صوابع تتلف في حرير.. شاهد أعمال طلاب مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية|خاص
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يعد قسم الأزياء والملابس من الأقسام المميزة داخل مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، ويحوى القسم العديد من الطلاب البارعين والمتميزين وأصحاب رؤية فنية رائعة وبفضل اجتهادهم في الدراسة، والتدريبات العملية التي تحرص المدرسة على تدريسها للطلاب أنتج طلاب المدرسة تصميمات رائعة من الملابس.
وتواجد موقع “صدى البلد” داخل مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية لمقابلة الطلاب والتعرف على تصميماتهم التي يقومون بها داخل وعن موديلات الملابس النهائية التي نجح الطلاب في تنفيذها من البداية إلي النهاية.
والتقي موقع صدى البلد مع هدي عماد محمود المسئولة عن قسم الأزياء بمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، قالت إن قسم الأزياء بالمدرسة يعمل على إعداد خريج قادر على ابتكار الملابس لأي شخصية تكون مؤلفة على الورق لعملها على خشبة المسرح أو السينما.
وأضافت أن طلاب قسم الأزياء بمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، تصميماتهم أعلي من المصممين العادين لأنهم لا يصممون أزياء في المطلق ولكن يصممون أزياء تكون ملائمة للشخصية الفنية المطلوبة منهم، وأن الطلاب يصممون أزياء فرعونية ويونانية ورومانية.
وأشارت إلي أن طلاب قسم الأزياء بمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، يدرسون أساسيات الملابس، وإننا نعمل على إعداد خريج قادر على تنفيذ الأزياء المتواجدة في السيناريو في الأعمال الفنية سواء كان مسرح أو سينما.
وفي إطار متصل قال محمد فرحات المدير الأكاديمي لمدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، إن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية إحدى مدارس التكنولوجية التطبيقية المتواجدة في مصر والتي أنشئت بالشراكة بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الثقافة ممثلة في أكاديمية الفنون، إيمانًا بأن التعليم الجيد يعني القدرة الثقافية واكتساب مهارات المعرفة والخبرات.
وأضاف خلال حوار خاص مع موقع "صدى البلد"، أن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية توفر لطلابها كل الوسائل والأجهزة التكنولوجية كما أننا نوفر له تدريب ميداني حيث نجعله يحتك احتكاكا مباشرا مع سوق العمل، وهذا يساعد الطالب على أنه فور انتهاء دراسته يكون قادرا على أن يلتحق بسوق العمل ويسد العجز المتواجد بيه داخل الفني موضع عمله ودراسته.
فرص عمل خريج مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية؟
وأكمل المدير الأكاديمي لمدرسة أكاديمية الفنون للتكنولوجيا التطبيقية، أننا في المدرسة الدراسة لدينا 3 سنوات، وأستطيع أن أقول إن الطالب لدينا مؤهل من نهاية السنة الثانية قادر على الالتحاق بسوق العمل بكل سهولة لأنه يحتك أثناء التدريب الميداني بالعديد من الخبرات التي تعلمه وتدربه، التي تجعله فور وصوله السنة الثالثة وأثناء تدريبه العملي في الأعمال الفنية الحقيقية يعامل داخل بيئة العمل على أنه فني متخصص وليس طالبا متدربا، لذلك فور انتهائه من دراسته وحصوله على الشهادة قادر على العمل بكل سهولة.
وأشار إلي أن مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية هي الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا لمبدعي مصر من أصحاب المهن والحرف الفنية، لتخريج العمالة الفنية المدربة والمتخصصة في تنفيذ العروض الحية وعروض الوسائط التكنولوجية، في كافة تخصصات فنون الأداء والعرض والمهن التراثية للصناعات الثقافية مثل: صناعة السينما – والمسرح – والفيديو – والبالية – والعروض الموسيقية – والفنون الشعبية – وفنون الطفل.
مدارس التكنولوجيا التطبيقية
مدارس التكنولوجيا التطبيقية هي مدارس حكومية نموذجية للتعليم الفـنـي بنظام الـ3 سنوات وتخضع جميعها لمجانية التعليم .
وتعمل مدارس التكنولوجيا التطبيقية على تطبيـق المـعاييـر الـدوليـة في طـرق التدريـس والتـدريب، وتقوم هذه الـمـدارس عـلـى الـشـراكـة بـيـن وزارة التربـيـة والتعليم والتعليم الفني والقطاع الخاص أو العام؛ من أجل الارتقاء والنهوض بمنظـومة التعليم الفني بمـصـر، وإعداد خريجين مؤهلين للعمل بسوق العمل محلياً أو دولياً.
وتتكون مناهج مدارس التكنولوجيا التطبيقية من 3 محاور أساسية وهي :
• العلوم الأساسية والثقافية.
• العلوم الفنية في مجال التخصص.
• التدريب العملي.
ويبلغ إجمالي مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مصر حتى الآن أكثر من 52 مدرسة في 14 محافظة ،وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني زيادة عددها لـ 200 مدرسة على مستوى الجمهورية.
تغيير الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصروأكد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية غيرت الصورة الذهنية للتعليم الفني فى مصر.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، إلى أن بعض الدول الأجنبية طلبت الاستعانة بخريجي مدارس التكنولوجيا التطبيقية للعمل خارج مصر.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أنها تسعى إلى تطوير منظومة التعليم الفني، والتدريب المهني؛ بهدف تحسين نوعية مُخرجات ومستويات المهارات المهنية؛ حتى تواكب المستويات العالمية، وتُلبِّي احتياجات سوق العمل من المهن، والتخصصات الجديدة، وتُساهم في زيادة نسب التشغيل لخريجي المدارس الفنية؛ مما يؤدي إلى خفض نسبة البطالة بين هذه الفئة، ويزيد من دورها في تلبية الاحتياجات المطلوبة؛ لتنفيذ خُطط التنمية الاقتصادية، والاجتماعية في مصر.
إجادة المهارات والجداراتوتهدف وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى أن يكون لدينا طالب يمتلك المهارات والجدارات التى تمكنه من مواكبة سوق العمل والمنافسة، مشيرًا إلى أن الدولة، والقيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفنى، والذى يلعب دورا كبيرا فى التنمية الاقتصادية.
وتولي وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، أهمية قصوى لاتخاذ خطوات إيجابية لتطوير التعليم في مصر، حيث تبذل الوزارة أقصى جهودها، لتحقيق نجاحات أكثر للوصول إلى الهدف المنشود، وهو تطوير التعليم، وتجهيز جيل جديد من الطلاب المؤهلين من خلال التدريب والتجهيز العلمي والفكري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مدرسة الفنون للتكنولوجيا التطبيقية وزارة التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی مدرسة الفنون للتکنولوجیا التطبیقیة مدارس التکنولوجیا التطبیقیة التعلیم الفنی قادر على فی مصر
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تعلن إطلاق العمل الفني «وقفات متروية» للفنانة شيخة المزروع
دبي (وام)
أعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» بالتعاون مع اللجنة العُليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، وبتكليف من مؤسسة السركال للفنون، إطلاق العمل الفني «وقفات مُتروية» للفنانة الإماراتية شيخة المزروع.
ويُعد هذا العمل أكبر تركيب فني مخصص لموقع معين في دبي، ويشكل جزءاً من استراتيجية الفن في الأماكن العامة التي تتولى الهيئة عملية تفعيلها بهدف تحويل الإمارة إلى معرض فني عالمي مفتوح ومتاح للجميع، بما تقدمه من تجارب فنية فريدة تعزز مكانة الإمارة وريادتها العالمية، وتثري هويتها البصرية.
ويسلط العمل الفني، الذي أنجزته شيخة المزروع، تحت إشراف القيّم الفني فيصل طبارة، العميد المشارك وأستاذ العمارة في الجامعة الأميركية بالشارقة، الضوء على أهمية منطقة حتّا، وما تمتاز به من تضاريس طبيعية وإمكانيات ثقافية وتاريخية وبيئية، حيث سعت الفنانة من خلاله إلى تجسيد التناغم بين الإبداع والبيئة، وإبراز تفاعل الفن المعاصر مع طبيعة منطقة حتّا، عبر دعوة الزوار إلى تأمل المشهد الطبيعي واستكشاف تراث المنطقة.
حوار الماضي والحاضر
يتألف عمل «وقفات مُتروية» من خمس حلقات معدنية حمراء أفقية وعمودية لامعة، وُضعت بشكل استراتيجي على طول مسارات التنزه الخلابة ببحيرة «ليم» في حتّا، لتنسجم بانسيابية مع الجبال، حيث تبدو الحلقات أشبه بمنارات تُشجع الزوار على التوقف، والتأمل، والتواصل مع الجمال الطبيعي المحيط بهم، حيث يمزج العمل الفني بين تأثير الجمال واحترام البيئة، كما يشجع على خلق حوار بين الماضي والحاضر، عبر دعوة أفراد المجتمع إلى التفاعل مع قصص حتا الملهمة التي تتجلى في تضاريسها الطبيعية ومواقعها الأثرية وتاريخها الشفهي.
وأكدت هالة بدري، مدير عام «دبي للثقافة» أهمية الفن ودوره في تأسيس بيئة إبداعية وفنية مستدامة، وقالت: «يمثل (وقفات مُتروية) إضافة جديدة لإستراتيجية الفن في الأماكن العامة في دبي، وتكمن أهميته في قدرته على إظهار ما تتمتع به منطقة حتّا من تنوع طبيعي وثقافي وتاريخي وتجارب سياحية فريدة، وهو ما يتناغم مع أهداف الخطة الشاملة لتطوير منطقة حتا».
ولفتت إلى أن العمل الفني يعكس حرص «الهيئة» على تمكين المبدعين وأصحاب المواهب المحلية في منطقة حتّا، وتعزيز روح الابتكار لديهم وتحفيزهم على المساهمة في إبراز جوهر دبي وثقافتها عبر أعمالهم ورؤاهم المتفردة.
تعزيز التأمل
من جهتها، أشارت الفنانة شيخة المزروع إلى دور العمل الفني في تعزيز التأمل.. وقالت: «في جبال حتّا، أتوقف بتأنٍ، ليس للبحث عن إجابات، وإنما للتساؤل عن مدى الحاجة إليها، فالأمر لا يتعلق بالتقدم أو الرجوع، وإنما بتقدير لحظات الهدوء التي تسود بين الجبال، حيث يمكن التأمل في تفرد المشهد الطبيعي الذي تتميز به المنطقة».
وأشار القيّم الفني فيصل طبارة إلى أهمية الفن العام ودوره في ربط أفراد المجتمع بمحيطهم.. وقال: «يعزز الفن العام الإحساس بالمكان، ويساهم في تمكين أفراد المجتمع على فهم بيئتهم بدقة، ومساعدهم على التأمل»، لافتاً إلى مساهمة العمل الفني «وقفات مُتروية» في سرد قصص حتّا وبحيرة ليم، وتحفيز الجمهور على التأمل في تفاصيل المكان والتواصل معه.