لبنان: جيش الاحتلال يوسع هجماته جنوبا “والمقاومة” تقصف مواقعه
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي رقعة هجماته على قرى جنوبي لبنان وبلداته للمرة الأولى منذ حرب يوليو 2006 فيما قصفت “المقاومة” و(كتائب القسام – لبنان) مواقع ومناطق شمال فلسطين المحتلة.
وقالت (الوكالة الوطنية للإعلام) اللبنانية اليوم الخميس إن جيش الاحتلال قصف الأطراف الغربية لبلدة (يحمر – الشقيف) ونفذ طيرانه الحربي سلسلة غارات على (وادي النفخة) عند أطراف بلدة (زبقين) وعلى خراج (الناقورة) و(اللبونة) و(علما الشعب) و(الضهيرة) و(تل نحاس) و(وادي خنسا) جنوبي لبنان.
وأضافت الوكالة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف بالقنابل الفوسفورية كذلك أطراف بلدات (إبل السقي) و(مركبا) و(حولا) الحدودية.
في المقابل نقلت الوكالة بيانا عن “المقاومة” في لبنان أعلنت فيه أنها استهدفت قيادة كتيبة جيش الاحتلال الإسرائيلي في ثكنة (زبدين) في (مزارع شبعا) بواسطة “مسيرتين انقضاضيتين هجوميتين مليئتين بكمية كبيرة من المتفجرات أصابتا أهدافهما بدقة عالية داخل الثكنة”.
وأضاف البيان أن “المقاومة” استهدفت بالصواريخ الموجهة مواقع تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وهي موقع (الجرداج) المقابل لبلدة (الضهيرة) وموقعي (المنارة) و(العباد).
كما نقلت (الوكالة الوطنية للإعلام) بيانا عن (كتائب القسام – لبنان) أعلنت فيه أنها قصفت مستوطنة (كريات شمونة) ومحيطها في شمال فلسطين المحتلة بإجمالي 12 صاروخا “ردا على المجازر بحق أهالي غزة”.
من جهة أخرى أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) عن قلقها “البالغ” إزاء تعرض مواقعها للقصف خلال تبادل إطلاق النار “ما يعرض جنودها وأي مدنيين قد يبحثون عن ملجأ هناك للخطر”.
وقال المتحدث الرسمي باسم (يونيفيل) أندريا تيننتي في بيان إن القوات الدولية تدين أي استخدام للمناطق القريبة من مواقعها لشن هجمات عبر (الخط الأزرق) محذرا الجميع من أن الهجمات على جنود حفظ السلام “جريمة وانتهاك للقانون الدولي”.
وأشار تيننتي إلى أن قذيفتين انفجرتا على بعد 10 أمتار من موقع لقوة (يونيفيل) قرب بلدة (بيت ليف) جنوبي لبنان ما ألحق أضرارا بآلية تابعة لها من دون سقوط أي إصابات.
يذكر أن الحدود اللبنانية الجنوبية تشهد منذ انطلاق عملية (طوفان الأقصى) من قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي توترا عسكريا يوميا تصاعدت وتيرته في الأيام الأخيرة حيث يجرى إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة واستهداف مواقع عسكرية لجيش الاحتلال الذي يرد في المقابل بقصف للأراضي اللبنانية.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين لبنان جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
“هجرة غير مسبوقة”.. عائلات إسرائيلية بأكملها تغادر الأراضي المحتلة إلى أوروبا
الثورة /وكالات/ باريس/
كشفت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، مشيرة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها للاستقرار في الخارج،
وقالت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون” الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واضافت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”
يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأوضح أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف الإسرائيليين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، وارجعت ذلك لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.