يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كشف تقرير حكومي، الخميس، أن اليمن فقد 5 مليار دولار كل عام مع تراجع إيراداته النفطية من 6.4 مليار دولار عام 2014 إلى 1.7 دولار عام 2022 فيما توقفت كلياً اعتباراً من اكتوبر 2022 بفعل الهجمات الحوثية على منشآت وموانئ التصدير.

وأفاد التقرير الذي نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن تحويلات القوى عاملة خارج اليمن بلغت 4.

5 مليار دولار عام 2022م مقارنة بـ3.3 مليار دولار عام 2014.

وأشار التقرير الى أن اليمن “يواجه أزمة اقتصادية عميقة وتحديات مالية ونقدية تعيق جهود الحكومة المعترف بها دوليا، وتحركاتها في إطار خطة الإصلاح الاقتصادي التي تقوم بتنفيذها حالياً لوقف تراجع سعر العملة الوطنية وكبح ارتفاع الأسعار.

ومن أبرز تلك التحديات “انكماش الناتج المحلي الإجمالي، وتوقف جزء كبير من الأنشطة الاقتصادية، وتوقف البرامج الاستثمارية الحكومية، وكذا انحسار كبير في الاستثمارات الخاصة، بالإضافة إلى انسحاب أغلب المستثمرين الأجانب، وخروج رأس المال المحلي إلى الخارج بحثاً عن بيئة آمنة، وكذا تعليق العديد من برامج المنح والقروض الخارجية”، بحسب التقرير.

وكان الاقتصاد اليمني يعتمد على الصادرات النفطية والزراعة والسياحة وعائدات القطاع الصناعي وإيرادات الضرائب والجمارك وحركة الموانئ، وهي مقومات قضت جماعة الحوثي على بعضها واستولت على البعض الآخر لتمويل أهدافها الطائفية وحربها.

وأضاف التقرير أن التوقعات الاقتصادية كانت تشير إلى أن “الناتج القومي لليمن سيرتفع من (6616) مليار ريال عام 2012م إلى (7136) مليار ريال في العام 2013م، بمعدل نمو 7.3%، في حين سيحقق العرض النقدي نمواً بمعدل يبلغ 12.6% في العام 2013م، مقارنة بمعدل 21.5% في العام 2012م، وستنخفض أسعار الفائدة 15% في عام 2013م، بالتزامن مع استقرار أسعار صرف الريال مقابل الدولار عند 214.8 في العام 2013م، لكن الوضع الاقتصادي تدهور منذ العام 2011 وحتى الانقلاب على مؤسسات الدولة.

واتهم التقرير جماعة الحوثي بالتسبب خلال عام واحد فقط من انقلابها على الدولة باستنزاف احتياطي البلاد من النقد الأجنبي الذي انخفض إلى 1.3 مليار دولار في مارس 2016 بدلاً من 4.2 مليار دولار في مارس 2015م.

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: إيرادات النفط اليمن مليار دولار ملیار دولار دولار عام فی العام

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار: مصر تستهدف رفع صادرتها من 35 إلى 145 مليار دولار

قال وزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، إن مصر تستهدف رفع قيمة صادراتها من 35 مليار دولار إلى 145 مليار دولار، مؤكدًا أن تحقيق هذا الهدف يتطلب تحرير التجارة وتقليل فترات وتكاليف دخول وخروج المنتجات.

وأضاف الوزير - خلال لقاء مشترك بين رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي وقطاع الاستثمار السعودي - أن المرحلة القادمة ستشهد فتح صفحة جديدة في التعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية، موضحا أنه تم حل 75% من المشكلات السابقة التي امتدت لعشرات السنين في ملف التجارة والاستثمار مع السعودية وأنه يجري إنجاز الـ25% المتبقية في أقرب وقت.

وأشار إلى أهمية التواصل المستمر مع المستثمرين والاستماع إلى تحدياتهم من أجل مواجهتها بشكل فعال، مؤكداً على وجود حلول جاهزة للأزمات الحالية، وأوضح أن الهدف الأساسي في مجال الاستثمار هو وضع سياسة استثمارية واضحة تجعل الاقتصاد المصري في قلب استراتيجية منفتحة على العالم، مبنية على اقتصاد تنافسي وشراكات جديدة.

وبين أن المستثمرين الحاليين سيلعبون دورًا رئيسيًا، حيث من المتوقع أن يشكلوا أكثر من 50% من الاستثمارات الجديدة في الدولة.

وفيما يخص ملف التجارة الخارجية، أكد الخطيب أنه ملف متكامل مع ملف الاستثمار، في ظل توجه الدولة المصرية نحو تعزيز الاستثمار من أجل التصدير.

اقرأ أيضاً«مدبولي» يبحث مع وزير التجارة السعودي ملفات التعاون المشترك

بدر عبد العاطي يبحث مع وزير التجارة السعودي تبادل الخبرات في البنية التحتية

وزير التجارة يبحث مع مسؤولي عدد من الشركات العالمية خطة التوسع في السوق المصري

مقالات مشابهة

  • «البنك المركزي»: تراجع الدين الخارجي بقيمة 3.9 مليار دولار بنهاية مارس 2024
  • «المركزي»: تراجع الدين الخارجي بقيمة 3.9 مليار دولار بنهاية مارس 2024
  • عادل حمودة يكتب: تبيض خمسة تريليونات دولار في مغسلة العقارات والذهب والماس واليخوت
  • الجيش الأمريكي يعترف بإسقاط طائرات متطورة له في اليمن ويحاول التقرير من خسائره
  • خمسة متدربين عرب لدورة سينوغرافيا في الصين
  • الطاقة المتجددة في الهند تؤمّن تمويلًا بـ386 مليار دولار
  • تراجع الدولار وسط توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية
  • البنك المركزي:96.7% نسبة الصادرات النفطية للعراق خلال الربع الأول من العام الحالي
  • لجنة العقوبات تناقش الخميس التقرير النهائي لفريق الخبراء بشأن اليمن
  • وزير الاستثمار: مصر تستهدف رفع صادرتها من 35 إلى 145 مليار دولار