شفق نيوز / كشف مسؤولون في البنتاغون، يوم الخميس، عن تحطم طائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات، في الطابق العلوي لثكنة أمريكية بإحدى القواعد بأربيل عاصمة إقليم كوردستان - لكنها لم تنفجر- ويعتقد أنها تابعة لفصائل مرتبطة بإيران.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال، عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية، قولهم: "لو انفجرت الطائرة المسيرة في القاعدة الجوية بأربيل، يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، قد تؤدي إلى إصابة أو مقتل جنود أمريكيين".

وأثارت هذه الضربة مخاوف من وقوع هجوم انتحاري محتمل في صفوف القوات على الأرض حتى بعد أن أرسل البنتاغون الأسبوع الماضي عدة منظومات للدفاع الجوي إلى المنطقة من أجل حماية ما يقرب من 2500 جندي أمريكي في العراق و900 في سوريا، بحسب الصحيفة.

وفي أعقاب سقوط الطائرة من دون طيار على الثكنة العسكرية، قالت الولايات المتحدة إنها شنّت ضربات على قاعدتين في شرق سوريا تعتقد أنه تستخدمها الجماعات الإيرانية.

وذكر البنتاغون بوقت سابق، أن هناك ما لا يقل عن 28 هجوما على المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا خلال الأسبوعين الماضيين، ووصفه المسؤولون بأنه رد من جانب "الميليشيات المدعومة من إيران على الدعم الأمريكي لإسرائيل".

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت ما تسمى "المقاومة الإسلامية" في العراق، استهداف القاعدة الأمريكية المجاورة لمطار أربيل، بطائرتين مسيرتين، قالت إنها "أصابت أهدافها بشكل مباشر".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي البنتاغون القوات الامريكية في العراق فصائل المقاومة قاعدة حرير طائرة مسيرة مفخخة

إقرأ أيضاً:

تصعيد إقليمي.. الحشد الشعبي يعزز انتشاره على الحدود مع سوريا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت هيئة الحشد الشعبي في العراق، الثلاثاء، عن تعزيز وجودها الأمني على الحدود مع سوريا، في خطوة تأتي وسط تصاعد التوترات في المنطقة، لا سيما بعد الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة وجنوب لبنان وجنوب سوريا.

وفي بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية، أكدت الهيئة أن قوات اللواء 33 انتشرت في منطقة طريفاوي، القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة الأنبار، بهدف تقديم الإسناد الكامل للقوات الأمنية العراقية المنتشرة على الحدود.

تصعيد إسرائيلي متعدد الجبهات

جاءت هذه التحركات الأمنية العراقية بعد شَنّ إسرائيل غارات جوية مكثفة على عدة مناطق، شملت:

قطاع غزة، حيث استهدف القصف مواقع زعمت إسرائيل أنها تابعة لحركة "حماس".
جنوب لبنان، مع قصف مواقع قالت إسرائيل إنها تابعة لحزب الله، في إطار تبادل الهجمات بين الطرفين.

جنوب سوريا، حيث استولت إسرائيل على منطقة هناك بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول)، وفقًا لتقرير وكالة الأنباء الألمانية.

كما تدّعي إسرائيل أن استحواذها على منطقة جنوب سوريا جاء كإجراء وقائي ضد "المتشددين السابقين" الذين يديرون البلاد حاليًا، على الرغم من أن الحكومة الانتقالية السورية لم تُصدر أي تهديدات مباشرة ضد إسرائيل. ومع ذلك، فإن هذا التحرك يثير قلقًا واسعًا بشأن احتمالات اندلاع صراع جديد في المنطقة.

دلالات الانتشار العسكري للحشد الشعبي

تؤكد هيئة الحشد الشعبي أن انتشارها يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الحدودية مع سوريا.

غير أن هذا التحرك قد يحمل رسائل سياسية واضحة تتعلق بالاصطفافات الإقليمية، خاصة أن العراق يُعد ساحة لتقاطع المصالح بين أطراف إقليمية ودولية متعددة، مثل إيران والولايات المتحدة وإسرائيل.

لا يمكن إغفال أن الحشد الشعبي، الذي يضم فصائل موالية لإيران، قد يرى في الغارات الإسرائيلية تهديدًا مباشرًا لمصالحه، مما قد يدفعه إلى اتخاذ خطوات استباقية.

قد يكون انتشار الحشد الشعبي جزءًا من استعدادات لصد أي تهديدات قد تمتد من الأراضي السورية إلى الداخل العراقي.

في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية في سوريا، فإن احتمال وقوع ضربات إسرائيلية ضد فصائل الحشد الشعبي في العراق يظل قائمًا، وهو سيناريو شهدناه سابقًا عندما استهدفت إسرائيل مواقع للحشد الشعبي في العراق.

ويواجه العراق تحديات داخلية معقدة، من بينها محاولات الحكومة العراقية الإبقاء على سياسة توازن بين النفوذ الإيراني والمطالب الأمريكية بالحد من أنشطة الفصائل المسلحة.

أي تصعيد جديد قد يعرّض العراق لخطر الانجرار إلى مواجهة إقليمية غير محسوبة العواقب، مما يزيد من التوترات السياسية والأمنية داخليًا.

السيناريوهات المحتملة

1. استمرار الانتشار الدفاعي دون تصعيد

قد يبقى الحشد الشعبي في وضعية الانتشار الدفاعي دون التحرك ضد إسرائيل أو القوات الأمريكية في المنطقة.
هذا السيناريو مرجّح إذا تم التوصل إلى تفاهمات دبلوماسية بين العراق وإسرائيل عبر وسطاء دوليين، أو إذا هدأت وتيرة الغارات الإسرائيلية في سوريا.

2. تصعيد المواجهة مع إسرائيل

إذا استمرت إسرائيل في استهداف مواقع في سوريا والعراق، فقد ترد الفصائل المسلحة المرتبطة بالحشد الشعبي بهجمات على المصالح الإسرائيلية أو الأمريكية في العراق وسوريا.
قد يتجسد ذلك في هجمات صاروخية أو طائرات مسيّرة ضد قواعد أمريكية في العراق أو استهداف مباشر للقوات الإسرائيلية في الجولان.

3. تدخل أمريكي لمنع التوترات

واشنطن، التي تمتلك وجودًا عسكريًا في العراق، قد تتدخل للحد من التصعيد، سواء عبر ضغوط دبلوماسية أو من خلال دعم القوات العراقية في تأمين الحدود.
قد تحاول الولايات المتحدة احتواء الأزمة لتجنب انجرار العراق إلى صراع مفتوح بين إسرائيل والفصائل المسلحة.

مقالات مشابهة

  • العراق يؤكد على حماية “العلويين “في سوريا
  • شباب الأهلي يقترب من النهائي بثلاثية في الشارقة
  • بيان هو الأول من نوعة للقيادة المركزية للقوات الأمريكية بشأن اليمن
  • انطلق من سوريا.. قبرص تنتشل 7 جثث بعد انقلاب قارب مهاجرين
  • تصعيد إقليمي.. الحشد الشعبي يعزز انتشاره على الحدود مع سوريا
  • مصدر أمني: تحليق أي طائرة أمريكية فوق العراق تحتاج إلى موافقة الحكومة!
  • العراق على خط النار بين التوترات الأمريكية الإيرانية
  • عاجل: الدفاع الأمريكية تعلن مقتل عشرات القادة الحوثيين بينهم عسكريين وتكشف حصيلة ''الموجة الأولى'' من ضرباتها وعدد الأهداف التي قصفتها
  • العراق يعزز مكانته الدولية بعد غيابه عن قائمة الحظر الأمريكية.
  • وسائل إعلام تكشف القواعد التي أقلعت منها الطائرات الأمريكية في عدوانها على اليمن