حزب المصريين: مصر ملتزمة بدورها الإنساني تجاه مصابي غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أثنى المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، على استقبال مصر لجميع الحالات الحرجة من الجرحى الفلسطينيين، لتلقي العلاج في المستشفيات المصرية، مؤكدًا أن هذا العمل الإنساني يأتي تأكيدًا لدور مصر الثابت والفاعل والقوي في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق بشكل مستمر، فضلًا أنه يدل على نجاح جهود الدبلوماسية المصرية في التعامل بصبر وحكمة مع القضية الفلسطينية.
وقال «أبو العطا» خلال بيان اليوم الخميس، إن استقبال الجرحى والمصابين الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقى العلاج المناسب وتقديم الرعاية الطبية اللازمة في مدة زمنية قصيرة وتحرك سريع من قبل القيادة السياسية يؤكد موقف مصر الراسخ والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُثبت دائمًا أنها المنقذ والداعم الأول للقضية الفلسطينية سواء من خلال التحركات الإنسانية أو الدبلوماسية التي تؤيد حق الشعب الفلسطيني في إقرار مصيره.
جهود مصر في القضية الفلسطينيةوأضاف رئيس حزب المصريين، أن كل ما يحدث من مصر تجاه الأشقاء الفلسطينيين يؤكد مدى أهمية ومركزية القضية الفلسطينية للشعب المصري وأنه لا مجال للتخلي عنها، موضحًا أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تكثف من جهودها في اتجاهات متعددة من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني انطلاقًا من الدور الإنساني والأخلاقي للسياسة الخارجية المصرية.
دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسموأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن جهود القيادة السياسية تتضح جليًا في دعوة المجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم يدفع بجدية في اتجاه وقف إطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية فورية، خاصة في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أهمية تكثيف الجهود العربية، لوقف القصف الإسرائيلي المستمر على المدنيين، وتوصيل الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
واختتم: «مصر تُضمد جراح غزة، ولا يوجد مجال للمزايدة على موقف مصر قيادة وشعبًا تجاه القضية الفلسيطينية خاصة أن الدولة تقود جهود كبيرة على المستوى الإقليمي والدولي من أجل إنهاء التصعيد المستمر ووقف نزيف الدماء في الأراضي المحتلة في ظل إلتزامها بدورها الإنساني المعهود لحماية حياة المدنيين، فضلًا عن يقينها بأن تسوية القضية الفلسطينية يتطلب حل الدولتين وأن الحل العسكري يهدد أمن واستقرار المنطقة بأكملها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب المصريين غزة فلسطين القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل جهود إغاثة الأشقاء الفلسطينيين في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 70 قتيلاً بغارات على غزة انتهاء فترة تحقيق مستهدفات التوطين لعام 2024تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها في تقديم المساعدات الإغاثية للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، في إطار عملية «الفارس الشهم 3» الإنسانية، التي أمر بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
ووزع متطوعو عملية «الفارس الشهم 3» طروداً غذائية على 120 عائلة نازحة في مخيم «المهاجرين» بمدينة خان يونس.
كما تم توزيع طرود غذائية على 220 أسرة في مخيم «السلام» بمدينة خان يونس، لمساندتهم في ظل الظروف الصعبة، حيث تأتي هذه المبادرات في وقت يعاني فيه سكان غزة من ظروف إنسانية قاسية نتيجة الحصار والتدمير المستمر.
وفي سياق متصل، استجابت دولة الإمارات لمناشدة عائلة الطفل علي عزام الذي قضى نتيجة البرد القارس داخل خيمته في منطقة «مواصي خان يونس».
وتم تقديم الأغطية والملابس الشتوية للأسرة المكلومة، حيث تواجه ظروفاً قاسية، لا سيما في ظل موجة البرد الشديد التي ضربت المنطقة.
وقالت والدة الطفل علي عزام، التي فقدت طفلها نتيجة البرد القارس داخل خيمة تأوي أفراد عائلتها، عن معاناتها وظروفها القاسية قائلة «شكراً لعملية الفارس الشهم ودورها الإنساني الكبير».
من جانبه، عبر والد الطفل عن شكره للإمارات على الدعم الإنساني، مشيراً إلى دورها الكبير في تخفيف معاناتهم.
وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من الأنشطة الإنسانية التي تستهدف تحسين ظروف الحياة للنازحين في قطاع غزة، إذ تواصل عملية «الفارس الشهم 3» تقديم الدعم والمساعدة للعديد من الأسر المتضررة في ظل الأوضاع الصعبة التي يعيشها سكان تلك المناطق.
يعمل المتطوعون في عملية «الفارس الشهم 3» على توزيع المساعدات، مستهدفين مراكز الإيواء وتجمعات خيام النازحين، لتوفير المواد الغذائية والمستلزمات الأساسية للعائلات المتضررة والنازحة، بهدف التخفيف من معاناتهم وتجنب الكوارث الإنسانية والمجاعة الحقيقية التي حذرت منها المنظمات الدولية.
وتسعى الإمارات إلى زيادة المساعدات إلى مختلف مناطق القطاع قدر المستطاع، وتوفير المواد الغذائية ومستلزمات الشتاء والأغطية، للتخفيف من معاناة الأشقاء الفلسطينيين، الذين يصعب عليهم توفيرها في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة ومنع دخول المساعدات إليهم بشكل منتظم.