طقس 72 ساعة مقبلة.. «الأرصاد» تحذر من الشبورة الكثيفة والأمطار
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عن توقعات طقس الـ72 ساعة المقبلة، حيث تتأثر البلاد بعدة ظواهر جوية، من بينها الشبورة والأمطار الرعدية.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية من انتشار شبورة مائية كثيفة في الصباح على بعض الطرقات الزراعية والسريعة القريبة من المسطحات المائية المؤدية من وإلى القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية ومدن القناة ووسط سيناء وشمال الصعيد، وتصل إلى حد الضباب على بعض المناطق، وتستمر طوال الأسبوع.
وأضافت هيئة الأرصاد أنه تتعرض حلايب وشلاتين غدا لتساقط أمطار خفيفة بنسبة حدوث 20% تقريبا، وقد تكون رعدية أحيانا على فترات متقطعة، كما تتعرض مناطق من جنوب سلاسل البحر الأحمر وجنوب سيناء لتساقط أمطار خفيفة قد تكون متوسطة ورعدية أحيانا بنسبة حدوث 40%، تمتد خفيفة ورعدية أحيانا بنسبة حدوث 20% تقريبا إلى مناطق من أقصى جنوب الصعيد على فترات متقطعة.
وأوضحت هيئة الأرصاد حالة الطقس خلال الـ72 ساعة المقبلة، حيث يسود طقس مائل للحرارة نهارا على القاهرة الكبرى والوجه البحري والسواحل الشمالية الغربية وشمال الصعيد، معتدل الحرارة على السواحل الشمالية الغربية وشمال الصعيد، معتدل الحرارة على السواحل الشمالية الشرقية، حارا على جنوب سناء وشديد الحرارة على جنوب الصعيد، وفي المساء، تسود أجواء لطيفة في أول الليل، مائلة للبرودة في آخره، خاصة على شمال البلاد وحتى شمال الصعيد، ويكون لطيف على جنوب سيناء وجنوب الصعيد.
درجات الحرارة خلال الـ72 ساعة المقبلةوجاءت درجات الحرارة خلال الـ72 ساعة المقبلة على النحو التالي:
درجات الحرارة الجمعة 3 -11-2023- القاهرة الكبرى والوجه البحري: العظمى 30 والصغرى 22 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية: العظمى 29 والصغرى 19 درجة مئوية.
- جنوب سيناء: العظمى 33 والصغرى 24 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 31 والصغرى 19 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد: العظمى 35 والصغرى 24 درجة مئوية.
درجات الحرارة السبت 4-11-2023- القاهرة الكبرى والوجه البحري: العظمى 32 والصغرى 22 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية: العظمى 30 والصغرى 19 درجة مئوية.
- جنوب سيناء: العظمى 34 والصغرى 24 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 33 والصغرى 19 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد: العظمى 35 والصغرى 24 درجة مئوية.
درجات الحرارة الأحد 5 -11-2023- القاهرة الكبرى والوجه البحري: العظمى 31 والصغرى 21 درجة مئوية.
- السواحل الشمالية: العظمى 29 والصغرى 19 درجة مئوية.
- جنوب سيناء: العظمى 33 والصغرى 24 درجة مئوية.
- شمال الصعيد: العظمى 33 والصغرى 18 درجة مئوية.
- جنوب الصعيد: العظمى 36 والصغرى 23 درجة مئوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطقس حالة الطقس درجات الحرارة الأرصاد طقس 72 ساعة الشبورة أمطار رعدية القاهرة الکبرى والوجه البحری خلال الـ72 ساعة المقبلة السواحل الشمالیة العظمى 33 والصغرى درجات الحرارة جنوب الصعید شمال الصعید جنوب سیناء
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر: إفريقيا تواجه خطر تجاوز 1.5 درجة مئوية من الاحترار بحلول 2050
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر تقرير حديث أصدره مركز الزراعة والعلوم البيولوجية الدولية (CABI) من أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من بقية العالم، وعلى الرغم من أن القارة لا تمثل سوى 8ر3 بالمائة من إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة عالميًا، إلا أنها من المرجح أن تدفع ثمنًا باهظًا جراء الظواهر الجوية المتطرفة، مما سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الزراعة بالقارة.
وأشار التقرير - الذى يحمل عنوان "تطوير مسارات انتقال عادلة لزراعة إفريقيا نحو تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع المناخ في ظل احترار عالمي بمقدار 1.5 درجة مئوية" - إلى أنه من المتوقع أن تتجاوز إفريقيا عتبة الاحترار العالمي البالغة 5ر1 درجة مئوية بحلول عام 2050، متخطيةً الهدف الأكثر طموحًا الذي حددته اتفاقية باريس فى عام 2015.
ويبرز التقرير أن اتفاقية باريس تهدف إلى "إبقاء ارتفاع درجة الحرارة العالمية أقل بكثير من درجتين مئويتين، مع السعي للحد منها أكثر لتبقى عند 5ر1 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية".
ومع ذلك، تظهر الأبحاث التي أجراها علماء من كينيا وزيمبابوي أن إفريقيا تشهد احترارًا أسرع من المتوسط العالمي، فقد ارتفعت درجة الحرارة السنوية للقارة بأكثر من 0.5 درجة مئوية لكل عقد خلال الثلاثين عامًا الماضية، ومع استمرار ارتفاع تركيزات الغازات الدفيئة، ستواصل درجات الحرارة في إفريقيا الارتفاع، رغم أن القارة تسهم بأقل من 4٪ من الانبعاثات العالمية. وسيختلف مدى شدة الاحترار حسب المنطقة.
ومن المتوقع أن تشهد مناطق شمال إفريقيا وجنوبها وغربها أشد الزيادات في درجات الحرارة، خاصة في المناطق شبه القاحلة والجافة. وتشير نماذج المناخ إلى أنه بحلول منتصف القرن، قد ترتفع درجات الحرارة بين 4ر1 درجة مئوية و5ر2 درجة في شمال إفريقيا، و1ر1 درجة و2 درجة مئوية فى جنوب إفريقيا، و1ر1 و8ر1 درجة مئوية فى غرب إفريقيا، وذلك في ظل سيناريو انبعاثات معتدل.
ويحذر التقرير من أنه إذا استمرت الانبعاثات بالمعدلات الحالية، فقد تواجه إفريقيا ارتفاعًا في درجات الحرارة يقارب 4 درجات مئوية في جميع المناطق بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين.
وأضاف التقرير أنه من المتوقع أن ينخفض معدل هطول الأمطار بنسبة 4 بالمائة في العديد من أجزاء إفريقيا بحلول منتصف القرن، في حين قد يرتفع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر، مما سيؤثر بشدة على المناطق الساحلية، بما في ذلك دلتا النيل والسواحل في شرق وشمال وغرب إفريقيا، كما يتوقع أن تصبح الظواهر الجوية المتطرفة، مثل الجفاف والفيضانات والأعاصير المدارية، أكثر تكرارًا وشدة.
وأوضح التقرير أن تجاوز الاحترار 1.5 درجة بحلول عام 2050 سيؤدي إلى تأثيرات مدمرة على الزراعة وإنتاج الغذاء في أنحاء إفريقيا، ففي غرب إفريقيا، قد تنخفض محاصيل الذرة بنسب تتراوح بين 2 بالمائة الى 57 بالمائة، والسرغوم (الذرة الرفيعة) بنسب ما بين 8 بالمائة الى 48 بالمائة والدخن بنسب ما بين 7 بالمائة الى 12 بالمائة بحلول منتصف القرن، اعتمادًا على مستوى الاحترار.
وأوصى التقرير بأنه لمواجهة النقص فى الغذاء وارتفاع الاسعار، سيتعين على الدول الإفريقية إعادة التفكير في أنظمة الزراعة وتربية الماشية والصيد.
ويؤكد التقرير على أهمية الاستثمار في الزراعة القادرة على التكيف مع تغير المناخ، واستعادة المحاصيل والسلالات الحيوانية المهملة، وتحسين خصوبة التربة، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وحماية النظم البيئية والتنوع البيولوجي، وتعزيز حصاد مياه الأمطار، وتطوير الأسواق لخلق فرص جديدة للتجارة والتوزيع.