التجارب النووية  ..  وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين مؤخرا  على قانون بموجبه، يتم إلغاء مصادقة روسيا على معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، على خلفية الحرب في أوكرانيا و الأزمة مع الغرب.

قرار روسي خطير.. ماذا يعني انسحاب موسكو من معاهدة التجارب النووية؟

 

 

حيث هدفت معاهدة حظر التجارب النووية، التي تبنتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1996 إلى منع كل التجارب النووية، لكنها لم تطبق نظرا إلى عدم انضمام عدد من الدول النووية الرئيسية إليها، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية والصين.

 

معاهدة حظر التجارب النووية


وأكدت وكالة تاس الروسية، إنه تم نشر الوثيقة التي وقع عليها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على موقع المعلومات القانونية الرسمية، وجاء في المذكرات المرفقة، بأن القانون المعتمد يهدف إلى استعادة التكافؤ في ما يخص الالتزامات الدولية 

ولمتابعة المزيد حول انسحاب روسيا من معاهدة التجارب النووية .. تابع الفيديو جراف التالي:

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التجارب النووية الرئيس الروسى بوتين الحرب في اوكرانيا الأزمة مع الغرب التجارب النوویة

إقرأ أيضاً:

بعد 40 عامًا.. إيطاليا تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية

ذكرت وسائل إعلام إيطالية أن روما تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية بعد أن تخلت عنها منذ 40 عاما عقب كارثة تشيرنوبل في 26 أبريل عام 1986.

 وتم حظر محطات الطاقة التي تعمل بالطاقة النووية في إيطاليا بعد الاستفتاءات التي جرت في عامي 1987 و2011، ولكن الحكومة تعمل الآن على صياغة قواعد لرفع الحظر من خلال استخدام تكنولوجيات الطاقة النووية الجديدة.

وقال وزير الطاقة الإيطالي جيلبرتو بيتشيتو فراتين في مقابلة نشرتها صحيفة "il sole 24 ore" اليومية الإيطالية، إن روما تهدف إلى الانتهاء بحلول نهاية عام 2027 من خطة تسمح باستخدام الطاقة النووية مرة أخرى بعد حظرها قبل نحو 40 عاما.

وصرح بيتشيتو فراتين بأن "إيطاليا مستعدة للعودة إلى الطاقة النووية، وهو خيار حاسم لن يحل محل مصادر الطاقة المتجددة بل سيكملها، مما يضمن مزيجا متوازنا ومستداما من الطاقة".

وأضاف أن مسودة أولية للقانون سيتم تقديمها إلى مجلس الوزراء للموافقة عليها خلال الأسبوعين المقبلين.

وفي سبتمبر 2024، ذكر بيتشيتو فراتين أن إيطاليا تريد صياغة قواعد تسمح بتقنيات الطاقة النووية الجديدة بحلول أوائل عام 2025 على أقصى تقدير، وأعرب عن أمله في أن يتمكن البرلمان من الموافقة على  مشروع القانون هذا العام.

وتقدر إيطاليا أنها ستوفر 17 مليار يورو (17.7 مليار دولار) من تكلفة إزالة الكربون من الاقتصاد بحلول عام 2050 إذا شكلت الطاقة النووية ما لا يقل عن 11% من مزيج الطاقة لديها.

هذا، وكانت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني قد أعلنت أن حكومتها تعمل على مشروع قانون إطاري يهدف إلى تمكين إيطاليا من العودة إلى استخدام الطاقة النووية.

ويشمل هذا المشروع تأسيس وكالة مراقبة نووية ويتوقع أن يتم الموافقة عليه من قبل مجلس الوزراء وفق ما نقلته وكالة "أنسامد".

وفي خطاب ألقته في "أسبوع أبوظبي للاستدامة"، عبرت ميلوني عن أملها في أن يسهم تطوير الاندماج النووي في تغيير مسار التاريخ، مشيرة إلى أن التحول في مجال الطاقة والرقمنة سيتوقف على التوازن بين الاستدامة والابتكار.

وأضافت أن إيطاليا يجب أن تطور مزيجا من الطاقة يعتمد على تقنيات موجودة وأخرى قيد التجربة أو غير محددة بعد، وتشمل الطاقة المتجددة، الغاز، الوقود الحيوي، الهيدروجين الأخضر، واحتجاز ثاني أكسيد الكربون، مع الأخذ في الاعتبار أيضا إمكانيات الاندماج النووي، الذي يمكن أن يوفر طاقة نظيفة وآمنة وغير محدودة، ويسهم في تقليل التوترات الجيوسياسية المتعلقة بالطاقة.

مقالات مشابهة

  • نظرة على تاريخ العلاقة بين الولايات المتحدة وكندا بعد تصريحات ترامب المثيرة
  • الرئيس اللبناني: الأولوية بعد تشكيل الحكومة ستكون للإصلاحات
  • مافيش تصفية ولا تهجير.. ماذا قال الرئيس السيسي عن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء؟
  • مقترح ترامب بشأن "تطهير غزة" يثير الجدل: ماذا قال الرئيس الأمريكي؟
  • بعد 40 عامًا.. إيطاليا تخطط للعودة إلى استخدام الطاقة النووية
  • قُل من أنت؟
  • أمل الحناوي: التجارب أثبتت أن إسرائيل لا تريد تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط
  • الحرب الروسية الأوكرانية.. بوتين يرد على تهديدات ترامب.. وزيلينسكي يحذر من خداع الرئيس الروسي
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل علاج الأمراض النادرة؟
  • بوتين يدعو إلى توسيع التعاون بين جامعة موسكو الحكومية ودول “الأغلبية العالمية”