أنهى سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" تعاملات، اليوم، محققا مكاسب بنحو 4%.

وكشفت "سابك" عن تكبدها خسارة في الربع الثالث 2023، قدرها 2.88 مليار ريال، مقابل أرباح في الفترة من العام الماضي، بقيمة 1.8 مليار ريال.

وأرجعت الشركة هذه النتائج إلى خسائر غير نقدية، نتيجة لصفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة على حصة "سابك" في شركة "حديد"، وقيمتها 2.

93 مليار ريال، وبهذا تكون "سابك" قد حققت صافي أرباح من عملياتها المستمرة خلال الربع الثالث، بقيمة 536 مليون ريال، فيما كانت توقعات المحللين تشير إلى أرباح بقيمة 396.3 مليون ريال. 

كانت تأثرت أعمال "سابك" بالركود على الطلب العالمي للكيماويات، ما أدى إلى انخفاض في متوسط أسعار البيع، إضافة إلى انخفاض حصة الشركة في نتائج المشاريع المشتركة والشركات الزميلة، بقيمة 919 مليون ريال، والذي يعزى بشكلٍ رئيسي إلى انخفاض كمية المبيعات وانخفاض أسعار البيع.

من جانبه، قال رئيس أبحاث الأسهم في شركة الأهلي المالية، إياد غلام، إن من المقرر أن تستمر في السيطرة على قطاع البتروكيماويات في الربع الحالي، مشيرا إلى أن توصية الأهلي المالية لسهم "سابك"، هي زيادة الوزن في المحفظة، بسعر مستهدف عند 105 ريالات للسهم. جاء ذلك وفق ما نشرته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: سابك أرباح سابك سهم سابك ملیار ریال

إقرأ أيضاً:

خسائر فادحة .. حرب السودان تدخل عامها الثالث

دخلت الحرب في السودان، اليوم الثلاثاء، عامها الثالث بعدما خلّفت عشرات الآلاف من القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسببة بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث دون أن تلوح لها نهاية في الأفق.

خطوط المواجهة
اندلعت الحرب بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 أبريل/ نيسان 2023.
وعلى مدار عام ونصف العام، اجتاحت قوات الدعم السريع غرب السودان ووسطه، بينما تراجع الجيش شرقا وقام بنقل الحكومة من الخرطوم إلى بورتسودان على البحر الأحمر.
في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، شن الجيش بعدما عزز صفوفه وأعاد بناء ترسانته، هجوما من الشرق واستعاد وسط السودان.
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن البرهان أن العاصمة الخرطوم “خالية” من قوات الدعم السريع، مرسخا بذلك انتصار الجيش.
ومنذ ذلك الحين، صعّدت قوات الدعم السريع هجماتها في إقليم دارفور، وشنت هجوما عنيفا على الفاشر، آخر عاصمة ولاية في المنطقة الغربية الشاسعة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
ومن شأن السيطرة الكاملة على دارفور أن تعزز سيطرة الدعم السريع على غرب السودان وأجزاء من الجنوب، في حين يسيطر الجيش على الشمال والشرق.

خسائر فادحة
واتسمت الحرب بالعنف المروع ضد المدنيين، لكن أيضا بعدم وجود حصيلة مؤكدة للقتلى.
وفي العاصمة الخرطوم وحدها، لقي أكثر من 61 ألف شخص حتفهم خلال الأشهر الـ14 الأولى من الحرب، من بينهم 26 ألفا نتيجة العنف المباشر، وفقا لكلية لندن للصحة والطب الاستوائي.
وقال مبعوث واشنطن السابق إلى السودان توم بيرييلو في مايو/أيار من العام الماضي إن بعض التقديرات تشير إلى أن إجمالي عدد القتلى يصل إلى 150 ألفا.
واتهم كلا الجانبين باستهداف المدنيين عمدا ونهب المنازل وعرقلة وصول المساعدات المنقذة للحياة.
ويتفاقم الجوع مع إعلان المجاعة العام الماضي في 5 مناطق في كل أنحاء البلاد، بما في ذلك 3 مخيمات رئيسية للنازحين في دارفور وأجزاء من الجنوب.
ووفقا للأمم المتحدة، يعيش 8 ملايين شخص حاليا على شفا مجاعة شاملة، بينما يواجه قرابة 25 مليون شخص، أي حوالي نصف السكان، جوعا حادا.
تدمير الرعاية الصحية
وبعدما كانت البنية التحتية الصحية في السودان هشة في السابق، أصبحت الآن في حالة يرثى لها.
وتؤكد بيانات رسمية أن قرابة 90% من المستشفيات في المناطق المتضررة من الحرب أصبحت خارج الخدمة، إما بسبب القصف أو اقتحام المقاتلين لها أو خلوها من الموظفين والإمدادات.
ومنذ بدء الحرب، قتل ما لا يقل عن 78 عاملا صحيا بنيران الأسلحة أو القصف على منازلهم أو أماكن عملهم، وفقا لنقابة الأطباء.
ومع حلول أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، سجلت منظمة الصحة العالمية 119 هجوما على المرافق الصحية.

الجزيرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • 318.9 مليون درهم صافي أرباح «الشارقة الإسلامي» خلال الربع الأول
  • 646 مليون دولار أرباح شركة "CSX" بالربع الأول.. هبوط بـ27%
  • أخبار التكنولوجيا| إنفيديا تتكبد خسائر بالمليارات بسبب مبيعات الرقائق للصين.. جوجل تطلق نموذج Veo 2 لتحويل النصوص إلى فيديوهات سينمائية
  • بقيمة 50 مليون ريال.. جمعية التطوع تطلق مبادرة لمعرض فني
  • أسهم أوروبا تتراجع نتيجة ضغوط أرباح الشركات
  • خسائر فادحة .. حرب السودان تدخل عامها الثالث
  • بأكثر من 87 مليار ريال.. المملكة تُعزّز شراكاتها التجارية مع دول الجامعة العربية في الربع الأخير من 2024م
  • بنك مسقط يحقق أرباحًا تتجاوز 58 مليون ريال عُماني
  • 58.56 مليون ريال أرباحا صافية لبنك مسقط في الربع الأول من 2025
  • 4.6 مليار دولار أرباح بنك "غولدمان ساكس" خلال الربع الأول