داخل مكان صغير به جثمان الشهداء في قطاع غزة، رفضت سيدة فلسطسنية ترتدي عباءة سوداء وطرحة غسل يديها الملخطة بدماء أولادها بعد استشهادهم نتيجة تعرضهم للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرئيلي.

سيدة ترفض غسل يدها 

كلمات مؤثرة كانت ترددها الأم الفلسطينية التي فوجعت في ابنائها، بعدما طلب منها أحد أفراد عائلتها غسل يديها الملطخة بالدماء، قائلة: «الله ما بغسلهم يا يوسف والله ما بغسل دم ولادي» وذلك وفقا لمقطع الفيديو الذي نشره «تلفزيون فلسطين» عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعد استشهاد أبنائها، ظلت الأم الفلسطينية تتجول في إحدى الشوارع ممسكة يد أحد أبنائها، وعلامات الخزن والحسرة تسيطر عليها وهي تحدث نفسها: «راحو ولادي يما أشهد أن لا إله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله..  يارب تقبلهم عندك والله تعبت فيهم يما.. شوفت أخوك محمد».

لحظات قاسية لم يستطع أحد أن يتحملها، جعلت الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي يتعاطف مع تلك الأم الفلسطينية وطالبوا بالدعاء لها: «ربنا يصبرك ويربط على قلبك، يارب احفظ أهالينا في غزة».

جرائم الاحتلال الإسرئيلي 

لم تتوقف جرائم الاحتلال الإسرئيلي عند استهداف البنية التحتية، إذا استمرت في قصف المدنين وقتل الأطفال والنساء والمدنيين العزل، الذين تجاوزت أعدادهم 9 آلاف شهيد أغلبهم من النساء والأطفال، فيما  تتوالى الغارات الإسرائيلية التي تستهدف جميع المناطق الشرقية من قطاع غزة.

مازالت هذه المشاهد تتكرر في كل منزل بغزة، إذ تتعرض المدينة إلى غارات مكثفة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعمدت قصف المستشفيات بداية من مستشفى الأهلي المعمداني مرورا بمستشفى الصداقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرئيلي سيدة فلسطينية استشهاد أبنائها مستشفى المعمداني

إقرأ أيضاً:

دمشق ترفض التدخل الخارجي بشؤونها.. والاحتلال يعلن إجلاء مصابين دروز من سوريا

شددت وزارة الخارجية السورية، الأربعاء، على رفضها كافة أشكال التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية بعد ضربات إسرائيلية استهدفت مناطق على مشارف دمشق، في حين أعلن جيش الاحتلال "إجلاء" 3 من السوريين الدروز لتلقي العلاج في دولة الاحتلال.

وشهدت مناطق في ريف دمشق بينها جرمانا وأشرفية صحنايا، على مدى الأيام الماضية، توترات أمنية واشتباكات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة على خلفية تداول تسجيل مسيء للنبي محمد، ما أسفر عن قتلى وجرحا وتزامن مع غارات إسرائيلية على مشارف دمشق.

وأعلنت وزارة الداخلية التوصل إلى اتفاق مع وجهاء جرمانا لوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الذي قتلوا خلال الاشتباكات، في حين دخلت قوى الأمن أشرفية صحنايا وانتشرت في أحياء المنطقة بعد مواجهات مع مجموعات مسلحة.


وشددت وزارة الخارجية السورية على رفض دمشق "القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية"، معتبرة أن "الدعوات الأخيرة التي أطلقتها جماعات خارجة عن القانون، شاركت في أعمال عنف على الأراضي السورية، للمطالبة بما يسمى حماية دولية، دعوات غير شرعية ومرفوضة بشكل كامل".

وأضافت الوزارة في بيان، أن "هذه المناشدات تأتي من أطراف تعمل خارج إطار القانون السوري، في محاولة واضحة لتدويل وضع يجب أن يُعالج حصراً ضمن مؤسسات الدولة السورية"، موضحة أن "هذه الأفعال تمثل تهديدا مباشرا لوحدة البلاد، وتُقوض الجهود الوطنية الرامية إلى استعادة الأمن والاستقرار في كافة أنحاء الوطن".

وأكد البيان على "التزام سوريا الراسخ بحماية جميع مكونات الشعب السوري دون استثناء، بما في ذلك أبناء الطائفة الدرزية الكريمة، التي كانت ولا تزال جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني السوري".

كما أعرب الحكومة السورية، وفقا للبيان، عن "تقديرها البالغ للدور الحكيم والمسؤول الذي اضطلع به عدد من مشايخ وعقلاء الطائفة الدرزية في إطفاء نار الفتنة والحفاظ على السلم الأهلي".

وجددت الخارجية السورية تأكيدها أن "جميع القضايا الوطنية تُعالج عبر الآليات الوطنية وحدها، وترفض رفضا قاطعا أي إملاءات أو تدخلات خارجية"، مشددة أن "سيادة سوريا ليست موضع نقاش أو تفاوض".

يأتي ذلك على وقع اتهامات توجهها صفحات إعلامية درزية إلى قوات الأمن العام، ومجموعات مسلحة أخرى بشن "هجمات طائفية" على جرمانا وصحنايا لليوم الثالث على التوالي.

وكانت السلطات السورية توصلت إلى اتفاق مساء الثلاثاء مع وجهاء مدينة جرمانا لتهدئة الأوضاع وإنهاء التوترات الأمنية في ريف دمشق، إلا أن الاشتباكات امتدت لاحقا إلى منطقة أشرفية صحنايا.


كما دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على خط الأزمة في سوريا، حيث أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مشترك مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، أن "الجيش الإسرائيلي نفذ ضربة تحذيرية ضد متطرفين كانوا يستعدون لمهاجمة الدروز في بلدة صحنايا السورية".

وأفادت وسائل إعلام سورية بشن الاحتلال الإسرائيلي عددا من الغارات الجوية على مناطق في أشرفية صحنايا، ما أسفر عن مقتل شخص من الأمن العام وإصابة آخرين.

وفي السياق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إجلاء 3 سوريين من أبناء الطائفة الدرزية لتلقي العلاج الطبي داخل دولة الاحتلال، لافتا إلى أنه "تم نقل المصابين إلى المركز الطبي زيف في تسفات بعد أن أصيبوا في سوريا". 

وأضاف جيش الاحتلال على لسان المتحدث باسمه أفيخاي أدرعي، أنه "يتابع التطورات في منطقة سوريا حيث تبقى القوات مستعدة للدفاع وللتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

مقالات مشابهة

  • "بعد عام من التحقيقات".. القصة الكاملة لحكم المؤبد علي المتهم بهتك عرض طفل البحيرة (فيديو)
  • بطائرات مسيرة .. تصعيد إسرائيلي جديد ومأساة إنسانية تتفاقم بغزة فيديو
  • دماء الأبرياء تهزم الأكاذيب وتذل الإجرام
  • دمشق ترفض التدخل الخارجي بشؤونها.. والاحتلال يعلن إجلاء مصابين دروز من سوريا
  • عداد الشهداء في غزة لا يتوقف والعالم يتفرج على حرب الإبادة الصهيونية 
  • استشهاد 51 فلسطينيا في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية
  • شهداء بقصف خيام نازحين ومستشفيات غزة تناشد العالم
  • السيد عبدالملك ومشروع استنهاض الأمّة في زمن الغفلة
  • كيف تتعامل الأم مع الأبناء في حالة غياب الأب ؟.. فيديو
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 52,314 شهيدا و117,792 مصابا