، لاسيما من خلال إنشاء اللجنة المشتركة للمؤرخين الفرنسيين والجزائريين، وإعادة رفاة شهداء المقاومة والاعتراف بالمسؤولية عن مقتل الشهيدين علي بومنجل والعربي بن مهيدي.

كما اتفق الرئيسان على أن متانة الروابط - ولاسيما الروابط الإنسانية – التي تجمع الجزائر وفرنسا، والمصالح الاستراتيجية والأمنية للبلدين، وكذا التحديات والأزمات التي تواجه كل من أوروبا والحوض المتوسطو – إفريقي، كلها عوامل تتطلب العودة إلى حوار متكافئ بين البلدين باعتبارهما شريكين وفاعلين رئيسيين في أوروبا وإفريقيا، مُلتزمين تمام الالتزام بالشرعية الدولية وبالمقاصد والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.

واتفقا الطرفان على العمل سويا بشكل وثيق وبروح الصداقة هذه بُغية إضفاء طموح جديد على هذه العلاقة الثنائية بما يكفل التعامل مع مختلف جوانبها ويسمح لها بتحقيق النجاعة والنتائج المنتظرة منها.

وعلى هذا الأساس، اتفق الرئيسان على استئناف التعاون الأمني بين البلدين بشكل فوري.

وأكد الرئيسان كذلك على ضرورة الاستئناف الفوري للتعاون في مجال الهجرة بشكل موثوق وسلس وفعّال، بما يُتيح مُعالجة جميع جوانب حركة الأشخاص بين البلدين وفقا لنهج قائم على تحقيق نتائج تستجيب لانشغالات كلا البلدين.

وأشادالطرفان  بما أنجزته اللجنة المشتركة للمؤرخين التي أنشئت بمبادرة منهما، وأعربا عن عزمهما الراسخ على مواصلة هذا العمل المتعلق بالذاكرة وإتمامه بروح التهدئة والمصالحة وإعادة بناء العلاقة التي التزم بها رئيسا الدولتين.

ومن هذا المنظور، ستستأنف اللجنة المشتركة للمؤرخين عملها بشكل فوري وستجتمع قريباً في فرنسا، على أن ترفع مخرجات أشغالها ومقترحاتها الملموسة إلى رئيسي الدولتين قبل صيف 2025.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي في الجزائر يوم 6 أفريل المقبل
  • تحذيرات من تفجر الأوضاع بين أمريكا وإيران.. العراق المتضرر الأكبر
  • تحذيرات من تفجر الأوضاع بين أمريكا وإيران.. العراق المتضرر الأكبر - عاجل
  • الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد لمواجهة الولايات المتحدة
  • شولتس: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد على أميركا بشأن الرسوم الجمركية
  • وزير الخارجية الإيطالي: نحتاج إلى بناء الاتحاد الأوروبي بدلًا من تفكيكه
  • وزير الخارجية الروسي: الاتحاد الأوروبي في حالة حرب أشبه بعهد النازيين
  • منظمات الصحة في العالم يحثوا الاتحاد الأوروبي على تمويل المساعدات الخارجية بعد الخفض الأمريكي
  • ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟