الشارقة للتعليم الخاص تختتم أسبوع التطوير المهني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
الشارقة في 2 نوفمبر/ وام/ اختتمت أمس فعاليات أسبوع التطوير المهني الذي نظمته هيئة الشارقة للتعليم الخاص بشراكة إستراتيجية مع أكاديمية الشارقة للتعليم وتضمن 7 جلسات حوارية و16 ساعة تدريبية .
وشهد الحدث مشاركة أكثر من 300 من مديري المدارس والقيادات التربوية والهيئات التدريسية والطلبة حيث سجلوا حضورًا لافتًا وتفاعلاً كبيرًا وتوزعت أيام التطوير المهني على التميز وجودة الحياة وإستراتيجيات لمتعلمي اللغة الإنجليزية وتطوير المدارس.
وأكدت الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن أسبوع التطوير المهني يتسق مع المسارات التطويرية التي تنتهجها الهيئة وينسجم مع تطلعاتها الهادفة إلى تحقيق جودة مستدامة في المنظومة التعليمية من خلال تطوير أداء وكفاءة الكوادر التعليمية بما يشمل كافة أطراف الميدان التربوي ويعزز من مكانة إمارة الشارقة كإحدى أبرز الوجهات التعليمية التي تقدم مخرجات أكاديمية نوعية، مشيدة بجهود جميع المشاركين في هذا الحدث المهم.
بدوره أوضح سعادة علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن أجندة العمل خلال الأربعة أيام كانت زاخرة بالجلسات الحوارية النوعية التي سلطت الضوء على أبرز الجوانب الى تحتاج الى تحسين وفقا لتقارير برنامج إتقان واستعرضت أفضل الممارسات التعليمية المطبقة وتطرقت إلى الأساليب التعليمية والأدوات التطويرية التي يمكن توظيفها لرفع كفاءة وجودة العمل في الميدان التربوي.
وقال إن استراتيجية الهيئة ومشروعها التحسيني للمدارس يركز على ثلاثة محاور أساسية تشمل الارتقاء بالمدارس التي حصلت على تقدير مقبول إلى مستوى جيد وجيد جداً من خلال المدارس التي حازت على تقدير أعلى وأيضاً تهيئة المدارس التي لم يتم تقييمها بعد بالإضافة إلى سلسلة جلسات الحوارية وورش عمل ودورات تخصصية التي تهدف إلى تمكين قيادات الصف الأول والثاني من امتلاك أدوات ومتطلبات الميدان التربوي.
وأكد زياد شتات مدير إدارة التحسين المستمر في هيئة الشارقة للتعليم الخاص أن إدارة التحسين المستمر تنظم أسبوع التطوير المهني بشكل منتظم ثلاث مرات سنوياً وتحرص على أن تكون مواضيعه وأجندته مبنية على حصر الاحتياجات التدريبية التي يقوم بها خبراء تحسين المدارس وتوصياتهم المبنية على ملاحظاتهم في الميدان التربوي بالإضافة إلى توصيات تقارير مراجعة جودة أداء المدارس في برنامج إتقان التي تم الإعلان عن نتائجها في نهاية شهر مايو الماضي بحيث يكون المحتوى متناسب مع الجمهور المستهدف ويلبي احتياجات الطلبة لضمان تحسين مخرجات التعليم في المدارس.
- بتل -
أحمد البوتلي/ بتول كشوانيالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: هیئة الشارقة للتعلیم الخاص
إقرأ أيضاً:
"التربوي للغة العربية" بالشارقة يحتفي باليوم العالمي للضاد
برعاية كريمة من عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، احتفل المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة في اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وتمت الاحتفالية السنوية تلبية لتوجيهات منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو)، والخطة الدولية لتنمية الثقافة العربية (أرابيا)، وفي إطار تطلعات القيادات الرشيدة نحو تنظيم احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بما يليق بمكانة اللغة العربية ومدلولاتها الحضارية.واستهلت الفعاليات بتلاوة السلام الوطني الاماراتي، ثم تلاوة آيات من القرآن الكريم، ليعقب ذلك كلمة مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، الدكتور عيسى صالح الحمادي، الذي أشاد بجهود القيادات الخليجية الرشيدة في تعزيز مكانة اللغة العربية وحمايتها، والتي تجسدت في تأسيس المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، كما أثنى على جهود الإمارات والشارقة بشكل خاص في المبادرات الرائدة التي تهدف إلى الحفاظ على اللغة العربية والنهوض بها.
وقال الحمادي: "في هذا اليوم، نقف أمام جهود الإمارات السباقة والمتميزة في النهوض باللغة العربية، وذلك من خلال حزمة من المبادرات النوعية الهادفة إلى الحفاظ على اللغة العربية، والتي تبوأت من خلالها الإمارات مكانة مرموقة في مقدمة الدول في إطار الجهود الرامية لإعادة هيبة اللغة العربية ومكانتها التاريخية في مجال العلوم والمعرفة والتواصل الحضاري." وأضاف الحمادي أنه لا يمكن إغفال إسهامات حاكم الشارقة في خدمة اللغة العربية، مشيرًا إلى العديد من المؤسسات التي أنشأها سموه لحمايتها، بالإضافة إلى مشروع المعجم التاريخي للغة العربية.
وكشف عن الإصدارات الجديدة للمركز لهذا العام 2024، التي تهدف إلى تطوير الاختبارات الدولية والإقليمية للغة العربية، والتي تهدف إلى تحديد مستوى الطلاب في مهارات اللغة المختلفة مثل الاستماع، التحدث، القراءة، والكتابة، وكذلك في علوم اللغة من نحو وصرف وبلاغة والهدف من هذه الاختبارات هو تحسين التعليم والتعلم في اللغة العربية وتطوير مناهجها بما يتماشى مع التطورات المعاصرة.
ثم شاهد الحضور عرضًا مرئيًا أعده المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج، والذي استعرض إنجازات المركز خلال الدورة الحالية من مؤتمرات وبرامج تدريبية وبحوث ودراسات، بالإضافة إلى مسابقات طلابية في الشعر والقصة والرواية.
وأكد رئيس معهد الشارقة للتراث، الدكتور عبد العزير المسلم على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي العربي وتطويره بما يتماشى مع التطورات المعاصرة، وشدد على ضرورة تعزيز الوعي الثقافي باللغة العربية ودورها في توثيق الهوية العربية.
وتطرق الأمين العام لمجمع اللغة العربية بالشارقة، الدكتور محمد صافي المستغانمي، إلى أهمية اللغة العربية في نقل العلوم والمعرفة والثقافة، مشيرًا إلى جهود المجمع في الحفاظ على سلامة اللغة وتطويرها في مختلف المجالات، وأضاف أن المجمع يسعى دائمًا إلى دعم المشاريع التي تعزز مكانة اللغة العربية على الصعيدين المحلي والدولي.
ثم تم عرض مرئي بعنوان "حكاية اليوم العالمي للغة العربية"، من إعداد المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج. واختتمت الفعالية بتكريم المشاركين في برنامج الاحتفالية والندوة التي نظمها المركز تحت عنوان "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي"، حيث شارك في الندوة عدد من الخبراء في اللغة العربية والتراث والثقافة، منهم الدكتور عبد العزيز عبد الرحمن المسلم، والدكتور محمد صافي المستغانمي، وعميد كلية الآداب واللغات بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، الدكتور فوزي الغزالي، والدكتور أحمد بن عبد اللطيف الخطيب من جامعة الملك فيصل، والدكتور حسام الدين سمير عبد العال من جامعة محمد بن زايد.
كما اشتمل البرنامج على معرض للمخطوطات في مجال اللغة العربية بالتعاون مع مركز المخطوطات الإسلامية بالشارقة، حيث تم عرض أهم مخطوطات علوم اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وأدب.