بعد هجومه على إسرائيل.. أحمد مكي يتصدر التريند
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
آثار النجم أحمد مكي جدلًا واسعًا وتصدر اسمه محركات البحث جوجل، بعد طرحه مقطع فيديو تحدث عن الأوضاع التي يشهدها أهالي قطاع غزة، من انتهاكات وجرائم حرب لا إنسانية، راح ضحيتها آلاف الأرواح البريئة.
وتحدث مكي خلال الفيديو قائلًا:" حب الدنيا وكراهية الموت ميجتمعوش أبدا مع فكرة الإيمان، واللي عنده إيمان حقيقي من جواه هيكون بيتمنى يستشهد في سبيل الحق والحق هو الله، وأنا لا أدعي إني رجل دين أو شخص مثالي، ولكني إنسان بسيط أخطئ وأصيب، وأكيد ليا أفعال".
وأضاف أحمد:" من قبل ما تشتد أحداث فلسطين مؤخرًا، في علامات ربنا نزلها كتير، الأعمى يشوفها، زي الزلازل والبراكين والأوبئة، وربنا من رحمته بينذل النذر قبل الأحداث العظام، وإحنا داخلين على حاجات عظيمة، وأنا مش بفتي ولكن ده كلام موجود في الدين، اللي جاي لازم الإنسان يحدد فيه موقفه ويعرف الطريق الصحيح وأقصد بيه طريق الله، طريق الله مفيهوش تنازع أو أحزاب".
مكي: "البلطجي لازم يسحق ويباد"
وتابع مكي:" الإسرائيليين بيبلطجوا، والبلطجي لازم يُسـحق ويباد، وأول رئيس وزراء عندهم من أول تصريحاته قال بكل فجاجة والناس عدت الموضوع عادي من غير ما يقولوا إن ده إرهاب، وقتها قال إن قوتهم الرئيسية في قدرتهم على تفتيت أكبر الدول العربية وهم بالترتيب العراق وسوريا ومصر، وأغلب المخطط حصل بالضبط، وللأسف لما حصل في العراق حصل نفس الموقف المخزي ومحدش اتدخل ومحصلش وحدة والناس ماخدتش موقف".
واختتم أحمد مكي حديثه قائلًا: "الأحبار عندهم اللي مذاكرين التوراة كويس، عارفين إن الحركة اللي بيعملوها الصهاينة دلوقتي دي بداية الزوال وده وعد الله الحق وعمره ما يخلف ميعاده أبدًا، ودلوقتي لازم ناخد بالأسباب ويا إما ناخد طريق الله يا ناخد طريق الشيطان، والصهاينة هما جيش الشيطان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احمد مكى الفنان أحمد مكي مكي اسرائيل
إقرأ أيضاً:
يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الدروز في سوريا يواجهون تهديداً كبيراً، موضحة أن "إسرائيل ملزمة بالتحرك باتجاههم".ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "ليس هناك يقين بعد إلى أين يتجه النظام الجديد في دمشق"، مشيراً إلى أنه "يجب على الدروز في سوريا أن يحصلوا على كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها". وأضاف: "على رغم أنه من الجيد سماع أصوات من الدروز تطالب بضم مناطقهم إلى إسرائيل، إلا أنه لا ينبغي تشجيع ذلك. من الممكن أن تكون هناك علاقات وثيقة، لكن الإتحاد السياسي بين إسرائيل والدروز في سوريا ليس مطلوباً".
واعتبر التقرير أنه "طالما لا يوجد تهديد حقيقي لإسرائيل، فإنه لا ينبغي على الأخيرة مواصلة تقدمها في عمق سوريا أيضاً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلسلة من الأهداف المشتركة بين إسرائيل وسوريا الجديدة، وقال: "اليوم، يشكل "حزب الله" في لبنان التهديد الرئيسي للحكومة في دمشق. فالنظام الجديد لا ينسى أن مقاتلي "حزب الله" كانوا الأكثر نشاطاً في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد".
وأضاف: "إن الهدف المشترك الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل ودمشق يتلخص في إرغام "حزب الله" على نزع سلاحه الثقيل، والسماح له بالاستمرار في الوجود كحزب سياسي فقط في لبنان. كذلك، يجب تفكيك جميع المؤسسات التي أنشأها الحزب في لبنان والتي تشمل مؤسسات الاتصالات والمصارف غير الخاضعة لرقابة الدولة هناك وغيرها من الأمور".
ويتابع: "نحو 70% من المواطنين اللبنانيين يريدون ذلك أيضاً. بادئ ذي بدء، المطلوب هو أغلبية الثلثين في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد لا يعتمد على "حزب الله"، وبعدها الانتقال للعمل على نزع سلاح "حزب الله". هذا الأمر ممكن أيضاً حتى من دون انتخابات، لأنّ بعض الأطراف التي دعمت "حزب الله" انتقلت إلى الجانب الآخر بعد الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل".
وذكر التقرير أيضاً أن "الجماعات الشيعية في العراق يُمكن أن تشكل مصدر إزعاجٍ خطير لإسرائيل وسوريا"، موضحاً أن "الحكومة العراقية ستكون سعيدة أيضاً بالتخلص من تلك الجماعات".
ورأى التقرير أن "النظام الجديد في دمشق لديه مصلحة عليا في إعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر"، وأضاف: "إذا تبين أن النظام يسعى إلى الاستقرار والسلام، فسوف يكون للكثير من البلدان العربية مصلحة في الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري بعدة طرق، على سبيل المثال، في مجال الري إذ تعاني سوريا من الجفاف الشديد".
المصدر: ترجمة "لبنان 24"