حزب إيزيدي: الديمقراطي والأحزاب الكردية تحاول استغلال أصوات نازحي سنجار
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بغداد اليوم- نينوى
حذر رئيس حزب التقدم الإيزيدي، سعيد بطوش، اليوم الخميس (2 تشرين الثاني 2023)، من استغلال أصوات النازحين من أهالي قضاء سنجار.
وقال بطوش لـ"بغداد اليوم"، إنه "مع انطلاق الحملة الدعائية لانتخابات مجالس المحافظات، نحذر من استغلال أصوات النازحين الإيزيدين في مخيمات النزوح باقليم كردستان".
وأضاف، أن "مفوضية الانتخابات والمنظمات المختصة بمراقبة الانتخابات مطالبة بموقف أوسع وأكبر لحماية الاقتراع من التزوير".
واتهم بطوش "الحزب الديمقراطي الكردستاني والأحزاب الكردية الأخرى بمحاولة استغلال أصوات النازحين بهدف الحصول على أصواتهم، ويجب أن يتمتع الناخب في المخيم بحرية تامة للإدلاء بصوته".
وكانت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو قالت خلال استقباله وفد من أهالس سنجار ان "لأسباب الحقيقية للنزوح الداخلي قد انتهت بفضل الاستقرار المتحقق في مناطق العودة" فيما جددت مطالبتها لحكومة إقليم كردستان بـ "التعاون مع الوزارة والسماح بعودة الأسر النازحة الراغبة بالعودة الطوعية إلى مناطق سكناها الأصلية لضمان عدم استغلالها بأي شكل من الأشكال".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
صرخات من خيام النزوح.. الشتاء يفاقم معاناة نازحي غزة
مع اقتراب فصل الشتاء القارس، تتفاقم معاناة النازحين من شمال قطاع غزة، الذين وجدوا أنفسهم مجبرين على ترك منازلهم والسير لمسافات طويلة بحثا عن مأوى يقيهم برد الشتاء الوشيك.
وفي ملعب فلسطين بمدينة غزة، تجمع الآلاف على أمل الحصول على خيمة تحميهم من قسوة الطقس، لتروي إحدى النازحات قصتها ضمن فقرة "أصوات من غزة" بصوت يختنق بالألم: "نزحنا من شمال قطاع غزة، من بيت لاهيا، مشيا على الأقدام، نحن وأطفالنا وجيراننا وأحبابنا وأهالينا".
وتضيف: "توجهنا إلى ملعب فلسطين حيث وزعوا علينا خياما صغيرة، نحن الآن 25 شخصا في خيمة واحدة، نعاني البرد القارس، ولكننا صابرون ومحتسبون، لسنا من المتسولين".
وفي مشهد آخر مؤثر، تحكي سيدة أخرى عن رحلة نزوحها المريرة، وهي تشكو من ألم في يدها: "نزحنا من شمال غزة، ومررنا بـ16 حاجزا، وعند حاجز الإدارة المدنية، أخذوا ابني الصغير مني وكان يحمل حقيبتين، يدي كانت تؤلمني، ولم أستطع حمل الحقائب، فاضطررت لتركها، كانت تلك الحقائب تحوي ملابس أطفالي وأغراضهم الشخصية، الآن، نحن هنا بلا شيء، ننام في العراء".
قلة المرافق الصحية
ويضيف رجل مسن، يعاني مرض الضغط، "نحن هنا في العراء، بلا حماية من البرد أو المطر، أنا مريض بالضغط، ومنذ أكثر من شهرين، لم أتناول دوائي، مشكلتنا الكبرى هي الخيمة والمأوى، نحن نعاني نقصا في كل شيء: الطعام، الشراب، الدواء".
كما يمثل نقص المرافق الصحية معاناة وكابوسا آخر، ويقول أحد النازحين: "نحن بحاجة إلى شيء يحمي الخيمة، لأنها مجرد قطعة قماش، أبي مريض، وزوجتي مريضة، لا يوجد طعام ولا شراب كاف".
وأضاف أن "المشكلة الكبرى هي الحمامات، لدي 5 بنات، ولا أعرف أين يمكنهن قضاء حاجتهن، نضطر للمشي أكثر من 1.5 كيلومتر للوصول إلى أقرب حمام".
ووسط كل هذه المعاناة، تبقى الأمنية الوحيدة لهؤلاء النازحين هي توقف الحرب، وهي ما عبرت عنه إحدى النساء بقولها: "أكثر شيء نتمناه في الدنيا هو أن تتوقف الحرب، لا نريد طعاما ولا شرابا ولا مالا، فقط نريد أن تتوقف الحرب".