وزير المالية الألماني: لا ينبغي لروسيا أن تحقق أهدافها من الحرب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تعهد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر خلال زيارته للاتفيا باستمرار دعم بلاده لأوكرانيا.
وأضاف: "كلانا يقف إلى جانب الشعب الأوكراني، ويجب دعم أوكرانيا في جهودها الرامية إلى الدفاع عن نفسها. لا ينبغي لروسيا أن تحقق أهدافها من الحرب".
أخبار متعلقة قائد أوكراني: الجيش محاصر في "حرب تموضع" ثابتة منذ 20 شهرًاخلال 24 ساعة.. روسيا تقصف 118 موقعا أوكرانيالتعزيز التعاون في مجالات التعليم ..وزير التعليم يلتقي نظيره في روسيا الاتحاديةتداعيات حرب روسيا على أوكرانيا
وأوضح أن الوضع الأمني في أوروبا تغير بشكل جذري بعد "الهجوم المروع غير المبرر والمخالف للقانون الدولي الذي شنته روسيا" على أوكرانيا.
وقال: "في أوكرانيا لا يجري الدفاع عن أوكرانيا فحسب، بل الدفاع عن نظام الحياة والحرية الأوروبي بوجه عام".
وأعرب ليندنر عن اعتقاده بأن هذا الموقف الجيوسياسي أسفر عن بروز مهام كبيرة بالنسبة لوزراء المالية نظرا للحاجة إلى تحسين القدرات العسكرية الذاتية.
التسليح العسكري في أوروباوأكد: يجب أن نضع الآن أولوية تتمثل في تعزيز قدرتنا على الدفاع عن بلادنا وعن الحلف، مشيرًا إلى أهمية زيادة نفقات الدفاع.
وتعد لاتفيا هي المحطة الأولى في جولة الوزير الألماني بمنطقة البلطيق، والتي تستمر يومين والتي تشمل أيضا زيارة إستونيا وليتوانيا.
ويعتزم ليندنر في الدول الثلاث الواقعة على الحدود مع روسيا وبعضها له حدود أيضًا مع بيلاروس إجراء محادثات حول قضايا تتعلق بالسياسة المالية والوضع السياسي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: ريجا أوكرانيا أوكرانيا روسيا ألمانيا روسيا حرب روسيا وأوكرانيا الدفاع عن
إقرأ أيضاً:
باحث: إسرائيل تستغل التفجيرات لتعزيز خططها وتحقيق أهدافها بالضفة
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، تعليقا على تفجيرات تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وأضاف أبو سمية، في لقاء مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسئولين يتحملون المسئولية كما يدعي، والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع الكاتب والباحث السياسي: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود، وهذه المسألة تحول الاحتلال عليها».
وذكر، أنّ هناك قضية أخرى، وهي أن الادعاء بأن حماس لم تسلم شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن الوقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.