صدى البلد:
2025-04-29@06:17:59 GMT

6 أطعمة عليك تناولها للوقاية من أمراض القلب

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

أفضل نظام غذائي للوقاية من أمراض القلب هو النظام الغني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضروات والمكسرات والدواجن والأسماك والزيوت النباتية.

ووفقا لما جاء في موقعstarhealth من الضروري اتباع نظام غذائي متوازن مع تناول الكحول المعتدل والاستهلاك المحدود للحوم الحمراء والمعالجة والحد من تناول الأطعمة والمشروبات المكررة مع إضافة السكر والصوديوم للوقاية من أمراض القلب.

تعالج السرطان.. عشبة مهملة تخلصك من أخطر الأمراض نوع تسالي لذيذ.. يخفض السكر وينقص الوزن

عين الجمل
الجوز مصدر غني بحمض ألفا لينولينيك، وهو أحد الأحماض الدهنية البارزة أوميجا 3 وتناول الجوز يحسن صحة القلب والأوعية الدموية.

ويشير الباحثون إلى أن المكسرات بشكل عام، والجوز بشكل خاص، تخفض معدلات الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.

زيت الزيتون 
يحتوي زيت الزيتون على أحماض دهنية أحادية غير مشبعة.

وفي دراسة بريديميد ارتبط ارتفاع استهلاك زيت الزيتون بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وإجمالي أمراض القلب والأوعية الدموية.

استخدام زيت الزيتون كبديل للسمن والمايونيز والزبدة ودهون الألبان قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض القلب التاجية.

وفقًا للأبحاث، فإن تناول أكثر من نصف ملعقة كبيرة من زيت الزيتون يوميًا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 15% وأمراض القلب التاجية بنسبة 21%.

فاكهة حمضية
تحتوي ثمار الحمضيات على العديد من المكونات التي تساعد في صحة القلب وقد تساعد الألياف القابلة للذوبان والفلافونويد في رفع نسبة الكوليسترول الحميد (HDL) مع خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية .

تساعد هذه الفواكه، وخاصة البرتقال، على خفض ضغط الدم، وهو عامل خطر للإصابة بأمراض القلب، واستهلاك الحمضيات بشكل منتظم قد يقلل من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الرجال والنساء، وخاصة الاحتشاء الدماغي.

وفقا للباحثين، فإن الهسبيريدين، وهو فلافونويد ومضاد للأكسدة موجود في عصير البرتقال، يحسن وظيفة الأوعية الدموية ويقلل من خطر إصابة الشخص بأمراض القلب.

سمك السالمون
السلمون غني بأحماض أوميجا 3 الدهنية التي يمكن أن تقلل بشكل فعال من ضغط الدم وتمنع التجلط.

تناول حصتين من سمك السلمون أسبوعيًا يقلل من خطر الوفاة بسبب نوبة قلبية بمقدار الثلث.

تونة
التونة، مثل السلمون، تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية . وهذا يساعد في خفض مستويات أحماض أوميجا 6 الدهنية والكوليسترول الضار الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين.

تشير الأبحاث إلى أن تناول المزيد من أحماض أوميجا 3 الدهنية يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية.

الخوخ والبرقوق
للخوخ دور مفيد في صحة القلب. أنها تقلل من أضرار الإجهاد التأكسدي وتحمي الشرايين.

وفقا لدراسة نشرت في مجلة Pharmaceutical Biology، قد يساعد البرقوق في تنظيم البكتيريا المعوية، مما يخفض بشكل فعال مستويات الكوليسترول الإجمالية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: امراض القلب السكتة الدماغية القلب والأوعية الدموية خفض نسبة الكوليسترول خفض ضغط الدم عصير البرتقال نسبة الكوليسترول يحسن صحة القلب خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعیة الدمویة أمراض القلب والأوعیة الدمویة أحماض أومیجا زیت الزیتون یقلل من خطر أومیجا 3

إقرأ أيضاً:

من أرض الزيتون إلى الخيام.. حلم مزارعي إدلب بالعودة يتأجل

"يا فرحة ما تمت"، بهذه العبارة يصف الحاج عبد الحميد الفجر حال بلدته الواقعة في ريف إدلب الجنوبي شمال سوريا، بعد عودته إليها في 30 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، عقب تحريرها.

فرحة الفجر سرعان ما تلاشت بسبب تغيّر معالم بلدته لأن جميع أشجارها اقتلعت ومعظم منازلها هدمت.

كان لدى الفجر 5 آلاف شجرة زيتون، تدر عليه سنويًا أطنانًا من الزيت، يبيعها ويعيش من خيراتها، وما يفيض منها كان يدّخره لشراء أراضٍ جديدة وتوسيع رأس ماله.

وعند عودته، فوجئ بأراضيه وقد تحوّلت إلى أرض جرداء، بعد اقتلاع جميع الأشجار من جذورها على يد عناصر نظام الأسد.

يقول الفجر في حديثه للجزيرة نت: "قريتي حاس لم تسلم فيها شجرة واحدة، علمًا أن عدد أشجار الزيتون فيها يُقدّر بنحو 140 ألف شجرة".

وأوضح أن عملية الاقتلاع لم تقتصر على قريته فقط، بل امتدت لتشمل عشرات القرى والمناطق من ريف إدلب الجنوبي حتى ريف حماة الشمالي وسهل الغاب.

ويشير الفجر إلى أن نحو 90% من السكان يعيشون على الزراعة، خاصة الزيتون والمواسم الصيفية والتين، موضحا أن معظم هذه الأشجار يزيد عمرها عن100 عام، وأن استعادة إنتاجيتها تحتاج إلى أكثر من 15 عامًا، وهو أمر مكلف للغاية.

إعلان كارثة اقتصادية

شكل اقتلاع عشرات آلاف الأشجار المثمرة من جذورها -خصوصًا الزيتون والتين والرمان- ضربة قاصمة للقطاع الزراعي في ريف إدلب الجنوبي، الذي يعتمد في اقتصاده على الزراعة البعلية كمصدر رئيسي للدخل والغذاء.

تقدّر خسائر المزارعين في قرى جبالا وكفرنبل وحدها باقتلاع نحو 200 ألف شجرة زيتون (الجزيرة)

وكانت هذه الأشجار تشكل العمود الفقري للاقتصاد المحلي، وتوفّر دخلًا مستقرًا نسبيًا للأهالي رغم ظروف الحرب. ومع تدمير هذا الغطاء النباتي، فقدَ الأهالي مصدر رزقهم الرئيسي، مما تسبب في ارتفاع معدلات الفقر وانعدام الأمن الغذائي.

مأساة

يؤكد ياسر المحمود، وهو مزارع يعمل في شراء وبيع الأراضي الزراعية، أن عدد السكان المتضررين من عمليات القلع الممنهج يتراوح بين نصف مليون إلى مليون نسمة.

ويُقدّر عدد الأشجار التي اقتلعت من جذورها بمئات الآلاف، بينما قطعت ملايين الأشجار جزئيًا.

ويقول المحمود: "منطقة بين جبالا وكفرنبل وحدها اُقتلع منها نحو 200 ألف شجرة زيتون، علمًا أن 90% من سكان هذه القرى يعتمدون على الزراعة وبيع المحاصيل لتأمين قوتهم طوال العام".

ويضيف أن هذه الأراضي الممتدة من ريف إدلب الجنوبي إلى ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي وسهل الغاب، كانت تدر في مواسم عشرات ملايين الدولارات سنويًا من منتجات الزيت والتين والفستق الحلبي، وتصدر إلى خارج سوريا.

ويؤكد محمود أن فقدان هذه الأشجار المعمّرة لا يمكن تعويضه سريعًا، إذ تحتاج الأشجار الجديدة سنوات حتى تبدأ بالإنتاج، ويقول إن الاقتلاع أدّى إلى تآكل التربة وزيادة هشاشتها أمام عوامل التعرية، مما أثر سلبًا على جودة الأراضي الزراعية وأضعف إنتاجية المحاصيل الموسمية الأخرى.

%90 من سكان ريف إدلب الجنوبي يعتمدون على الزراعة مصدرا رئيسيا للعيش (الجزيرة) النزوح من الأرض إلى الخيام

دفعت هذه الأوضاع كثيرًا من المزارعين إلى هجر أراضيهم أو تغيير أنماط الزراعة إلى محاصيل سريعة النمو لكنها أقل مردودية.

وفي ظل تدمير منازلهم، لجأ كثير منهم إلى الإقامة في الخيام، محاولين التكيف مع الواقع الجديد، مما ساهم في تراجع التنوع الزراعي التقليدي في المنطقة.

من جانبه، تحدث محمد الحمادو من مدينة خان شيخون، التي يقطنها نحو 150 ألف نسمة، عن معاناته: "فقدت حقلي الذي يحتوي على نحو ألف شجرة فستق حلبي، قبل أسبوع فقط من تحرير المدينة، بعد أن فقد الضباط الأمل في استثمار الأرض من جديد".

إعلان

ويضيف الحمادو في حديثه للجزيرة نت، أن هناك ورشات يجلبها متعهدون يتفقون مع الضباط على قطع الأشجار وبيعها في الأسواق بأسعار زهيدة، ثم تُتقاسم العائدات بين المتعهد والضابط المسؤول عن المنطقة.

ويضيف: "خسائر المزارعين لا تُقدّر بثمن، وما جرى يُعد إبادة ممنهجة للأشجار من جيش النظام السابق، وربما لن تُعوض إلا بعد مرور أجيال، خصوصًا وأن المزارعين لا يزالون في حيرة من أمرهم بشأن نوع الزراعة المناسب لأراضيهم بعد فقدان غطائها النباتي".

مطالبات بالعدالة والمحاسبة

وطالب السكان والمزارعون الحكومة السورية الجديدة بملاحقة المتعهدين والضباط والورشات التي شاركت في عمليات التدمير، ومحاسبتهم قانونيًا والحصول على تعويضات ضمن مسار العدالة الانتقالية المنتظرة.

ويقول الحقوقي السوري أحمد الأيمن: "من المفترض أن تشكل الحكومة محاكم خاصة لاستقبال دعاوى المتضررين، وخصوصًا أصحاب الأراضي، وملاحقة كل من شارك في عمليات القطع والبيع، وسجنهم وتغريمهم مقابل ما اقترفوه بحق السكان".

ويضيف في حديثه للجزيرة نت، أن مسار العدالة الانتقالية يجب أن ينطلق بأسرع وقت، لأن التأخر فيه قد يفتح أبوابًا للانتقام الشخصي، مما يهدد السلم الأهلي الذي تسعى الحكومة إلى الحفاظ عليه.

ويبقى المزارعون في ريف إدلب الجنوبي بانتظار تحرك فعلي من الجهات المعنية، لوقف نزْف الأرض وتعويض المتضررين، في وقت لا تزال فيه آثار الحرب تلاحقهم حتى في أرزاقهم، وتعيق حلم العودة الكاملة إلى حياتهم الزراعية التي عرفوها سنوات.

مقالات مشابهة

  • عميد معهد القلب السابق: يجب تناول كوب من المياه كل ساعة.. فيديو
  • النمر يوضح أسباب الشعور بالنعاس بعد الظهر
  • النمر: التعرض لتسمم الحمل يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء: خطر خفي يهدد صحة قلبك
  • نجاح عملية استبدال صمام أورطي عبر القسطرة باستخدام صمام Evolut FX بمركز الأمير فيصل بن خالد للقلب بأبها
  • إيه علاقة بـ لبن؟!.. راندا البحيري ترد على المشككين في تسممها
  • من أرض الزيتون إلى الخيام.. حلم مزارعي إدلب بالعودة يتأجل
  • دراسة: الإفراط في تناول الدجاج والبيض يهددك بأمراض خطيرة
  • الشهري: تناول تفاحة واحدة يوميا يقلل أسباب الوفاة.. فيديو
  • بـ3 دقائق فقط يوميا!.. دراسة تكشف أسهل طريقة لإنقاذ قلبك من الأمراض