تحديد خمس نقاط في استراتيجية بناء مصحات المخدرات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أكد النائب عدنان الجحيشي، تحديد خمس نقاط مهمة في استراتيجية بناء مصحات المخدرات في العراق.
وقال الجحيشي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “جزء من استراتيجية مكافحة المخدرات في العراق تعتمد بالأساس على بناء مصحات متطورة وفق منظور علمي وطبي، تسهم في اعطاء فرصة ثانية لمن أدمن تناول الحبوب والعقاقير المخدرة من اجل الشفاء واعادته الى وضعه الطبيعي مرة أخرى، بالإضافة الى دراسة اسباب التي دفعته الى هذه الطريق المظلم”.
واضاف ان “الاستراتيجيات تقوم على الاستفادة من تجارب الدول المجاورة بالتنسيق مع وزارة الصحة بالإضافة الى خلق اليات تعاون بين وزارتي الصحة والداخلية مع نظام رقابي يضمن متابعة الحالات بعد الشفاء، فضلا عن اعداد دراسات اكاديمية تسهم في بلورة برامج علاجية تكون أكثر تأثيرا”.
واشار الى ان “المصحات ستواجه ثلاثة مخاطر افرزتها افة المخدرات أبرزها السعي الى انقاذ العشرات وربما المئات من الشباب بالاضافة الى ضرورة ان تكون اليات دخول المصحات اجبارية تساعد في انقاذ المدنيين”، مؤكدا ان “وجود المصحات في العراق ضرورة تفرضه الظروف في ظل تنامي خطر المخدرات في السنوات الماضية”.
ويضم العراق اعداد قليلة جدا من المصحات التي لا تتلائم مع الاعداد المتزايدة للمدمنين وخاصة الشباب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
في ختام ملتقى الاتحادات الطلابية.. وزير التعليم العالي: الشباب الجامعي ركيزة بناء الجمهورية الجديدة
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن اختتام فعاليات الملتقى يمثل نقطة انطلاق جديدة نحو ترسيخ ثقافة القيادة الشبابية المستنيرة، وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية والمشاركة الفاعلة في صياغة سياسات التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن دعم قادة الغد يمثل أولوية وطنية في ضوء استراتيجية الدولة لتمكين الشباب وبناء الجمهورية الجديدة.
وفي هذا الإطار، اختتمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي فعاليات الملتقى القمي الثاني لقادة الاتحادات الطلابية، والذي نظمه قطاع الأنشطة الطلابية بالتعاون مع معهد إعداد القادة، بمشاركة أكثر من 200 طالب وطالبة من رؤساء ونواب رؤساء اتحادات طلاب الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية والمعاهد العليا، ممثلين عن مختلف الأقاليم الجغرافية.
وتضمن الملتقى أكثر من 15 ورشة عمل تدريبية تفاعلية، شملت محاور متنوعة من بينها: مهارات القيادة الفعالة، إعداد وتنفيذ الأنشطة القمية، التخطيط الإعلامي وصناعة الهوية البصرية لاتحادات الطلاب، بناء المبادرات التنموية، قياس مؤشرات الأداء وتقييم الفعاليات الطلابية. وقد تم توزيع الطلاب المشاركين على الأقاليم الجغرافية السبعة، حيث تشكلت لجان طلابية إقليمية شاركت في تنفيذ نماذج محاكاة حية لأعمال التخطيط والإدارة المؤسسية.
وأوضح الدكتور كريم همام مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة أن الملتقى عكس روحًا طلابية فاعلة وإرادة جماعية لصناعة التغيير الإيجابي، من خلال حزمة متكاملة من الورش التدريبية والجلسات الحوارية، مشيرًا إلى أن المعهد يعمل وفق رؤية جديدة ترتكز على إعداد قادة يمتلكون الوعي النقدي، والقدرة على الابتكار، والانتماء الوطني، موضحًا أن الملتقى أفرز مجموعة من المبادرات الطلابية الواعدة التي سيتم دعمها وتنفيذها داخل الجامعات خلال الفصل الدراسي القادم.
وقد أتاحت المبادرة للطلاب فرصة فريدة للاطلاع على أفضل الممارسات في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، والمهارات الرقمية، إلى جانب عقد جلسات إرشادية حول بناء المسار المهني، والتأهيل لسوق العمل المحلي والدولي، وهو ما يعكس رؤية الوزارة في إعداد خريج جامعي مؤهل للمنافسة عالميًا.
وفي ختام الملتقى، عبّر الطلاب عن تقديرهم العميق لهذه التجربة الثرية التي عززت وعيهم ومهاراتهم القيادية، مؤكدين التزامهم بأن يكونوا سفراء للتغيير داخل جامعاتهم، حاملين رسالة الوطن في صناعة مستقبل يقوم على الوعي والعلم والانتماء.