قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشؤون التعليم الفني، إن تطوير التعليم الفني حظي بأهمية كبيرة منذ 2018، موضحا أنه جرى تقييم حالة التعليم الفني من خبراء البنك الدولي في الفترة من 2012، والنتيجة كانت غير طيبة أو جيدة، والنتائج كانت عبارة عن الاهتمام بعدد الخريجين وليست جودة المخرج، وكان وقتها يواجه الخريجين صعوبة في الالتحاق بسوق العمل، وفي 2018 تم وضع خطة لتطوير التعليم الفني لتلبية احتياجات سوق العمل من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية.

وأوضح أنه وصل عددها الآن إلى 70 مدرسة، وتم تغيير 230 منهجا من مناهج التعليم الفني لتقوم على الجدارات حتى يتقن الطالب المهارات التي تؤهله لسوق العمل وتم تطبيقها في 1300 مدرسة و2025 سيجري تطبيقها في جميع مدارس التعليم الفني، مشددا على أن هيئة إتقان التي يتم إنشاؤها حاليا تضع التعليم الفني على خريطة التعليم الفني العالمية.

القيادة السياسية المصرية

وتابع مجاهد، أن هناك تشجيع مستمر من قبل القيادة السياسية المصرية لتطوير التعليم الفني ونفخر بهذا التشجيع، موضحا أن عدد الطلبة في مدارس التعليم الفني 2.3 مليون طالب، ولو تم تأهيل هؤلاء الطلاب سيتم غزو الأسواق العالمية، موضحا أن هناك خطوات لإكساب الطلاب اللغات الإيطالية والإسبانية لأن هناك دول أوروبية تطلب خريجين من مدارس التعليم الفني، وهذه خطة التطوير المقبلة.

جاء ذلك خلال توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وتأهيل لتنمية مهارات التميز، بحضور وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي، والدكتور حسن شحاته وزير العمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المناهج التربية والتعليم المدارس الطلاب التعلیم الفنی

إقرأ أيضاً:

وزير التربية الكويتي: علاقات البلدين تاريخية والتعليم ساهم في تميزها خلال العقود الماضية

 

 

أبوظبي – الوطن:
أكد معالي المهندس سيد جلال سيد عبد المحسن الطبطبائي وزير التربية بدولة الكويت على تميز ومتانة العلاقات الأخوية التي تربط بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت الشقيقة، وازدهار هذه العلاقات ونموها بصورة مستدامة في جميع المجالات التي تحقق ما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين، مشيراً إلى أن التعاون بين البلدين الشقيقين في قطاع التربية والتعليم شكل أحد الركائز الأساسية لهذه العلاقة خلال العقود الماضية وكان له أكبر الأثر في توطيد أواصر الأخوة بين مختلف الفئات في المجتمعين الإماراتي والكويتي.
جاء ذلك خلال استقبال معاليه بمكتبه في مقر وزارة التربية وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الذي يضم كلاً من محمد سالم الظاهري عضو مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، وأمل العفيفي الأمين العام للجائزة، والدكتورة سعاد السويدي نائب الأمين العام للجائزة، والدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، وحميد إبراهيم عضو اللجنة التنفيذية للجائزة، كما حضر اللقاء منصور الظفيري الوكيل المساعد للتعليم العام .
وفي بداية اللقاء رحب معالي الوزير بوفد الأمانة العامة للجائزة مؤكداً على أهمية دور ورسالة جائزة خليفة التربوية في نشر التميز في الميدان التعليمي على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، معرباً معاليه عن تطلع الجانبين لتعزيز التعاون المشترك وزيادة مشاركات العاملين في الميدان التربوي والأكاديمي في الترشح للجائزة .
وأكد معاليه حرص وزارة التربية على دعم رسالة جائزة خليفة التربوية للميدان التعليمي بدولة الكويت والتعريف برسالتها وأهدافها والمجالات المطروحة، وتحفيز العاملين في الميدان على الترشح لهذه المجالات من خلال الأعمال المتميزة التي يقدمها كل منهم في المجال الذي يخصه .
وأشار معاليه إلى أن منظومة التعليم في دولة الكويت تشهد نقلة نوعية فيما يمكنها من مواكبه العصر واستشراف المستقبل وإعداد الطالب للتفاعل على ما يشهده العصر من تطورات تكنولوجية وتوظيف الذكاء الاصطناعي في البيئة الصفية بالإضافة إلى ترسيخ الهوية الوطنية لدى الطالب وتسليحه بالعلوم و المهارات التي تمكنه من مجابهة التحديات المستقبلة .
ومن جانبه أعرب محمد سالم الظاهري عن تقدير وفد الجائزة لحفاوة الاستقبال من قبل معاليه، مشيراً إلى اعتزاز الجائزة بالمشاركات المتميزة التي استقبلتها الجائزة منذ انطلاق مسيرتها في العام 2007 من مرشحين في دولة الكويت الشقيقة، والذين تصدروا منصات التتويج في عدد من الدورات .
وفي ختام اللقاء أهدى الوفد درع الجائزة تقديراً لمعاليه .
كما التقى وفد الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية الدكتور سعد الشبو مدير إدارة الحضانة العائلية بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت الشقيقة الذي قدم لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول إدارة الحضانة العائلية ورسالتها وأهدافها، والدور الذي تنهض به في رعاية وتمكين الطفولة المبكرة، ومن جانبهم قدم أعضاء الوفد صورة شاملة حول مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر ودور هذه الجائزة في تسليط الضوء على أفضل الممارسات العلمية والتطبيقية في رعاية الطفولة المبكرة .
كما التقى وفد الأمانة العامة للجائزة الدكتورة أمينة الفرحان مديرة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وذلك بحضور الدكتور مطر حامد النيادي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى الكويت، وقدمت الفرحان لأعضاء الوفد نبذة شاملة حول رسالة وأهداف المؤسسة وكذلك حول جائزة الشيخ جابر الأحمد للباحثين الشباب مؤكدة على أهمية التعاون المشترك بين الجانبين في نشر ثقافة التميز لدى الشباب ومختلف عناصر منظومة التعليم .
وقالت الدكتورة أمينة الفرحان : إن جائزة جابر الأحمد للباحثين الشباب انطلقت بمبادرة كريمة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الصباح طيب الله ثراه وذلك في العام 1988 بهدف تشجيع الكفاءات العلمية الكويتية المتميزة من حملة درجة الدكتوراه على التفرغ للبحث والدراسة والتأليف والترجمة في مختلف فروع الإنتاج العلمي إذ تغطي الجائزة 6 مجالات علمية سنوية .
وأوضحت أن المجالات المطروحة في الجائزة تشمل العلوم الطبيعية والرياضيات، والعلوم الهندسية، والعلوم البيولوجية، والعلوم الطبية، والعلوم الطبية المساعدة، وكذلك العلوم الاجتماعية والإنسانية والإدارة والاقتصاد، وقد حققت الجائزة منذ انطلاقها اسهامات بارزة على صعيد دعم البحث العلمي وتشجيع الباحثين الشباب على اطلاق مشاريع ومبادرات متميزة تخدم المجتمع المحلي .


مقالات مشابهة

  • وزير التربية والتعليم: تحسين جودة تعليم اللغة الفرنسية في المدارس
  • الربيعة يلتقي وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني
  • وزير التربية والتعليم يستقبل وزير الدولة الفرنسي المكلف بالفرانكفونية
  • وزير التربية الكويتي: علاقات البلدين تاريخية والتعليم ساهم في تميزها خلال العقود الماضية
  • وزير التربية والتعليم يستقبل وفد الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
  • وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد الوكالة اليابانية سبل تعزيز الدعم الفني للتوسع
  • وزارة التربية والتعليم تطلق الفعالية الختامية لمشروع الكفاءات المتقدمة للمعلمين
  • الرياضة المدرسية والجامعية على طاولة وزير التربية والتعليم
  • وكيل تعليم قنا يترأس اجتماع مديرى مدارس التعليم الثانوي الفني
  • رئيس جامعة العريش: قريبا تأهيل شباب سيناء لسوق العمل