”حسن زميرة” يتصدر مواقع التواصل عشية كلمة مرتقبة لأمين عام حزب الله.. وخبراء يتوقعون ماذا سيقول
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تزدحم مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف المنشورات تحت هاشتاج "حسن زميرة"، عشية كلمة مرتقبة للأمين العام لحزب الله اللبناني التابع لإيران حسن نصر الله، التي تأتي بعد 27 يوما من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
وتعتبر الكملة التي من المرتقب أن يلقيها نصر الله، عصر غد الجمعة، هي أول ظهور له يتحدث خلالها عن الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة، والتطورات المصاحبة لها على مستوى الشرق الأوسط.
ومثلت الأسابيع الماضية، من معركة طوفان الأقصى والهجمة الاسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، منعطف تاريخي جديد أسقط كل شعارات حزب الله وما يسمى بمحور إيران، الذي دمر الدول العربية، تحت مسمى محاربة أمريكا وإسرائيل، وأهلك الحرث والنسل في دولنا العربية، في إطار المتاجرة بالقضية الفلسطينية الحقة والعادلة.
حيث لم يعلن حزب الله الدخول في الحرب ضد الكيان الاسرائيلي، واقتصرت مشاركته، على قصف عامود كهرباء وبرج اتصالات، يقول حزب الله انه مركز تشويش تابع للاحتلال الإسرائيلي على بعد بضعة كيلومترات من الحدود اللبنانية.
اقرأ أيضاً الاتحاد الآسيوي يصدر قرارات حاسمة في أزمة مباراة اتحاد جدة وسباهان لإيراني مدينة إسرائيلية تحترق جراء تعرضها لرشقة صاروخية من القسام ”فيديوهات وصور” الاستخبارات الأمريكية: إيران ووكلاءها يسعون لتجنب حرب أوسع مع إسرائيل بالفيديو.. جثث شهداء مجزرة جباليا تملأ ساحة المستشفى الإندونيسي عاجل.. لأول مرة حرائق ضخمة في إسرائيل بصواريخ القسام وحزب الله وقوات سورية تدخل الحرب «فيديو» الحوثي والاستثمار الرخيص لقضية فلسطين!! كيف خطف هذا الفنان الشهير ابنة الرئيس اليمني الأسبق؟؟ من صواريخ صدام إلى صواريخ الحوثي ! وسائل إعلام اسرائيلية: إيران قررت الزج بالحوثيين في الصراع مع إسرائيل بدلًا من حزب الله اللبناني جماعة الحوثي تحشد المخدوعين لقتال الجيش اليمني بذريعة نصرة فلسطين وتحمل الشرعية مسؤولية منعها من الوصول إلى اسرائيل! شاهد آخر صورة لعشرة من جنود وضباط النخبة الإسرائيلية الذين قضت عليهم القسام بكمين محكم في غزة عدد كبير من الشهداء والجرحى بغارات اسرائيلية على الأحياء السكنية في غزة بينها محيط مستشفى القدسوبعد أكثر من ثلاثة أسابيع، مما تسمى بمناوشات رفع الحرج، والاستهلاك المحلي والعربي، يخرج حسن نصر الله غدا بخطاب، توقع محللون أن يكون له عدة سيناريوهات أبعدها إعلان الدخول في حرب شاملة مع الاحتلال.
ويتوقع محللون تابعهم المشهد اليمني، أن يتضمن خطاب حسن نصرالله غدا، الإشادة بإنجازات المقاومة الفلسطينية، وإعلان دعمها، ومهاجمة الدول العربية، والاستمرار في إطلاق التهديدات بتوسيع نطاق الحرب، وكذلك تحريض المليشيات الحوثية، والتهديد بالدخول في حرب شاملة إذا تعدت إسرائيل أو الولايات المتحدة ما سيطلق عليها "حسن زميرة" بـ"الخطوط الحمراء".
كما توقع خبراء عسكريون تابعهم المشهد اليمني، أن كلمة حسن نصر الله في أقصى التوقعات، ستتضمن توسيع العمليات العسكرية لحزب الله وليس الدخول المباشر في الحرب، بمعناها الشامل، وعليه ستقوم مليشيات إيران في لبنان، باستهداف المزيد من أعمدة الكهرباء والمناطق الفارغة، في بلدات لم تصلها قذائف الحزب من قبل خلال المعركة الجارية.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: حزب الله نصر الله حسن نصر
إقرأ أيضاً:
ضجة على مواقع التواصل بعد ظهور فيديو نادر لاغتيال السادات.. ما القصة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية بعد تداول مقطع فيديو نادر يُظهر لحظة اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، أثناء العرض العسكري بمناسبة ذكرى انتصار السادس من أكتوبر عام 1981، في مشهد لا يُنسى من تاريخ مصر السياسي الحديث.
الفيديو، الذي لم يكن متداولًا من قبل، ظهر بجودة عالية وزاوية تصوير جديدة تُظهر لحظة نزول الجناة من الشاحنة العسكرية وسط العرض، وفتحهم النار على المنصة الرئيسية التي كان يجلس فيها السادات وكبار قادة الدولة. ويبدو أن المقطع تم تصويره من زاوية قريبة نسبيًا، تُمكن المشاهد من متابعة تحركات الجناة لحظة بلحظة، وهو ما أثار تساؤلات حول مصدر الفيديو، وكيف لم يُكشف عنه طوال السنوات الماضية.
هل الفيديو حقيقي أم مفبرك؟على الرغم من الترويج للمقطع باعتباره جديدًا، فإن التحقيقات الرقمية أظهرت أن الفيديو قديم، وتمت إعادة تداوله خارج سياقه الأصلي، المقطع الذي تبلغ مدته نحو 4 دقائق و30 ثانية، جزء من فيديو أطول مدته 23 دقيقة، نُشر في الأصل على قناة أرشيفية معنية بتوثيق الأحداث التاريخية الكبرى.
ورغم التفاعل الواسع، لم تُصدر أي جهة رسمية حتى الآن بيانًا يوضح حقيقة الفيديو أو يحدد مصدره، ما فتح الباب أمام سيل من التحليلات والافتراضات. البعض رجّح أن الفيديو قد يكون جزءًا من أرشيف رسمي تم تسريبه عن طريق الخطأ أو بفعل فاعل، المقطع نُشر لأول مرة في مايو 2022 تحت عنوان يوثق لحظة الاغتيال، ولم يكن بثًا حديثًا كما ادعت بعض الحسابات.
كيف انتشر الفيديو بهذا الشكل المفاجئ؟بدأ انتشار المقطع بشكل سريع جدا صباح الاثنين 21 أبريل 2025، بعد أن نشرته صحفية مصرية عبر حسابها على منصة "إكس"، مرفقًا بتعليق خبري. لكن سرعان ما التقطت حسابات أخرى الفيديو وأضافت إليه روايات وتحليلات متباينة، ادعت أن النشر الأخير يحمل رسائل سياسية أو إشارات ضمنية موجهة لدول أو جهات بعينها.
دعوات للتحقق قبل التفاعليشدد خبراء الإعلام الرقمي على أهمية التحقق من مصدر المحتوى وتاريخ نشره الأصلي قبل الانجراف وراء التفسيرات المضللة، خاصة عندما يتعلق الأمر بلحظات تاريخية حساسة تمس وجدان الشعوب.