مورو التابعة لديوا الرقمية تبحث استضافة سحابة SAP في مركز بياناتها
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دبي في 2 نوفمبر /وام/ أعلن مركز البيانات للحلول المتكاملة "مورو"، الشركة التابعة لـ "ديوا الرقمية"، الذراع الرقمي لهيئة كهرباء ومياه دبي وشركة "إس إيه بي" (SAP) العالمية في مجال الحوسبة السحابية عن التعاون لاستضافة السحابة العامة لـ"SAP" في أكبر مركز بيانات أخضر يعمل بالطاقة الشمسية في العالم التابع لـشركة مورو، في مجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية.
وستكون الفرصة متاحة للمؤسسات والشركات في القطاعين العام والخاص في دولة الإمارات العربية المتحدة لتقليل بصمتها البيئية من خلال استخدام حلول "SAP" السحابية التي ستستضيفها شركة "مورو".
وتم الإعلان عن هذا التعاون خلال فعاليات منتدى دبي للأعمال 2023، الذي نظمته غرف دبي.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: ..تنسجم جهود "ديوا الرقمية" مع استضافة الدولة للدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، وأهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي لتوفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، وذلك من خلال تعزيز ممارسات الاستدامة وتوفير قائمة واسعة من الحلول الرقمية المستدامة".
وأضاف "توّفر إمكانية استضافة السحابة العامة لشركة "SAP" في مركز البيانات محايد الكربون التابع لمورو، فرصة مهمة للمؤسسات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات لتخفيض تأثيرهما البيئي للمساهمة في ضمان مستقبل مستدام، وتتماشى هذه الخطوة الاستراتيجية مع التزام دولة الإمارات بالتنمية المستدامة والتي تؤكد الدور المهم للتكنولوجيا في دفع أجندة الاستدامة قدماً."
من ناحيته، أعرب سيرجيو ماكوتا، النائب الأول للرئيس لدى "إس إيه بي" في منطقة جنوب الشرق الأوسط وأفريقيا، عن تفاؤله لإمكانية استضافة السحابة العامة لشركة "إس إيه بي" في مركز البيانات محايد الكربون التابع لمورو، مشيراً إلى أنها تعكس زيادة استثمارات شركة "إس إيه بي" في دولة الإمارات.
وقال: "بصفتها الدولة المستضيفة لفعاليات "COP28" وكشريك عالمي رئيس في مبادرات الاستدامة في العالم، تتميز دولة الإمارات بالتزامها الكبير بالرقمنة والاستدامة".
وأضاف "يستخدم مركز البيانات الأخضر التابع لشركة "مورو"، مصادر الطاقة المتجددة بنسبة 100%، وهذا التعاون سيمكّن المؤسسات في جميع أنحاء دولة الإمارات من تطوير وتعزيز عملياتها باستخدام أحدث حلول "إس إيه بي" للحفاظ على الاستدامة البيئية".
ومن جانبه، قال المهندس مروان سالم بن حيدر، نائب رئيس مجلس الإدارة للقطاع الرقمي والرئيس التنفيذي لمجموعة "ديوا الرقمية": "يعكس مركز البيانات الأخضر التابع لمورو مسيرتنا الريادية في مجال الاستدامة والتحوّل الرقمي، ويمكن لقطاع الأعمال بدء رحلة تحولية وتنموية نحو التميز في العمليات بالاستفادة من البنية التحتية المتقدمة لمورو وحلول "إس إيه بي" القائمة على السحابة."
وأضاف"واثقون بأنه في حال تنفيذه، فإن هذا التعاون البنّاء بين مورو و"إس إيه بي" سيحدث تغييراً إيجابياً في مجالات التقدم التقني والاستدامة في دولة الإمارات."
ويعد مركز البيانات الأخضر التابع لـ "مورو"، أكبر مركز بيانات يعمل بالطاقة الشمسية في العالم وفق تصنيف موسوعة "غينيس للأرقام القياسية"، ويستخدم المركز الحاصل على شهادة المستوى الثالث/الأعلى "Tier-III" والمعتمد من معهد "أب تايم"، مصدر طاقة نظيفة ومتجددة بنسبة 100%، ويتمتع بسعة تفوق 100 ميجاوات.
يشار إلى أن الشراكة الاستراتيجية بين هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة "إس إيه بي" SAP بدأت في عام 2009 بتطبيق الهيئة لنظام "إس إيه بي"-المرحلة الأولى لتخطيط موارد المؤسسات لقياس ودمج وأتمتة جميع عملياتها لتقديم أعلى مستوى من الخدمة لمتعامليها وموظفيها وشركائها.
وتطورت الشراكة بين المؤسستين لاحقًا لتشمل تطبيق الهيئة لمراحل متطورة من نظام "إس إيه بي"، وتعاون "إس إيه بي" مع مركز البيانات للحلول المتكاملة (مورو). ومنذ عام 2018، أصبحت شركة "مورو" المزود المعتمد لمنصة "إس إيه بي-هانا" لخدمات الحوسبة السحابية المؤسسية، كما تم هذا العام اعتماد شركة "مورو"، من قبل شركة "إس إيه بي" كشريك لبرنامج رايز (RISE) كأول مزود محلي يتم اعتماده في دولة الإمارات لتقديم خدمات "إس إيه بي" السحابية والآمنة. محمد نبيل أبو طه/ جورج إبراهيم/ زكريا محي الدين
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: فی دولة الإمارات مرکز البیانات
إقرأ أيضاً:
مورو يدعو إلى جعل مجالس الجهات أجهزة فعالة وشريكا أساسيا للحكومة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، اليوم الجمعة بطنجة، أن التنمية المنشودة من الجهوية المتقدمة تقاس أساسا بمدى تنفيذ المخططات والبرامج والمشاريع على أرض الواقع.
وقال مورو في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”، إن “التنمية المنتظرة من الجهوية المتقدمة، تقاس أساسا، بمدى تحقيق وتنفيذ المخططات والبرامج والمشاريع، التي يتم اقتراحها، والتداول بشأنها، في مجالس الجهات، على أرض الواقع، ليحس بها المواطن، من خلال تحسين ظروفه اليومية، المتمثلة في التنقل، والتعلم، والصحة، والعمل وغير ذلك”.
وأضاف أن مخرجات هذه المناظرة، يعول عليها كثيرا لإيجاد الحلول الواقعية والعملية والبرغماتية، لجعل مجالس الجهات أجهزة فعالة، وشريكا أساسيا للدوائر الحكومية، في تنزيل البرامج القطاعية، على المستوى الترابي، في احترام تام للخصوصيات الطبيعية، والمجالية والاجتماعية والثقافية، لمختلف جهات المملكة.
وفي هذا الصدد، أكد مورو أن تقييم هذا الورش الكبير للجهوية المتقدمة، في ولايته الانتدابية الثانية، يتعين أن يفضي إلى سبل تمكن الجهات من تثمين المكتسبات ورفع التحديات، حتى تقوم بدورها الدستوري والتنموي كاملا، للمضي قدما في مسلسل ديمقراطية القرب، والديمقراطية التشاركية، كخيارات استراتيجية ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوصي بالعمل من أجلها.
وسجل أن برنامج الورشات الست التي ستمتد على مدى يومين، تتضمن مواضيع تحظى بالأهمية والراهنية القصوى، نظرا لارتباطها بالأسئلة والإشكالات التي تلازم ممارسة الجهات لاختصاصاتها، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق برهانات النهوض بجاذبية المجالات الترابية، وبتشجيع الاستثمار المنتج، في ظل مكتسبات الجهوية المتقدمة، وتوصيات النموذج التنموي الجديد، والاختيارات القطاعية الاستراتيجية للحكومة، حتى تتمكن الجهات من تحقيق النمو المنشود، في إطار التكامل بين الجهات.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذه المناظرة، والتي تلاها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت.
ويشكل هذا الحدث، المنظم بمبادرة من وزارة الداخلية وبشراكة مع جمعية جهات المغرب، لحظة مهمة في تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، باعتباره إصلاحا هيكليا وخيارا استراتيجيا لتعزيز مسار التنمية الترابية، وذلك في ظل التوجيهات الملكية السامية.
وسيسلط المشاركون في هذا اللقاء الضوء على المبادرات الناجحة والمشاريع الهيكلية المنجزة في مختلف الجهات، بهدف تشجيع تبادل الخبرات والتفكير في حلول مبتكرة ومناسبة للتحديات الترابية.