“العقوري” يبحث مع السفير الروسي آخر المستجدات السياسية والقوانين الانتخابية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الوطن| متابعات
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري مع سفير جمهورية روسيا الاتحادية حيدر رشيداغانين، لبحث آخر المستجدات السياسية والطريق للانتخابات والقوانين الانتخابية الصادرة عن مجلس النواب التي أقرتها لجنة 6+6 .
كما ناقش الجانبان تعزيز التعاون التعليمي وفرص الدراسة في روسيا للطلاب الليبيين واستئناف العمل بالاتفاقيات المشتركة كالتعاون فيمجال السلامة المدنية ومواجهة الكوارث.
وأكد العقوري على أهمية العلاقات التاريخية بين البلدين الصديقين وحرص مجلس النواب على تقوية هذه العلاقات مع جمهورية روسياالاتحادية والتعاون في جميع المجالات.
وثمن الجهود الروسية لوقف التصعيد الخطير في الشرق الأوسط بسبب استمرار العملية العسكرية في قطاع غزة، معبراً عن تطلعه للدورالروسي لدعم استقرار ليبيا، مقدماً شكره للحكومة الروسية لدعمها الجيش الليبي في حربه على المجموعات المتطرفة والإرهابية وللجهودالروسية لدعم ليبيا خلال أزمة الإعصار دانيال.
وجدد السفير الروسي حرص بلاده على دعم ليبيا من اجل إجراء الانتخابات، مؤكدًا على أن الانتخابات هي الطريق الوحيد ليختار الشعبالليبي من يمثله، ومعبراً عن سعادته لزيارة مجلس النواب الليبي وحرص بلاده على تطوير علاقاتها مع ليبيا وخاصة التعاون بين مجلسالنواب ومجلس الدوما الروسي بما يخدم المصلحة المشتركة للشعبين الصديقين .
كما بين السفير أن العمل جارٍ لافتتاح القنصلية الروسية بمدينة بنغازي خلال الفترة القادمة، لمتابعة العلاقات والتعاون بين البلدين.
الوسومرئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي سفير روسيا لجنة 6+6 ليبيا يوسف العقوريالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سفير روسيا لجنة 6 6 ليبيا يوسف العقوري
إقرأ أيضاً:
شلقم: علي عبد الله صالح “عريف” حكم اليمن في انقلاب عسكري ومات مقتولاً كسابقيه من الرؤساء
قال عبد الرحمن شلقم وزير الخارجية ومندوب ليبيا الأسبق لدى مجلس الأمن الدولي إن في مطلع العقد السادس من القرن الماضي، دخل جهاز الراديو، وصوت العرب من القاهرة لا يخفت الصوت عن ثورة الشعب اليمني ضد نظام الإمامة المتخلف، الذي سجن شعبه خلف أسوار تعزله عن الدنيا. اشتعلت الحرب في اليمن بين الثوار ومناصري نظام الإمام.
أضاف في مقال بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية أنه “بعد سنوات حلَّ السلام في صنعاء، ولكن بدأت مرحلة الانقلابات العسكرية في اليمن السعيد الجديد. ضابط برتبة صغيرة أو متوسطة يقود انقلاباً، ويتولى حكم البلاد وبعد شهور ينقلب عليه آخر ويقتله”.
وتابع قائلًا “توحيد شمال البلاد مع جنوبها كان حلم النوم واليقظة، لكن بعد ما تحقق انفجرت الحرب بين الإقليمين الشقيقين. الجنوب الذي تحرر من هيمنة بريطانيا وتبنى العقيدة الشيوعية، قام قادته بقتل بعضهم في اجتماع مجلس القيادة. الرئيس علي عبد الله صالح، الذي قفز من عريف في جيش اليمن الشمالي إلى رتبة مشير، تمكن من حكم البلاد ثلاثة عقود، بالرقص على رؤوس الأفاعي، كما قال هو، ولحق مقتولاً بسابقيه من الرؤساء. الخنجر الملتوي في الحزام على كل الصدور، هو الناطق البارز بما في الرؤوس”.