الجمعية الشرعية ترسل ١٦٦ طن أدوية ومستلزمات طبية ومواد غذائية للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
دخلت القافلة الإغاثية الثانية للجمعية الشرعية الرئيسية، اليوم عبر معبر رفح الحدودي، في طريقها إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري.
وأفاد الأمين العام للجمعية الشرعية، مصطفى إسماعيل أن القافلة تأتي اتساقًا مع موقف الدولة المصرية حكومة وشعبًا تجاه الأشقاء في فلسطين، واستشعارًا من الجمعية بواجبها الوطني والديني والإنساني وللتخفيف من المحنة التي يعيشونها منذ ما يقرب من شهر.
وأضاف أن القافلة يبلغ قوامها 9 شاحنات تتضمن مساعدات إنسانية وإغاثية، بإجمالي مبلغ 6,4 مليون جنيه، ويبلغ زنتها 166 طنًا.
تتضمن المساعدات الآتي:
45 طن أدوية ومستلزمات طبية
140 ألف زجاجة مياه
3500 لحاف
14طن مواد غذائية متنوعة.
وتعد هذه القافلة هي الثانية من نوعها التي ترسلها الجمعية إلى غزة، بعد أن أرسلت فور السماح بدخول المساعدات، قافلة إغاثية أولى محملة بـ 212 طن مواد غذائية، بتكلفة 3 ملايين جنيه و٨٠٠ ألف جنيه.
ضمت القافلة ٨ شاحنات تحمل ١٨٠ طن دقيق، وشاحنتين تحملان ٣٢ طن - ٢٠٠٠ كرتونه مياه ( ٤٠ ألف زجاجة)، ومواد غذائية سريعة التحضير (جبنة- مربي- حلاوة طحينة وغيرها).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر الهلال الاحمر المصري الجمعية الشرعية قطاع غزة إغاثة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وقفة أمام السفارة المصرية في بريتوريا رفضا لحصار غزة ولفتح معبر رفح (شاهد)
احتشد المئات أمام السفارة المصرية في بريتوريا بجنوب أفريقيا، الاثنين، رفضا للحصار المفروض على قطاع غزة، وللمطالبة بفتح معبر رفح الحدودي، وإدخال المساعدات.
وجاء الحشد الاحتجاجي بدعوة من اتحاد الجاليات الإسلامية بجنوب أفريقيا وعدد من المنظمات الحقوقية الداعمة للقضية الفلسطينية لمناصرة غزة ومطالبة النظام المصري بفتح المعابر وإدخال المساعدات لأهالي غزة.
وندد المشاركون في الوقفة باستمرار الحصار المفروض على قطاع غزة، ورفض فتح المعابر، خصوصًا معبر رفح الحدودي مع مصر، ما أدى إلى تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
وطالب المنظمون النظام المصري بفتح المعابر بشكل دائم لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة إلى أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين داخل غزة.
ودعت المنظمات المشاركة أبناء الجاليات الإسلامية والحقوقيين وكل المناصرين للقضية الفلسطينية للمشاركة بكثافة، للتعبير عن التضامن مع غزة والضغط على المجتمع الدولي من أجل إنهاء الحصار.
ومنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حربا عنيفة على قطاع غزة استهدفت مختلف مناطق القطاع، وأسفرت الحرب عن دمار واسع واستشهاد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، بينهم آلاف الأطفال والنساء.
وتعرضت البنية التحتية في غزة لانهيار شبه كامل، مع تدمير المستشفيات والمدارس والمرافق الحيوية، بحسب تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) مصدر.
وفي ظل تصاعد العمليات العسكرية، شدد الاحتلال الإسرائيلي من حصارها على القطاع، ومنعت إدخال المواد الغذائية والطبية والوقود، وفي المقابل، كان معبر رفح -الذي يربط غزة بمصر- هو المنفذ الإنساني الوحيد المتاح، إلا أن السلطات المصرية فرضت قيودا صارمة على حركة المعبر، مما عرقل وصول المساعدات.
وفقًا لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، فإن القيود المفروضة على معبر رفح زادت من تفاقم الأزمة الإنسانية، حيث يعيش سكان القطاع أوضاعًا مأساوية، مع نقص حاد في الغذاء والمياه النظيفة والأدوية مصدر.
ودعت منظمات دولية، من بينها الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي، إلى ضرورة فتح المعابر بشكل كامل ومستدام، لتسهيل وصول الإغاثة الإنسانية وإنقاذ الأرواح في غزة.
ويواصل الناشطون والحقوقيون في مختلف دول العالم تنظيم وقفات ومسيرات للضغط على الحكومات العربية والدولية لإنهاء الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي.