الشارقة في 2 نوفمبر / وام /أكد سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة أن يوم العلم يمثل مناسبة وطنية تعكس أسمى معاني الوحدة والوفاء والانتماء للوطن والقيادة الحكيمة وللقيم التي أرساها الآباء المؤسسون مشيراً إلى أن الاحتفاء بهذا اليوم الوطني هو احتفال بإنجازات عظيمة نقف فيها وقفة عز وشموخ نستذكر من خلالها تاريخنا المجيد ونرنو بهاماتنا فخراً وعزةً وثقةً بحاضرنا المزدهر ومستقبلنا المشرق الذي تصنعه قيادتنا الحكيمة بعزيمتها التي لا تلين وبرؤيتها الاستشرافية النيرة لتبقى راية الوطن شامخة خفاقة عالياً .

وأضاف أن مشاركة غرفة الشارقة بهذه المناسبة الوطنية تأتي حرصا منها على تعزيز معاني الوطنية وتجديد العزم والعهد للوطن والقيادة الحكيمة على مواصلة مسيرة العمل بكل عزيمة وإصرار لتحقيق المزيد من الازدهار والتقدم لوطننا وليبقى علم الإمارات شامخاً في ميادين النهضة والتقدم.

من جانبه قال سعادة محمد أحمد أمين العوضي مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة إن يوم العلم مناسبة وطنية لتجديد العزم والعهد والولاء لقيادتنا الحكيمة على صون الوطن لتبقى رايته خفاقة وشامخة وتعزيز معاني الوحدة والتضامن بين أبناء الإمارات تحت راية موحدة تتأصل فيها مشاعر الفخر والانتماء والاعتزاز بمنجزات الوطن وتعكس عمق تمسكنا بقيم الاتحاد ومبادئه السامية التي إرساها الآباء المؤسسون الذين ضربوا أروع الأمثلة في بناء الأوطان وتوحيد ترابها وجمع أبنائها ليكونوا على قلب رجل واحد.

و أشار إلى إن علم الإمارات يرتفع عالياً ليبقى شامخاً وشاهداً على إرادة ووفاء شعب يعاهد قيادته ووطنه على الولاء والتلاحم الوطني في الوقت الذي غدت فيه دولة الإمارات محط أنظار واحترام وإعجاب العالم أجمع من ناحية التطور في جميع المجالات التنموية والإنسانية

و أكد سعادة سيف محمد المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة أن يوم العلم مناسبة وطنية مهمة تتجسد فيها مشاعر الوحدة والولاء والانتماء لوطننا وقيادتنا الحكيمة بما يؤكد تلاحمنا ويعكس عمق احترامنا لعلمنا رمز وحدتنا مشيراً إلى أن الشعور بالفخر والاعتزاز هو الذي يسمو في وجداننا في هذه المناسبة الوطنية العظيمة بشموخ علم الإمارات تجسيداً لما وصل إليه وطننا من مجد وعلو بفضل جهود قيادتنا الحكيمة في بناء دولة استطاعت أن تحقق خلال سنوات قليلة إنجازات عالمية على كافة المستويات ليغدو علم دولتنا عنوان المجد ورمز العزة والكرامة.

وأشار إلى أن الاحتفال بيوم العلم يعد مناسبة وطنية ستقف دوماً شاهدة ومعبرة عن أسمى معاني الوفاء والولاء للوطن والالتزام بمواصلة العمل بجد وإخلاص ليبقى علم دولة الإمارات خفاقاً عالياً حيث تجتمع في هذا اليوم سواعد أبناء شعب الإمارات تحت علم الإمارات متمسكين بالمبادئ النبيلة النابعة من هويتنا وثوابتنا الوطنية وتطلعنا للمستقبل المزدهر مجددين عهد الولاء والوفاء للوطن والقيادة الحكيمة ومؤكدين العزم على مواصلة العطاء وبذل أقصى الجهود لتعزيز مسيرة الإنجاز والتميز في جميع الميادين والمجالات وترسيخ مكانة الدولة الرائدة إقليمياً وعالميا ليبقى علمنا شامخاً في سماء الإنجازات .

بتل

زكريا محي الدين/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: مناسبة وطنیة علم الإمارات یوم العلم

إقرأ أيضاً:

«الوطنية لمواجهة غسل الأموال» تتسلم 8000 استبيان من القطاع الخاص

أبوظبي/وام
أكد حامد الزعابي، الأمين العام ونائب رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، أهمية دور القطاع الخاص في الدولة، في إنجاز التقييم الوطني للمخاطر، والذي تجلى من خلال تقديم أكثر من 8000 استبيان، عكست تفاعل هذا القطاع بصورة فاعلة مع المخاطر المتعلقة بغسل الأموال وتمويل الإرهاب، ما أسهم في زيادة الوعي المجتمعي في هذا المجال، لافتاً إلى أن التقارير المرفوعة من المؤسسات المالية وغير المالية والقطاع الخاص شهدت في عام 2024 الماضي زيادة بنسبة 26%، الأمر الذي عكس تعزيز الفهم الجماعي لهذه المخاطر.
وقال، إن التقييم الوطني للمخاطر أسفر عن تعديلات قانونية مهمة، أبرزها تحديث قانون غسل الأموال في عام 2024 ليواكب التطورات الحاصلة في أنواع الجرائم المالية، مشيراً إلى أن الأصول الافتراضية تعدّ من المخاطر العالية على مستوى العالم، وأن الإمارات تواصل تحسين أداء القطاع المالي بفضل الفهم العميق والشامل لهذه المخاطر، ما يُسهم في تعزيز قدرتها على المواكبة والتفاعل مع التحديات المالية المستقبلية.
وأضاف أن التقييم السابق لعب دوراً كبيراً في دفع عجلة التقدم في عام 2024، وأسفر عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمواجهة غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب وتمويل انتشار التسلح للأعوام 2024-2027، التي تتضمن 11 هدفاً رئيسياً و200 هدف فرعي، بالإضافة إلى أكثر من 1000 مبادرة لتحقيق أهدافها بحلول عام 2027، ما يرسخ ريادة دولة الإمارات في هذا المجال على مستوى العالم، مشدداً على حرص الدولة على تحديث التشريعات والسياسات الوطنية بما يوازي أعلى المعايير العالمية، وبما يعكس استعدادها وجاهزيتها للتقييم المتبادل مع مجموعة العمل المالي «فاتف»، الذي يبدأ نهاية العام الجاري.
ونوّه الزعابي بأن هذه الجهود مكّنت من إصدار السياسات والتشريعات بصورة مستمرة، وبما يُسهم في الحفاظ على استقرار النظام المالي الوطني والعالمي، مؤكداً أن دولة الإمارات تواكب أحدث التطورات والتحديات، وتواصل تعزيز مكانتها الرائدة على الساحة العالمية في مجال مكافحة الجرائم المالية والاقتصادية.
وشدد على أن الاستراتيجية لا تقتصر على الجوانب التشريعية فحسب، بل تتعداها لتشمل جميع الأبعاد الاقتصادية والأمنية والإعلامية، إضافة إلى تعزيز بناء القدرات الوطنية بفضل الكوادر الإماراتية التي تمّ تعيينها في اللجنة الوطنية والجهات الرقابية والقانونية والأمنية، ما يفتح آفاقاً واعدة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص.
ولفت إلى أن تحديثاً لتقييم الوطني للمخاطر، تمّ بالشراكة مع مجموعة البنك الدولي وبمنهجية معتمدة من مجموعة العمل المالي «فاتف»، وأسفر عن نتائج استثنائية تمثلت في تحديد التحديات والفرص التي تمّ تحويلها إلى خطط عمل مستدامة، تشمل جميع القطاعات الحساسة مثل القطاع المالي، وقطاع الأصول الافتراضية، والمنظمات غير الربحية.
وحول دور الإمارات كنائب لرئيس مجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا «مينافاتف» في 2025، أكد أن الدولة تلعب دوراً محورياً وريادياً في تقديم المبادرات الفنية لدول المنطقة، فضلاً عن الإسهام الفاعل في ورش التدريب وتبادل الخبرات، وهو ما يُسهم في دعم جهود تلك الدول للاستعداد لعمليات التقييم وفق المنهجية المحدثة لـ«فاتف».
وشدد على أن دولة الإمارات تواصل لعب دور محوري في التصدي للجرائم المالية العالمية، بما في ذلك جرائم المخدرات والاحتيال المالي، عبر تدابير احترازية صارمة، لافتاً في هذا الصدد إلى عقد اجتماعات مع الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا لمناقشة خطط عالمية لمكافحة هذه الجرائم، وأنه سيتم قريباً عقد اجتماعات مع الاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى لمواصلة تعزيز هذه الجهود.
وأعاد حامد الزعابي، التأكيد على أن الإمارات تواصل البناء على مكانتها كداعم رئيسي للاستقرار المالي والاقتصادي على المستوى الدولي، وتضع بصمتها المميزة في مجال مكافحة الجرائم المالية عبر الابتكار المستمر والتعاون الدولي، وأنها تواصل العمل على تحقيق الأمن الاقتصادي والمالي في المنطقة والعالم، من خلال تدابير وقائية شاملة تضمن بيئة مستقرة وآمنة للجميع.

مقالات مشابهة

  • غرفة عمليات بالذكاء الاصطناعي في مركز شرطة نايف
  • انطلاق معرض «الإمارات للمدارس والحضانات»
  • انطلاق معرض "الإمارات للمدارس والحضانات" في إكسبو الشارقة
  • سلطان القاسمي يعتمد مشروع مركز الشارقة لإكثار الصقور
  • «الوطنية لمواجهة غسل الأموال» تتسلم 8000 استبيان من القطاع الخاص
  • "الوطنية لمواجهة غسل الأموال" تتسلم 8000 استبيان من القطاع الخاص
  • رغم تفقد فندق وملاعب مركز المنتخبات الوطنية.. حسام وإبراهيم حسن يرفضان إقامة معسكر الفراعنة في 6 أكتوبر
  • من معاني جامع الجزائر.. صمود الأمة بثوابتها المقدسة في الماضي والحاضر
  • باسيل في ذكرى استشهاد الحريري: تعالوا نجعل من الذكرى العشرين مناسبة وطنية للتفاهم حول مستقبل لبنان
  • «حق الليلة».. موروث عريق يرسخ الهوية الوطنية