3 أضعاف مأساة كهرمان مرعش.. تحذير عاجل من زلزال مدمر في تركيا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
حذر خبير الزلازل الياباني، يوشينوري موريواكي، من وقوع زلزال بقوة 7.9 درجة علي مقياس ريختر في منطقة مرمرة في تركيا، مشيرا إلي أن الخسائر البشرية قد تكون أكثر بمقدار 2-3 عما كانت عليه خلال مأساة فبراير في كهرمان مرعش.
وقال موريواكي، الذي شارك في ندوة نظمت في أديامان التركية، إن "منطقة مرمرة تتوقع زلزالا خطيرا للغاية، يمكن أن تصل قوته إلى 7.
9 درجة علي مقياس ريختر أو أعلى".
وأضاف: "إذا كانت التربة سيئة، فمن الضروري معرفة ما إذا كان هناك تصريح لبناء المبنى أم لا، ولسوء الحظ، هناك العديد من المباني غير المرخصة في تركيا".
ويدرس الخبير الزلازل المحتملة في بينجول وكارلوفو وبيتليس وموس ومرمرة وإزمير.
وقال موريواكي: "على أية حال، تركيا واليابان هما نفس الشيء، يمكن أن تحدث الزلازل في أي مكان... ويجب أن نكون مستعدين دائمًا لذلك".
وأضاف أنه لا يعتقد أن الزلازل التي حدثت يوم 6 فبراير ستتكرر في جنوب شرق تركيا.
وقال خبير الزلازل الياباني: “لا أعتقد أنه سيكون هناك زلزال في المنطقة التي وقع فيها زلزال 6 فبراير، باستثناء الهزات الارتدادية… وفي منطقة بحر مرمرة يمكن أن يكون هناك ضحايا أكثر بمقدار 2-3 مرات من زلزال 6 فبراير وقد يصبح الأمر شديد الخطورة".
وشدد موريواكي على أن "الزلزال الذي سيقع في مرمرة سيكون قوي للغاية. ولسوء الحظ، هناك الكثير من السكان هناك”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا زلزال زلازل
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تحذر من تخفيض مدمر لمساعدات لاجئي الروهينغا
دعت منظمة العفو الدولية المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لتقديم الدعم اللازم لتجنب "التأثير المُدمر" على حياة لاجئي الروهينغا في بنغلاديش، عقب إعلان برنامج الغذاء العالمي عن تخفيضات حادة في المساعدات الموجهة إليهم بدءا من الشهر المُقبل.
ونسبت المنظمة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين القول، إن 95% من أسر الروهينغا تعتمد على المساعدات الإنسانية، وأشارت إلى أنه، سيكون لخطط برنامج الغذاء العالمي لخفض الحصص الغذائية إلى النصف، "تأثير مُدمر على حياتهم في وقت كانت فيه الموارد فعلا مُنهكة إلى أقصى حد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي ترحب بحكم قضائي لبناني ينصف ممثلا تعرض للتعذيبlist 2 of 2حماس تُحذّر من مجاعة في غزة بشهر رمضانend of listوصرّح برنامج الأغذية العالمي، أن نقص التمويل ناتج عن انخفاض عام في التمويل.
وقالت سمريتي سينغ، المديرة الإقليمية لجنوب آسيا في منظمة العفو الدولية، إن نقص التمويل سيؤدي إلى "تفاقم النقص الحاد في الإمدادات والخدمات الأساسية في المخيمات. وسيتفاقم تأثير ذلك على الأكثر عرضة للتهميش والتمييز بين اللاجئين، وخاصة الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن".
وأضافت: "ليس أمام مجتمع الروهينغا في كوكس بازار خيار سوى الاعتماد على مساعدات برنامج الأغذية العالمي، فحكومة بنغلاديش تقيّد بشدة فرص حصولهم على فرص العمل، حيث منعت حركتهم خارج المخيمات".
إعلانوتحدثت منظمة العفو الدولية إلى ستة لاجئين شبان من الروهينغا في كوكس بازار عقب إعلان برنامج الأغذية العالمي.
وقال محمد آيس، وهو طالب عمره 18 عامًا وصل إلى كوكس بازار عام 2017 بعد حملة قمع عنيفة، شنها جيش ميانمار دفعت نحو مليون روهينغي عبر الحدود إلى بنغلاديش، "إن المساعدات الغذائية المتوقعة قد لا تكفي لثلاث وجبات يوميًا". وأضاف: "سيضطر بعضهم إلى تقليل الوجبات".
ووفقا لمحمد ميرزا، البالغ من العمر 23 عامًا، وهو متطوع في المخيمات، فإن مبلغ 6 دولارات شهريًا -بدلا من 12- في ظل معدلات التضخم الحالية، لن يكفي إلا لكميات قليلة من المواد الغذائية الأساسية، مثل الأرز والعدس والملح، مشيرا إلى استحالة توفير احتياجات غذائية أخرى، كالحليب والبيض والفواكه والخضراوات. وقال: "سيؤثر ذلك علينا بشدة".