نائبة الرئيس الأمريكي ترفض التعليق على القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
رفضت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، التعليق على القصف الإسرائيلي لمخيم جباليا للاجئين في شمال قطاع غزة، والذي يقول مسؤولو المستشفى إنه أدى إلى استشهاد أكثر من 50 مدنيًا فلسطينيًا.
قالت خلال زيارة إلى لندن: نحن لا نقول لإسرائيل كيف ينبغي لها أن تدير هذه الحرب، ولذا لن أتحدث عن ذلك.
كما تعهدت هاريس بدعم حق الفلسطينيين الفارين من الحرب في العودة إلى ديارهم: "اسمحوا لي أن أكون واضحة بشكل لا لبس فيه - الأشخاص الذين أجبروا على الخروج لديهم الحق في العودة إلى ديارهم، ويجب ألا يكون هناك تهجير قسري، وهذا كل شيء.
وزعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف وقتل أحد قادة حماس في الغارة الجوية على مخيم اللاجئين.
بعد سلسلة من التعليقات الصادرة عن إدارة بايدن في الساعات القليلة الماضية، كرر البيت الأبيض دعواته لهدنة إنسانية للهجمات على غزة.
وقال كيربي إن الأسئلة حول الغارة الجوية القاتلة على مخيم جباليا للاجئين، أو ممارسات الجيش الإسرائيلي في غزة، يجب أن تجيب عليها إسرائيل، وليس البيت الأبيض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائبة الرئيس الامريكي كامالا هاريس مدني ا فلسطيني ا مخيم جباليا للاجئين غزة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن الأهداف التي طالها القصف الأمريكي في صنعاء اليوم
مقاتلات أمريكية (وكالات)
في تطور ميداني يعكس تصعيدًا عسكريًا لافتًا، شنت مقاتلات أمريكية، فجر اليوم الخميس، تسع غارات جوية استهدفت مناطق شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، في إطار ما وصفه مراقبون بأنه حلقة جديدة من التصعيد المزدوج الذي تتعرض له البلاد من قبل القوات الأمريكية والإسرائيلية، في ظل تزايد الدعم اليمني للقضية الفلسطينية وقطاع غزة.
وبحسب مصادر محلية، فقد استهدفت ست غارات جوية منطقة "براش" الواقعة شرقي جبل نقم، وهي منطقة تشهد بين الحين والآخر نشاطًا عسكريًا محدودًا لجماعة الحوثيين. كما طالت ثلاث غارات عنيفة جبل نقم نفسه، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء العاصمة، ما أثار حالة من الهلع في أوساط السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً تصعيد أمريكي غير مسبوق: أكثر من 20 غارة على 5 محافظات يمنية خلال ساعات 24 أبريل، 2025 انهيار قياسي جديد للريال اليمني.. الدولار يلامس سقفًا غير مسبوق في عدن اليوم 24 أبريل، 2025هذه الضربات الجوية تأتي بعد أقل من 24 ساعة على غارات إسرائيلية شنتها طائرات حربية على محافظة صعدة شمال البلاد، والتي شهدت تسع ضربات جوية استهدفت مواقع متفرقة، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية.
وتأتي هذه الهجمات في سياق متواصل من الضغوط العسكرية التي تمارسها واشنطن وتل أبيب على قوات صنعاء، في محاولة – كما ترى أوساط سياسية – لثنيها عن موقفها المناصر لفلسطين، لا سيما بعد تصاعد الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثيين ضد المصالح الإسرائيلية والغربية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وتعتبر صنعاء أن دعمها لغزة هو "جزء من واجبها القومي والديني"، وقد تبنّت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع سلسلة من المواقف والخطوات التصعيدية، شملت تهديد الملاحة الإسرائيلية وشن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ بعيدة المدى.
الضربات الجوية الأخيرة أثارت موجة استنكار واسعة في الأوساط الشعبية والرسمية داخل اليمن، حيث اعتُبرت الهجمات انتهاكًا صارخًا للسيادة الوطنية، واستمرارًا لما تصفه صنعاء بـ"العدوان الأمريكي-الإسرائيلي المشترك" على الشعب اليمني.
منظمات حقوقية نددت أيضًا بما أسمته "الاستهداف المتعمد للأحياء السكنية"، مشيرة إلى أن العديد من هذه الضربات تخلف أضرارًا كبيرة في الممتلكات، وتؤدي إلى سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، ما يفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.