خالد الجندي: الأزهر الشريف لا يحجر على الرأي الآخر ويشهد طفرة واسعة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، أن الكتاب الذي أصدره الأزهر الشريف هو دليل على حرية العقيدة في مصر، على الطفرة الجديدة للأزهر فيها، إذ أن الأزهر يرحب بالرأي، والرأي المخالف لما استقرت عليه الأمة، والرأي المخالف لما استقرت عليه المعارف الإسلامية بمنتهى البساطة.
خالد الجندي يكشف ما يفعله الشهيد لأهله يوم القيامة (فيديو) موطن الشهداء.. الشيخ خالد الجندي يكشف معلومات هامة عن المسجد الأقصى خالد الجندي يتحدث عن الأزهر الشريف
وأضاف "الجندي"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع من خلال قناة "دي إم سي"، اليوم الخميس، أن كتاب "من مفاهيم القرآن في العقيدة والسلوك" للدكتور محمد البهي بجانب المجلة الخاصة بالأزهر قرأ منهما حتى صفحة 380 من الكتاب ويتبقى له في الكتاب صفحات بسيطة.
وتابع خالد الجندي، أن ما لفت نظره في الكتاب أن به عدد من الآراء المخالفة لجمهور الأمة، ولذلك الأزهر لا يحجر على الرأي المخالف، ولا يقصي أي فكر، وهذا يظهر من خلال الكتاب الذي عرضه خلال البرنامج، موضحا أن محمد البهي أحد أعمدة الفكر، وكان مدير جامعة الأزهر في فترة من الفترات، وعُين وزيرًا للأوقاف وشؤون الأزهر عام 1962 حتى 1964.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد الجندى الأزهر محمد البهي خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: المعجزات للأنبياء .. والكرامات للأولياء
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المعجزة أمر خارق للعادة يعجز الآخرون عن الإتيان بمثله، موضحاً أن المعجزة تأتي تأكيداً على صدق دعوة النبوة، حيث لا يمكن للنبي أن يكررها إلا بإذن الله.
وأشار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، إلى وجود أربعة أنواع من خوارق العادات التي يمكن أن نميزها في العقيدة الإسلامية، وهي: المعجزة، الكرامة، الخوارق، والفاضحة.
وأوضح الجندي أن المعجزة، هي أمر خارق للعادة يظهر مع دعوة النبوة، ويجريه الله على أيدي الأنبياء، ولا يمكن للنبي تكرارها إلا بإرادة الله، لافتا إلى أن الكرامة، فهي أمر خارق للعادة يجريه الله على يد الولي أو الرجل الصالح، ولكن لا يكررها هذا الولي إلا إذا شاء الله.
أما الخارقة، فقد بين الشيخ خالد الجندي أنها أمر خارق للعادة يحدث على يد الشيطان وأتباعه، وغالباً ما يتم بواسطة الخداع والتلبيس، كما في حالة السحر الذي يظن البعض أنه معجز، مثلما حدث مع عصا فرعون وحبال السحرة في القرآن.
وأوضح أن الفاضحة، هي أمر خارق للعادة يحدث على يد مدعي النبوة أو أصحاب الدعوات الزائفة، ويكشف زيفهم، مثلما حدث مع مسيلمة الكذاب، الذي حاول تقليد المعجزة النبوية بإبراء عين قتادة، ولكنه فشل، بل إن معجزته كانت سبباً في فضحه، حيث عميت عين الرجل الأعور الأخري بدلاً من أن تبرأ العوراء.