خدمة المساجد المشروع رقم 28 لـ بيت الخير
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي في 2 نوفمبر /وام/أطلقت جمعية بيت الخير مشروعا جديدا من مشاريع الصدقة الجارية يسمح للمحسنين توجيه تبرعاتهم وصدقاتهم لخدمة بيوت الله وصيانتها تحت اسم "مشروع خدمة المساجد" ويتضمن توفير كافة مستلزماتها من أثاث وتكييف ومياه شرب وهو المشروع رقم/ 28/ من حزمة المشاريع التي تنفذها بشكل يومي وموسمي لمساعدة أكثر الناس حاجة.
ويأتي "مشروع خدمة المساجد" ليلبي رغبة جزء كبير من جمهور المحسنين في تخصيص بعض صدقاتهم وتبرعاتهم لخدمة بيوت الله .
وبدأ المشروع في مراحله الأولى بتقديم خدمات الترميم والتبرع بمكيفات الهواء وتوفير برادات وعبوات مياه الشرب وفرش المساجد بالأثاث والتي كان آخرها توفير عدد 23 مكيفا للمساجد بمعرفة دائرة الشؤون الإسلامية بقيمة 92 ألفا و736 درهما وشراء سجاد لفرش مسجد في أم القيوين بقيمة 2592 درهما.
وكانت "بيت الخير" أطلقت العام الماضي مشروعا موازيا تحت مسمى "سقيا الماء" ويعمل على توفير عبوات ماء الشرب لرواد المساجد بشكل خاص حيث تم توزيع المياه على 904 مساجد حتى الآن كما يهدف إلى توفير المياه المبردة وتوزيعها على العمال المقيمين في مواقعهم وسكناتهم تعزيزاً لقيم التراحم.
وام /منيس/
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
دينا أبو الخير تفسر معنى «إن كيدكن عظيم».. فيديو
قالت الدكتورة دينا أبو الخير،الداعية الإسلامية، ان ما يتداوله البعض حول 'كيد النساء' بوصفه صفة لصيقة بالمرأة هو تفسير خاطئ ومجتزأ لا يستند إلى فهم سليم للآيات القرآنية.
وردت الدكتورة دينا خلال تقديم برنامجها «وللنساء نصيب» المذاع على قناة «صدى البلد» على سؤال أحد المتابعين: «هل صحيح أن كيد النساء عظيم؟ لأني أسمع هذا القول كثيرًا وكأنه اتهام دائم للنساء، مستندين إلى قوله تعالى: (إن كيدكن عظيم)».
وشرحت أبو الخير معنى 'الكيد' في اللغة، بأنه المكر أو الحيلة التي يُلجأ إليها لتحقيق هدف ما، وغالبًا ما يُستخدم من قبل من لا يملك القوة المباشرة في المواجهة.
ووصفت 'الكيد' بأنه حيلة الضعيف، مؤكدة أنه ليس صفة ذم دائمًا، بل قد يُستخدم في الخير أو في الشر، بحسب نية صاحبه.
وأكدت أن آية 'إن كيدكن عظيم' وردت في سورة يوسف، لكنها لم ترد على لسان الله تعالى، بل جاءت على لسان عزيز مصر أو من حاشيته بحسب أقوال المفسرين، وكانت وصفًا لموقف معين من مجموعة نسوة في عهد يوسف عليه السلام، عندما شاركن في مؤامرة ضد امرأة العزيز، وليست حكمًا عامًا على جنس النساء.
وأشارت إلى أن الكيد في السورة ذُكر ثلاث مرات، منها على لسان يوسف، ومنها على لسان العزيز، وكان وصفًا ظرفيًا لحالة محددة في زمان معين.
وشددت الدكتورة دينا على أن القرآن لم يُعمم الكيد كصفة على النساء، بل بالعكس، وصف المرأة الصالحة بصفات نبيلة في قوله تعالى:'فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله'، مضيفة أن الإسلام كرم المرأة وأبرز دورها الإيماني والاجتماعي، ولم يتعامل معها كرمز للمكر أو الخداع كما تروج بعض المفاهيم الشعبية.