«راحو ولادي يما».. فلسطينية ترفض غسل يديها من دماء أطفالها الشهداء (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
داخل مكان صغير به جثمان الشهداء في قطاع غزة، رفضت سيدة فلسطسنية ترتدي عباءة سوداء وطرحة غسل يديها الملخطة بدماء أولادها بعد استشهادهم نتيجة تعرضهم للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي.
سيدة ترفض غسل يدهاكلمات مؤثرة كانت ترددها الأم الفلسطينية التي فوجعت في ابنائها، بعدما طلب منها أحد أفراد عائلتها غسل يديها الملطخة بالدماء، قائلة: «الله ما بغسلهم يا يوسف والله ما بغسل دم ولادي» وذلك وفقا لمقطع الفيديو الذي نشره «تلفزيون فلسطين» عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.
بعد استشهاد أبنائها، ظلت الأم الفلسطينية تتجول في إحدى الشوارع ممسكة يد أحد أبنائها، وعلامات الخزن والحسرة تسيطر عليها وهي تحدث نفسها: «راحو ولادي يما أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله.. يارب تقبلهم عندك والله تعبت فيهم يما.. شوفت أخوك محمد».
لحظات قاسية لم يستطع أحد أن يتحملها، جعلت الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي يتعاطف مع تلك الأم الفلسطينية وطالبوا بالدعاء لها: «ربنا يصبرك ويربط على قلبك، يارب احفظ أهالينا في غزة».
جرائم الاحتلال الإسرئيليلم تتوقف جرائم الاحتلال الإسرئيلي عند استهداف البنية التحتية، إذا استمرت في قصف المدنين وقتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل، الذين تجاوزت أعدادهم 9 آلاف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال، فيما تتوالى الغارات الإسرائيلية التي تستهدف جميع المناطق الشرقية من قطاع غزة.
مازالت هذه المشاهد تتكرر في كل منزل بغزة، إذ تتعرض المدينة إلى غارات مكثفة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعمدت قصف المستشفيات بداية من مستشفى الأهلي المعمداني مرورا بمستشفى الصداقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي سيدة فلسطينية استشهاد أبنائها مستشفى المعمداني
إقرأ أيضاً:
محافظة الحديدة تشهد 103 مسيرة بعنوان “مع غزة ولبنان دماء الشهداء تصنع النصر”
الثورة نت / احمد كنفاني
شهدت محافظة الحديدة، عصر اليوم الجمعة، مسيرات في 103 ساحات بمركز المحافظة وعموم المربعات والمديريات، تحت شعار ” مع غزة ولبنان.. دماء الشهداء تصنع النصر”.
وردد المشاركون في المسيرات التي تقدمها وكيل أول المحافظة أحمد البشري ووكلاء المحافظة، الهتافات المنددة بسياسة امريكا في المنطقة، وشعارات البراءة من أعداء الإسلام.
وأكدوا استمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية والجهوزية لتقديم الغالي والنفيس انتصارًا للمظلومين والمستضعفين في غزة ولبنان وخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” والمعركة الفاصلة بين الحق والباطل.
وجددوا العهد بالسير على درب الشهداء وتقديم الرعاية لأبنائهم وأسرهم نظير تضحياتهم والحفاظ على المكتسبات التي حققوها ومثلت عزة وانتصارًا وكرامة وحرية لأهل الحكمة والإيمان.
وأكد البيان الصادر عن المسيرات تلاه محمد سعد العلماني، الثبات بكل ايمان على المبادئ التي ضحى من أجلها الشهداء، والاستمرار في رفع راية الجهاد في سبيل الله والتمسك بكتابه العظيم، واعلاء كلمته تحت راية الاعلام الهداة إلى دينة دون تردد أو تراجع.
وندد بالسقوط المتواصل الذي أظهر الوجه الاشنع و الإجرامي لأمريكا مجددا باستخدام الفيتو في مجلس الأمن لإجهاض مشروع قرار أممي يدعو للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة.
وعبر البيان، عن سعادة الشعب اليمني بالانتصارات المتواصلة للقوات المسلحة والتي كان آخرها إجبار حاملة الطائرات الأمريكية “إبراهام لينكولن” على الفرار بعد ضربها في البحر العربي، داعيا القوات المسلحة لمواصلة ضرباتها ضد المجرمين بكل قوة حتى النصر بإذن الله.
وجدد الدعوة لأبناء الشعب اليمني ولكل شعوب الأمة وكل الشعوب الحرة والكريمة لمواصلة مقاطعة البضائع والسلع والمنتجات الصهيونية والأمريكية وتكثيف الفعاليات المساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني والاحتجاج على الإجرام الصهيوني والأمريكي.
وأكد استمرار الجهاد في سبيل الله في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس حتى وقف العدوان على غزة ولبنان كون ذلك هو الخيار الوحيد والسليم للدفاع عن النفس، داعيا شعوب الأمتين العربية والإسلامية للخروج عن صمتها، والتحرك في خيار الجهاد الذي اثبت الواقع أن لا خيار للأمة سواه في مواجهة أعداء الله.
كما ندد بتدنيس النظام السعودي للمقدسات، والتي كان آخرها استخدام مجسمات مشابهة للكعبة المشرفة خلال تنظيمه لحفلات المجون والتعري فيما يسمى بموسم الترفيه في خطوة مستفزة لمشاعر كل المسلمين بهدف نزع قدسيتها في عيون أبناء الأمه تمهيدًا لاستهدافها من قبل اليهود الذين لا يخفون نواياهم ومخططاتهم للسيطرة عليها من خلال ما يسمونه في مشروع اسرائيل الكبرى.