جامعة بنى سويف: د. إيمان كريم وضعت قضية الإعاقة فى بؤرة اهتمام المؤسسات الجامعية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكدت د.إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للإعاقة، على أهمية وجود كلية لعلوم الإعاقة في صعيد مصر، من أجل زيادة الفرص لفتح تخصصات جديدة للمجتمع وتقديم خبرات فنية متنوعة لكافة الطلاب داخلها بما يعود بالنفع على ذوي الهمم في الصعيد.
شراكات جديدة مع المؤسسات التعليمية لوضع قضايا الإعاقة في صدارة الاهتمام إيمان كريم تلتقي عميد كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة بجامعة بني سويف للتعاون المستقبلي
وصرحت إيمان كريم خلال لقائها الدكتور وليد فاروق، عميد كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة، بجامعة بني سويف، بأن الكلية حققت معادلة مهمة في التخصصات التي تقدمها وقيامها بتخريج كوادر مؤھلة علمیاً ومھنیاً في مجالات التربية الخاصة سواء في المدارس أو المستشفيات أو الجمعیات المھتمة بذوي الإعاقة داخل مصر وخارجھا، وذلك باستخدام التقنیات الحدیثة في التعلیم.
في الوقت نفسه رحبت المشرف العام على المجلس بالتعاون ما بين المجلس والكلية في تنفيذ عدد من الدورات التدريبية لطلاب الكلية فيما يخص تعريفهم بقضايا الإعاقة والإشكاليات التي تواجه ذوي الإعاقة مجتمعيا ووظيفيا وحياتيا/ خاصًة وأن المجلس يعد بيت الخبرة الفنية في هذا الامر.
كما رحبت أيضاً بالتعاون في تنظيم مؤتمر سنوي بين الطرفين يسلط الضوء على واحدة من القضايا التي تهم وتخص ذوي الإعاقة، وكذلك التعاون في مجال البحوث والدراسات، وتقديم المجلس خبرته الفنية في التدريب الذي تقدمه الكلية للجهات الخارجية العاملة في مجال الإعاقة والتأهيل والتربية الخاصة.
وبدوره، رحب د. وليد فاروق، عميد كلية علوم ذوى الاحتياجات الخاصة، بجامعة بني سويف، بلقائه الدكتورة ايمان كريم، وأهداها واحدًا من إصداراته التي تناقش قضايا وإشكاليات تواجه ذوي الإعاقة.
كما أعرب عن ترحيبه بالتعاون المستقبلي بين المجلس والكلية، مؤكدًا أن د.إيمان كريم، نجحت في وضع قضية الإعاقة في بؤرة الاهتمام من كافة المؤسسات الجامعية والمجتمع المدني وجمعياته الامر الذي من شأنه أن يضع قضايا ذوي الهمم وهم أنفسهم في صدارة الاهتمام المجتمعي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيمان كريم صعيد مصر الصعيد التعاون المستقبلي ذوی الإعاقة إیمان کریم
إقرأ أيضاً:
القوات دان الحملة على الجيش: محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين
دانت الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" الحملة على الجيش، وقالت في بيان: "كنا نتمنى لو أن ما حصل في لبنان جراء الحرب شكل لحظة وعي بأن الدولة وحدها تشكل الملجأ والملاذ، لكن ما نراه هو ان الفريق الذي صادر قرار الدولة واستجر الحروب على لبنان، ما زال يواصل ضرب ما تبقى في هذه الدولة التي من دونها يعني المراوحة في الحروب والفوضى والخراب. ومناسبة هذا الكلام الحملة التي يشنها محور الممانعة على الجيش اللبناني في محاولة للانقضاض على آخر المؤسسات التي تعطي أملا للبنانيين، وذلك على خلفية حادثة الاختطاف في البترون، وكأن هذا الفريق أفسح في المجال أصلا أمام الجيش ليتحمل مسؤولياته".
واعتبرت ان "مسؤولية الاختراقات كلها تقع على من ادعى القوة وتوازن الرعب والردع، علما ان القاصي يعرف والداني أيضا، بأن ما استخدمته إسرائيل من تكنولوجيا غير قابل للرصد وما قامت به في البترون قامت بالشيء نفسه في سوريا وداخل إيران نفسها، لا بل داخل بنية "حزب الله" نفسه، ومن يريد أن يلوم الجيش عليه ان يلوم نفسه بسبب حجم الاختراقات التي طالته بدءا من استهداف معظم كوادره وصولا إلى اغتيال أمينه العام وخليفته".
وشددت على ان "التلطي خلف واقعة البترون للانقضاض على الجيش اللبناني هي محاولة مكشوفة من قبل من أغرق لبنان واللبنانيين بالحروب والموت والدمار، فيما خشبة الخلاص الوحيدة للبنانيين من أجل الخروج من نفق الحروب إلى الاستقرار والازدهار، تتمثل بالدولة الفعلية وعمادها الجيش الذي وحده يحمي الحدود والسيادة".