يمانيون../
استشهد طفل وجرح 10 آخرون بينهم 8 أطفال إصابتهم بليغة جراء استهداف طيران العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي لمدرستهم في مديرية قعطبة بمحافظة الضالع.

وأفادت شرطة المحافظة أن طيران العدوان المسير استهدف بالقنابل المتفجرة الطلاب الأطفال بعد خروجهم من مدرسة حمام النبيجة بلاد اليوبي بمديرية قعطبة، والتي أدت إلى استشهاد الطفل يونس مسعد مصلح منيف 6سنوات، وإصابة كلا من :
1-سام يوسف مصلح سنان 7 سنوات.


2-الياس يوسف مصلح سنان 6 سنوات.
3-عبدالرحمن احمد صالح هلال 13عاما.
4-عبدالرزاق علي محمد صالح 13عاما.
5-مشعل يوسف دبله 12عاما.
6-علي عبدالله علي عبده سنان 4 سنوات.
7-سفيان إبراهيم علي السيد 10 سنوات.
8–علي سيف علي عبدالله سنان 14عاما.
9-عباد نبيل ناجي الحيل 24عاما.
10-محمد مرشد احمد علي الشرجي 34عاما.

وذكرت الشرطة أن الجرحى إصاباتهم بالغة نتيجة تعرضهم لشظايا متفرقه في أجسامهم.

وأشارت الشرطة إلى اتخاذها كافة الإجراءات القانونية، بداية من قيد الواقعة في سجل الأحوال والوقوعات اليومية وسجل الجرائم الجسيمة وإخطار وكيل النيابة والذي وجه بمباشرة الاستدلال وتم الانتقال صحبة الأدلة الجنائية الى مكان الواقعة ومباشرة محاضر جمع الاستدلالات وسماع أقوال الشهود وبعض المصابين.

وأكدت شرطة المحافظة أن هذه الجريمة التي أرتكبها العدوان السعودي الأمريكي تندرج ضمن الخروقات اليومية للعدوان، الذي لم يعد يفرق بين رجل أو طفل أو امرأة.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مجزرة حي مقبل بالحديدة .. شاهد على بشاعة الإرهاب الأمريكي

الجريمة الأمريكية البشعة التي أدمت القلوب، لم تراع أي من أبسط القيم الإنسانية أو القوانين الدولية، حيث استهدفت الغارات العدوانية المنازل السكنية، التي كانت تمثل ملاذًا لأسر بريئة، ليتم تحويلها إلى أنقاض تحت وابل من الصواريخ التي سقطت بلا رحمة، في لحظات قاسية، كان الأهالي يحاولون النجاة، إلا أن الصواريخ الأمريكية كانت أسرع إليهم. ضحايا المجزرة الأمريكية ما يزال في ارتفاع، وبلغت حتى اللحظة 26 شهيدا وجريحا، بينهم 12 شهيدًا، وعشرات الجرحى، منهم ست نساء وأربعة أطفال، فيما تواصل فرق الدفاع المدني أعمالها في البحث عن جثث وسط الأنقاض.

ما تم إنتشاله من ضحايا ليس مجرد أرقام أو إحصائيات، وإنما صور مؤلمة لأرواح سقطت، لتحيل ما كان يومًا يعج بالحياة إلى مكان للدمار والحزن، فالأطفال الذين كانوا يركضون في شوارع الحي، باتوا اليوم ضحايا الإرهاب الأمريكي، والنساء اللواتي كن في أمان، تحولت ذكراهن إلى ألم مستمر.

العدوان الأمريكي، لم يكتف بتدمير المنازل على رؤوس المدنيين فحسب، بل استهدف حياة الإنسان في أبشع صورها، فكل ضحية من الإجرام والتوحش الأمريكي، تمثل مأساة إنسانية عميقة، تأبى القوانين الإنسانية أن تصمت عنها.

يستمر العدوان الأمريكي في ارتكاب الجرائم الممنهجة بحق الشعب اليمني، مستهدفا كل ما يمت بصلة للحياة الإنسانية، مقترفًا أفظع المجازر، إذ تُعد مجزرة حي أمين مقبل، جزء من سلسلة جرائم مستمرة، هدفها التدمير الممنهج للبنية التحتية وكسر إرادة اليمنيين وإخضاع المجتمع اليمني بأسره.

ما حدث في مدينة الحديدة من جريمة غير مبررة، لا يُعدّ هجومًا عسكريًا فحسب، بل عدوان ممنهج تمارسه أمريكا ضد كل ما هو إنساني في هذا البلد الصامد، فالعدوان الأمريكي تجاوز كل الحدود، واستهدف حياة الإنسان بشكل مقصود، محاولًا سحق الروح اليمنية، التي لا يمكن قهرها مهما كان الثمن.

العدوان الأمريكي الذي تسانده قوى محلية خائنة لا تكتفي بتدمير المنشآت، وإنما تسعى لقتل الروح الإنسانية لليمنيين، حتى يظل الشعب اليمني يعيش في أتون المعاناة، لكن ذلك لن يؤثر على ثبات موقف اليمنيين مع الشعب الفلسطيني وقضيته وإسناد المقاومة في غزة وكل قضايا الأمة، ولن يتوقف هذا الموقف اليمني العظيم والمشرف رغم تكالب الأعداء ومؤامراتهم. الصمت الدولي إزاء الجرائم الأمريكية المستمرة، يكشف عن خيانة لحقوق الإنسان، وتقاعس في أداء المسؤولية الإنسانية، إذ يقف المجتمع الدولي اليوم موقف المتفرج أمام المجازر الأمريكية والصهيونية الصادمة، ومع الأسف لم يتحمل مسؤوليته يومًا ما لمناصرة أي مظلومية أو قضية، ما يتطلب التحرك العاجل لوقف المجازر المتواصلة.

ومع كل ما يجري، فإن دماء المدنيين في الحديدة، والمحافظات اليمنية ستكون منارة تضيء طريق العدالة، وتزيد من إصرار الشعب اليمني على مقاومة العدوان الأمريكي، الصهيوني، حتى النصر.

مجزرة حي أمين مقبل السكني، ليست النهاية، وإنما تشكل دافعًا أكبر للشعب اليمني للتمسك بمواقفه الثابتة وبحقه في العيش بكرامة، ولن تكون هذه الجريمة سوى نقطة قوة في معركة الحق ضد الباطل والوقوف أمام إرهاب منظّم يهدف لإبادة الإنسانية، فإرادة الشعب اليمني أقوى من أي محاولة بائسة تسعى لكسرها.

والدماء التي أُريقت في الحديدة وغيرها من المحافظات اليمنية، ستكون وقودًا لنضال الشعب اليمني المتواصل ضد قوى الهيمنة والاستكبار العالمي، وكلما ارتكب العدوان جريمة جديدة، زادت عزيمة اليمنيين ومعنوياتهم وشكلت حافزًا للمضي في مسار المقاومة، ولن تنكسر إرادة اليمنييين، وستظل المعركة مستمرة حتى النصر المؤزر.

استهداف العدوان الأمريكي للمدنيين بكل همجية، لن يستمر والشعب اليمني الذي صمد في وجه التحالف الأمريكي، السعودي والإماراتي عقد من الزمن، سيبقى صامدًا في وجه الإرهاب الأمريكي بكل ما أُوتي من عزيمة وقوة وإرادة، ولن يثنيه عن ذلك أراجيف الخونة والمنافقين ولا عدوان الظالمين والمتغطرسين.

إن دماء المدنيين في مدينة الحديدة وكل المحافظات ستظل شاهدًا حيًا على بشاعة الإرهاب الأمريكي، والشعب اليمني وهو في خضم هذه المحنة، يخوض المعركة مع فرعون العصر بكل بسالة، متوكلًا على الله ومعتمدًا عليه وعلى سواعد الرجال الأوفياء الذين أعدوا العدة لمواجهة الإجرام والطغيان الأمريكي مهما بلغ صلفه وغطرسته

مقالات مشابهة

  • طبيبة: توعية الأطفال ضد التحرش تبدأ من سن 3 سنوات
  • الحديدة.. مقتل ثلاثة أطفال من أسرة واحدة جراء قصف حوثي بطيران مسير في قرية سكنية بحيس
  • مليشيا الحوثي تغتال حياة 3 أطفال كانوا يلعبون في فناء منزلهم.. تفاصيل جريمة مروعة ارتكبت في الحديدة (صور)
  • مجزرة حي مقبل بالحديدة .. شاهد على بشاعة الإرهاب الأمريكي
  • زيارة لتفقد أحوال جرحى العدوان الأمريكي على مديرية الحوك بالحديدة
  • مجزرة جديدة في غزة| استشهاد وإصابة أكثر من 80 بحي الشجاعية.. ومداهمات واعتقالات مستمرة بالضفة
  • 70 شهيدًا وجريحاً في مجزرة صهيونية جديدة شرق غزة
  • 11 شهيدا وعشرات الجرحى في مجزرة جديدة للاحتلال بحي الشجاعية
  • مشاهد أولية من جريمة استهداف العدوان الأمريكي لمدينة (أمين مقبل) السكنية في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة
  • تطورات جديدة حول حادثة اعتقال إمام أوغلو