خبير يكشف عن توقعات صادمة للاقتصاد المصري مع استمرار الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إن الحرب الحالية واستمرار الصراع بين إسرائيل وقطاع غزة سيكون له آثاره السلبية على الوضع الاقتصادي في مصر.
وأضاف "الإدريسي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" مساء اليوم الخميس، "السياحة اللي كانت وجهتها إسرائيل ستكون وجهتها مصر".
وتابع "كثر الحديث عن سيناء ودخولها في جملة مفيدة، لما حد يسمع كلمة غزة وسيناء يتعمد تصدير صورة فيها نوع من أنواع التوتر بعيد عن الصراع الذي يحدث في المنطقة وصراعها يتفاقم وهذا يزيد من حجم التوتر ومن التوقعات".
واستطرد "هناك نوع من أنواع التوقعات السلبية بالنسبة لمعدلات النمو الاقتصادي والسياحة وسعر صرف العملة وأسعار الفائدة يخلي حد من المستثمرين يقدم رجل ويأخر رجل ولجنة السياسة النقدية لو مرفعتش الفائدة في هذا الاجتماع هترفعه في الاجتماع القادم".
حوافز إضافية للمستثمر الوطنيوأردف "قد تتأثر أيضًا قناة السويس بما يحدث في غزة لأن الصورة الآن ضبابية حد هيجي يستثمر منقدرش نعزل نفسنا عن المنطقة اللي فيها هذا الصراع".
وأكمل "وجب علينا في عز هذه الأزمة تقديم مزيد من الحوافز للمستثمر الوطني، ولا ننسى أنه بعد وصول برميل النفط إلى 100 دولار سيكون هناك زيادة في المتوسط ما بين 20 إلى 30 مليون دولار لأن مصر تستورد 120 مليون برميل في السنة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المستثمرين السياسة النقدية النمو الاقتصادي قناة السويس اسرائيل معدلات النمو قطاع غزة لجنة السياسة النقدية
إقرأ أيضاً:
أيها الفلسطينيون.. يا أهل غزَّة
عدوّكم مضغوط داخلياً، فقد وصل الصراع بين وزير الأمن القومي بن غفير ورئيس جهاز الشاباك رونين بار إلى حد الاشتباك بالأيدي، ووصل الصراع في تقاسم الصلاحيات بين رئيس الأركان الجديد إيال زمير، ووزير الحرب الجديد يسرائيل كاتس حد الاشتباك الإعلامي دون خجل.
وعدوكم مضغوط سياسياً واستراتيجياً، فهو لم يحقق أي هدف من اهداف الحرب، ويمارس الإرهاب بهدف حماية مستقبل الدولة التي أمست تمشي حافية على حد سيف الزمن.
وعدوكم مضغوط خارجياً، فصورة الإسرائيلي المبدع المفكر الإنسان قد تهاوت أمام العالم، وظهر وجه الصهيونية القبيح، وتحول المزاج العام العالمي من مؤيد للعدوان، إلى رافض لمنطلقات العدوان، بل حدث التحول الاستراتيجي في المزاج الأمريكي نفسه، الذي أصبح أكثر تعاطفاً مع الفلسطينيين، وأكثر نفوراً من الإسرائيليين.
لما سبق؛ يحاول العدو الإسرائيلي أن يضغط على أهل غزة بكل الطرق الإرهابية، لينقذ نفسه، ويحاول العدو أن يسرّع في حسم المعركة لصالحه من خلال تكثيف الإرهاب، ليفك عن عنقه حبل المحاسبة الداخلية، ويطلق سافيه بعيداً عن الملاحقة الخارجية، فاحذروا أيها الفلسطينيون في قطاع غزة، وإياكم والضجر، وإياكم والقنوط رغم اشتداد الخطر!
وإياكم وحشرجة الخوف، ورجفة الموت التي تغري عدوكم كي يتوحش في عدوانه.
اصبروا، وصابروا، ورابطوا، والفرج قريب.
(صحيفة فلسطين)