الجامعة الأمريكية في الشارقة تشارك في استضافة المؤتمر العالمي للشباب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الشارقة في 2 نوفمبر / وام /تشارك الجامعة الأمريكية في الشارقة في استضافة المؤتمر العالمي للشباب في الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري .
و يوفر المؤتمر العالمي للشباب منصة لبناء القدرات والتدريب على السياسات لإعداد الشباب و تمكينهم وإيصال أصواتهم للتأثير في تشكيل السياسات الحكومية الدولية المتعلقة بتغير المناخ ضمن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ والتي بموجبها يتم تسيير وإدارة مؤتمر الأطراف.
كما يسهم المؤتمر العالمي للشباب بشكل مباشر في مفاوضات المناخ من خلال ورقة الشباب السياسة الرسمية ويجمع الشباب المناضلين من أجل ظاهرة تغير المناخ وأعضاء الدائرة الرسمية للأطفال والشباب في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمناقشة كل ما يتعلق بهذه الظاهرة.
وقالت دوشي الممثلة الرئيسية للجامعة الأمريكية في الشارقة في المؤتمر إن المشاركة في استضافة المؤتمر العالمي للشباب توفر منصة للشباب للمشاركة في تشكيل سياسات المناخ الدولية وتعزيز الشمولية والتنوع في العمل المناخي و سنتمكن من خلال مشاركتنا في المؤتمر من التعبير عن اعتباراتنا المناخية والتعلم من الخبراء العالميين وبناء علاقات فعالة واستلهام أفكار جديدة وتمكين أنفسنا من اتخاذ إجراءات ملموسة تجاه معالجة قضايا المناخ سواء في دولة الإمارات وعلى الصعيد الدولي و نتطلع إلى اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة التي تعزز من دورنا في الدفاع عن العمل المناخي.
و يساهم المشاركون في المؤتمر العالمي للشباب في محاور رئيسية تتضمن بيان الشباب العالمي وهو بيان جماعي يمثل وجهات نظر الشباب من جميع أنحاء العالم ليتم تقديمه إلى صناع القرار وتخطيط العمل من خلال جلسات العصف الذهني للحلول والمبادرات المناخية وإطلاق حملات والتواصل من خلال مناقشات المائدة المستديرة ومجموعات التركيز والأنشطة الترفيهية والاجتماعات الثنائية مع صناع القرار وبناء القدرات من خلال ورشات عمل ودورات وجلسات حول المفاوضات والقيادة والسياسة والتدريب الإعلامي والمناصرة.
وقالت جوليا كارلو رئيسة قسم الاستدامة في الجامعة الأمريكية في الشارقة بالإنابة يوفر المؤتمر العالمي للشباب فرصة لطلبة الجامعة الأمريكية في الشارقة لمشاركة أصواتهم حول الجهود العالمية لمعالجة تغير المناخ مع الجمهور و أشعر بالفخر عندما أرى طلبتنا خاصةً وان معظمهم من مجموعة ممثلي البيئة الحاليين أو السابقين يأخذون زمام المبادرة خارج الجامعة الأمريكية في الشارقة ويتركون بصماتهم على الصعيد العالمي.
و الجامعة الأمريكية في الشارقة هي عضو في شبكة المناخ الجامعية التي تضم جامعات ومؤسسات تعليم عالي في دولة الإمارات لتسيير الحوارات وورشات العمل والفعاليات العامة والتحفيز على مشاركة الشباب في الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف COP28 .
بتل
زكريا محي الدين/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الجامعة الأمریکیة فی الشارقة تغیر المناخ من خلال
إقرأ أيضاً:
مكتب الجنوب العالمي يحتفل بيوم الشباب الافريقي
نظم نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي - مكتب شباب الجنوب العالمي بوزارة الشباب والرياضة، احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للشباب الأفريقي، بحضور نخبة من القيادات الشبابية والباحثين والكوادر الطلابية من مختلف الجامعات المصرية، خاصة كليات اللغات والترجمة والعلوم السياسية.
شهدت فعاليات الحفل جلسة تعريفية بميثاق الشباب الأفريقي، قدمها الباحث الأنثروبولوجي حسن غزالي مدير مكتب شباب الجنوب العالمي بوزارة الشباب والرياضة ومؤسس نموذج المحاكاة. بالاضافة إلي حلقة نقاشية حول المهارات الحياتية قدمتها نرڤانا فاضل منسق عام مكتب فن إدارة الحياة التابع للإدارة المركزية لشؤون مكتب وزير الشباب والرياضة، إلي جانب ورشة عمل حول أساسيات كتابة أوراق السياسات، أدارتها الباحثة مي عجلان المتخصصة في شؤون المرأة والسلام والأمن.
بدأ غزالي فعاليات الاحتفال بكلمة ترحيب حارة بالحضور والمتحدثين نقل خلالها تحيات وزير الشباب والرياضة الذي منعه الحضور إلتزامه خارج القاهرة الكبري، وسلط غزالي الضوء على الشعار الذي اختاره الاتحاد الأفريقي لهذا العام ٢٠٢٤، والذي يؤكد على الأهمية البالغة للتعليم في بناء مستقبل قارتنا الأفريقية، وموضحاً ماهية اليوم الأفريقي للشباب والأسباب التي تدعونا للاحتفال به.
وصرّح غزالي، بأن "ميثاق الشباب الأفريقي يُعدّ إنجازاً قانونياً هاماً يعكس التزام الاتحاد الأفريقي بتمكين الشباب ودعم حقوقهم في مختلف المجالات". موضحاً أن الميثاق، الذي تم اعتماده عام ٢٠٠٦ ودخل حيز التنفيذ في ٢٠٠٩، يمثل إطاراً حيوياً لدعم مشاركة الشباب في التنمية المستدامة، وتعزيز دورهم في قضايا الحوكمة والسلام والأمن على مستوى القارة.
وأشار غزالي، إلي أن الميثاق يتناول قضايا محورية للشباب، مثل التعليم، والتوظيف، والصحة، والمشاركة السياسية، مؤكداً أن الميثاق يسعى لخلق بيئة تضمن فرصاً متكافئة للشباب وتساعدهم على إطلاق إمكاناتهم. لافتاً أن الوثيقة تدعو إلى وضع سياسات وطنية شاملة تستجيب لاحتياجات الشباب وتطلعاتهم، وتضمن التزام الحكومات بحماية حقوقهم.
ومن جانبها شاركت نرڤانا فاضل، منسق عام مكتب "فن إدارة الحياة" في جلسة حوارية تناولت خلالها مجموعة من المفاهيم الجوهرية في علم النفس الإيجابي، شملت الدعم النفس، إضافة إلى تأثير الاتجاهات السائدة (التريندات) وما يرافقها من عدوى تفكيرية على الأفراد والمجتمع. وشددت فاضل على ضرورة بذل الجهد المستمر والعمل الدؤوب لتحقيق الأهداف المنشودة، مؤكدة على أهمية مراجعة الأفكار بانتظام وتقييمها بعناية، لضمان التقدم والاستفادة من هذا الإطار النفسي في بناء حياة متوازنة وصحية.
وفي سياق متصل، قدمت عجلان ورشة عمل ثرية حول السياسات العامة والأوراق البحثية المتعلقة بها، تناولت خلالها مجموعة من المفاهيم والمبادئ الأساسية في هذا المجال. وقد بحثت الجلسة في أعماق مفاهيم السياسة والسياسات العامة وأنواعها المختلفة، مثل السياسات الخاصة، والسياسات التوزيعية، وسياسات إعادة التوزيع، كما استعرضت خصائص السياسات العامة وأكدت على ضرورة أن تكون واقعية وقابلة للتطبيق في ظل الموارد المتاحة.
وخلال الورشة، أوضحت عجلان دور المؤسسات البحثية في دعم عملية صناعة السياسات العامة، مشيرةً إلى أهمية إنتاج الأوراق البحثية ونشرها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لما تحمله من تأثير فعّال في تشكيل الرأي العام وصناعة القرار. كما استعرضت الباحثة الدورة الحياتية للسياسات العامة، بدءاً من صياغتها، مروراً بمرحلة التنفيذ، وصولاً إلى تقييم نتائجها.
وفي الجزء الثاني من الجلسة، قدمت عجلان توجيهات عملية لكتابة ورقة سياسات موصية، مركّزةً على ضرورة الإيجاز والابتعاد عن الإسهاب في طرح الحلول، ومشددةً على ألا تتجاوز عدد التوصيات أربعاً، مع تقديم عرض واضح لمزايا وعيوب كل توصية على حدة، لضمان تقديم خيارات موضوعية تدعم اتخاذ القرار.
واختتم غزالي، مؤكداً سعي نموذج محاكاة الاتحاد الأفريقي في تفعيل ميثاق الشباب الأفريقي بوصفه أداةً لمراجعة الدول الأعضاء حول تنفيذ سياسات حقيقية للشباب، تتماشى مع رؤية أفريقيا 2063 وأهداف التنمية المستدامة، بما يعزز من فرص التقدم الشامل لشباب القارة.