خبير اقتصادي: ما يحدث بقطاع غزة تسبب في رفع سعر برميل النفط 10 دولارات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، إنه مع بداية نظام اقتصادي عالمي جديد، وتحديدًا من بعد الحرب العالمية الثانية، أصبح هناك نوع من أنواع العولمة الاقتصادية، والتي قد تكون لها الكثير من المزايا، لكن من عيوبها سرعة انتقال الأزمات، بمعنى أن كل الاقتصاد العالمي يتأثر، فتأثيرات الحرب لا تكون فقط على الدول التي تقوم بها، ولكن تكون لها تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي.
وأضاف الخبير الاقتصادي خلال لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، أن ذلك اتضح بشكل واضح في الحرب الروسية الأوكرانية ونتيجة الوزن النسبي الكبير والتأثير الكبير من جانب روسيا وأوكرانيا في ملفات عدة مثل الحبوب والغاز.
وتابع الأدريسي: «روسيا في وقت من الأوقات عندما بدأت ترد على العقوبات التي فرضت عليها، بأنها سوف تمنع تصدير الحبوب، بدأنا نتحدث عن أزمة غذاء وارتفاعات كبيرة في أسعار الغذاء، وبالتالي مما يرفع التكلفة بشكل كبير للدول التي تسترد تلك المواد الغذائية».
قطاع غزةوأوضح أن الأزمة الأخيرة وما يحدث في قطاع غزة تسبب في رفع سعر برميل النفط إلى 10 دولارات، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الدول المشاركة في هذه الحرب سواء دول داعمة، كما أن هناك دول تستفيد من وجود ذلك الصراع.
وأكمل: «صحيفة بلومبيرج تتوقع أنه في حالة أن دولة مثل إيران دخلت في صدام مباشر في هذه الحرب، فإن برميل النفط سوف يرتفع إلى 64 دولارا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حصار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
الخبير والمحلل العسكري علي حمية: الخبراء الأمريكيون تائهون في دراسة القدرات اليمنية
يمانيون../
تواصلُ القوات المسلحة اليمنية تنفيذَ عملياتها العسكرية في البحر، مستهدفةً القِطَعَ الحربية الأمريكية، واستهدافَ عُمق كيان العدوّ بالصواريخ والمسيَّرات، إلى جانبِ إسقاطِ العديد من الطائرات الأمريكية في أجواء اليمن.
وتعليقًا على العمليات اليمنية التي باتت مادةً للدراسة والتحليل لمختلفِ وسائل إعلام العدوّ الإسرائيلي والأمريكي، قال الباحث اللبناني في الشؤون الاستراتيجية الدكتور علي حمية: إنَّ “ما جرى خلال الشهر الماضي، من إسقاطِ سبع مسيرات أمريكية من قِبَلِ الدفاع الجوي اليمني، بالإضافة إلى الضربات المتلاحقة على الأسطول الأمريكي، تعكسُ الجمودَ الأمريكي تجاه اليمن”، والذي بات يظهَرُ للعلن عبر وسائل إعلام العدوّ.
ونوّه في حديثه لقناة “المسيرة” إلى أن “هناك أربعَ نقاط مهمَّة يتابعُها الإعلامُ الأمريكي والإعلام الصهيوني بشكلٍ مفصل، وهي: “الموضوع الداخلي الأمريكي – الموضوع الداخلي الصهيوني – موضوع العدوان على اليمن – المفاوضات مع إيران”.
ولفت الدكتور حمية إلى قول أحد المحللين الأمريكيين: نحن “نعمل على فَهم أنظمة الدفاع الجوي اليمني، وما يجري أن الولاياتِ المتحدة لم تعد تثقُ حتى بالطائرات الـ (F18 و(F35 فترسل الطائرات الشبحية B2 للقيام بالعدوان على اليمن”.
وأكّـد أن “الخبراء الأمريكيين تاهوا في دراسة القدرات العسكرية اليمنية؛ إذ كانت التوقعاتُ السابقة -بحسب حمية- تتحدَّثُ أن اليمن ربما يستخدم صواريخَ الدفاع الجوي بشكلٍ متحَرّك وليس ثابت، وهو ما اعترف به العدوُّ الأمريكي بأن اليمن يستخدمُ عملية البصمة لأنظمة الدفاع الجوي”.
وأشَارَ إلى أن “الأمريكي يعترفُ ويقول: إن “نظامَ البصمة يتم بها تسليحُ الصاروخ من منصات إطلاق متحَرّكة من اليمن”، وبذكاء المستخدمين لديه يقومون -وفق الاعتراف الأمريكي- بإطلاق الصاروخ، وبعد ذلك يقوم المستخدم بتفعيل أجهزة التتبُّع؛ مما يعيقُ عمل الطائرات الأمريكية في رصد وتتبُّع الإشارات الصادرة عن الصاروخ حتى لحظة وصوله إلى الهدف”.
وفي السياق، يؤكّـد الباحث في الشؤون الاستراتيجية أنَّ “الحاملةَ [هاري ترومان] باتت في دور الصيانة، ووصول (فينسون) ما هو إلا لاستقبال بعض الطائرات ولو أنها بكامل طاقتها لما جاء بحاملة طائرات أُخرى، إلى البحر العربي”.
وأوضح أن “العدوانَ الأمريكيَّ على اليمن قد “غيَّــرَ من معادلاتِ القوة وبعثَرَ من الخطط والاستراتيجيات التي اعتمدتها واشنطن مع بَدءِ العدوان، وبات الأمريكي على قناعة بأنها حربٌ خاسرةٌ لا يمكنُه حسمُها حتى يتوقفَ العدوان والحصارُ على غزة”.
وختم الباحث اللبناني حديثَه” بالتأكيد على أن الكثيرَ من الأصوات الأمريكية “تعترفُ بأن خسائرَ الولايات المتحدة على الجبهة اليمنية تفوقُ خسائرَها لو أنها كانت تقاتلُ ضد روسيا أَو الصين”، متوقعًا أن “الموضوع حَـاليًّا أن الأمريكي سيطلُبُ التفاوُضَ مع اليمن؛ لأنه يدركُ أن العدوان على اليمن أصبح باهِظَ الثمن”.