الفيوم تستضيف البطولة الإقليمية لذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أعلنت مديرية التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، عن استضافتها للبطولة الإقليمية لذوي الاحتياجات الخاصة وتحديدًا طلاب التربية الفكرية والدمج لقطاع شمال الصعيد، في لعبتين رياضيتين وذلك على أرض استاد الفيوم، يوم الإثنين المُقبل الموافق 6 نوفمبر الجاري، وذلك بمشاركة 4 محافظات من الصعيد بالإضافة إلى طلاب الدمج وذوي الهمم من محافظة الفيوم.
وقالت الدكتورة أماني قرني وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إنّ مدينة الفيوم تستضيف 4 محافظات من الصعيد وهي بني سويف، والمنيا، وأسيوط، والوادي الجديد، يوم الإثنين المقبل، لانطلاق البطولة الإقليمية لذوي الاحتياجات الخاصة، وهما طلاب التربية الفكرية والدمج، في لعبتي كرة السلة، وألعاب القوى.
محافظ الفيوم يفتتح البطولةوأوضحت وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، إنّه تم توجيه دعوة للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، لافتتاح البطولة، وانطلاقها، حيث من المقرر انطلاق البطولة، وتحديد الفائزين وإعلانهم وتكريمهم خلال البطولة.
تقديم كافة سبل الدعم لذوي الإعاقةوأضافت إنّ القيادة السياسية عمومًا ومحافظة الفيوم خصوصًا، توفر كافة سبل الدعم للطلاب والطالبات من ذوي الهمم، سواء في الدراسة أو من خلال دمجهم في المجتمع بعدة طرق، فضلًا عن تكريم المتميزين منهم لزيادة ثقتهم بنفسهم، وتشجيع الآخرين منهم على التميز.
اهتمام الدولة بذوي الهمموتنطلق البطولة الإقليمية لذوي الهمم خصوصًا طلاب فصول التربية الخاصة والدمج، ضمن اهتمامات الدولة المصرية بتأهيل ذوي الهمم ودمجهم في المجتمع من خلال المشاركة في مختلف الأنشطة الرياضية والفنية والثقافية وغيرها من الأنشطة، خصوصًا إنّ ذوي الهمم حصلوا على الكثير من المكتسبات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي أبرزها القانون رقم 10.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس السيسي ذوي الهمم محافظة الفيوم التربية الفكرية طلاب الدمج
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. ورشة للسلامة المهنية لذوي الهمم في المهرجان العربي للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلقت الهيئة العربية للمسرح، ضمن فعاليات مهرجان المسرح العربي في دورتة الـ 15، مبادرة تهدف إلى تعليم وتدريب ذوي الهمم على السلامة المهنية في المجال المسرحي، تأتي هذه الورشة كخطوة نحو دمجهم في الحياة المسرحية، وتعزيز مشاركتهم في الفعاليات والمهرجانات المسرحية بشكل فعال ورسمي.
وفي حديث خاص مع المدربة شيري غباشي التي تقود هذه الورشة تحدثت عن أهمية تمكين ذوي الهمم في مجالات المسرح والفنون، مشيرة إلى أن "ذوي الاحتياجات الخاصة لم يصبحوا مجرد ذوي احتیاجات خاصة، بل أصبحوا ذوي ،همم احتياجاتهم تحولت إلى تقنيات وتكنولوجيا بشرية ترفع من كفاءة باقي حواسهم بشكل يفوق الأسوياء في العديد من الجوانب الكفيف على سبيل المثال.
قد يرى ما لا نراه بفضل تقنيات يستخدمها وأوضحت المدربة غباشي أن هذه الورشة التي تعتبر الأولى من نوعها في المجال المسرحي ليست فقط مخصصة لذوي الهمم الذين يعانون من فقدان البصر، بل تشمل جميع الفئات، بهدف توفير بيئة مسرحية قادرة على تمكينهم في مختلف الوظائف، سواء على خشبة المسرح أو في الكواليس. وأضافت: "نحن اليوم نعلمهم السلامة المهنية والتدابير الضرورية لمواجهة المخاطر، ونسعى لتقديم حلول بديلة واقتصادية لذوي الهمم لتكييف أنفسهم في بيئة العمل المسرحي.
وأشارت المدربة إلى أن ذوي الهمم أظهروا إمكانيات تفوق تلك التي يمتلكها الأسوياء، حيث أنهم يتمتعون بقدرة استثنائية على التكيف مع البيئة المحيطة بهم، قائلة: "تجدهم في المسرح، رغم التحديات، يعزلون أنفسهم عن الضوضاء المحيطة بهم ويؤدون أدوارهم بكل إبداع أنا أتعلم منهم كثيراً في كيفية التعامل مع خشبة المسرح وتنفيذ أدوارهم باحترافية" وتطرقت غباشي إلى قصص ملهمة لأشخاص ذوي ،همم.
حيث قالت: وجودهم في الظلام يعطينا درساً في التفوق. هم معتادون على الظلام، ولا يخافون منه بينما يجد المبصرون أنفسهم في حالة من الارتباك والضياع في الظروف نفسها". وأكدت أن ذوي الهمم قادرون على التفوق في العديد من الجوانب، خاصة في بيئات العمل المسرحي التي تتطلب التكيف والمرونة.
أكدت المدربة شيري غباشي أن ورشة السلامة المهنية ليست مجرد بداية لتدريب ذوي الهمم، بل هي نواة لتطوير مواهبهم وإمكاناتهم، لعلنا في المستقبل نشهد عروضا مسرحية متميزة من هؤلاء الفنانين الذين قد يحققون جوائز مسرحية على مستوى العالم العربي.
وأعربت عن أملها في أن يتمكن المسرحيون الأسوياء من التكيف مع هذا التغيير ويحتفظون برغبتهم في التعلم والتعاون مع ذوي الهمم، الذين أثبتوا أنهم قادرون على تقديم أعمال فنية مبدعة تتخطى حدود التوقعات.