مصطفى بكري يكشف رد الرئيس السيسي على إسقاط الديون مقابل تهجير أبناء غزة إلى سيناء
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، تفاصيل تقرير نشرته وكالة أسوشيتدبرس نقلا عن وكالة الاستخبارات الإسرائيلية.
وقال مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد «الوكالة وضعت 3 بدائل لتغيير الوضع المدني في غزة، وتم الاتفاق على أن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء الحل المفضل، من خلال نقلهم إلى مدن خيام في سيناء ثم بناء مدن لهم، مع إنشاء منطقة أمنية داخل إسرائيل لمنع الفلسطينيين من العودة».
وأوضح مصطفى بكري أن الرئيس السيسي تمارس عليه ضغوطا كبيرة، قائلا «قالوا للرئيس السيسي مستعدين نسقط الديون، نديك الفلوس اللي أنت عايزها، بشرط الموافقة على دخول أبناء غزة، ثم بناء خيام لهم، وتحويلها إلى دولة كاملة لتصفية فلسطين وتحويلها لدولة يهودية خالصة بدون مسلم أم مسيحي أو أي جنسية أخرى، مضيفا «الرئيس السيسي مش بينام ليل نهار عشان يتابع اللي بيحصل في سيناء».
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على صدى البلد، إن «المخطط موجود والغرب وأمريكا يسعون له، لكن مصر لن تقبل التفريط في ذرة تراب واحدة، كما قال الرئيس السيسي، وتابع مصطفى بكري " أقدم للرئيس التحية على وقوفه بكل قوة وشموخ دفاعا عن مصر، الرئيس يقول لهم أموال الدنيا كلها لا تساوي نقطة دم من شهيد روي بها أرض سيناء».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي مصطفى بكري أبناء غزة إسقاط الديون الرئیس السیسی مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
اتحاد القبائل العربية يشكر الرئيس السيسي بعد قرار العفو عن 54 من أبناء سيناء
تقدم اتحاد القبائل والعائلات المصرية بأسمى آيات الشكر والعرفان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي على قرار سيادته بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء.
وأكد اتحاد القبائل والعائلات المصرية أن القرار يعكس روح القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي وتقديره لدور أبناء سيناء الوطني في مكافحة الإرهاب وتضحيتهم بالغالي والنفيس من أجل رفعة الوطن وحمايته .. كما ينبع القرار من إنسانية سيادته النبيلة والمعهودة حيال الظروف الإنسانية للصادر بحقهم أحكام قضائية .
ويؤكد اتحاد القبائل والعائلات المصرية أن قرار الرئيس السيسي يأتي ليؤكد أن سيناء وأبناءها دائمًا في قلب مصر .. كما يرسخ المسار والنهج الذي تتبناه الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس السيسي وهو العدالة والإنسانية كأساس للتعامل مع كل أبناء الوطن .
وإذ يجدد اتحاد القبائل والعائلات المصرية العهد والتأكيد على أنه سيظل حصناً منيعاً للدولة المصرية في مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة والعمل على دعم الاستقرار الوطني وتعزيز التنمية الوطنية من خلال المساهمة الفعالة في بناء مجتمع مصري متماسك ومترابط .