الحكومة الفلسطينية: القصف العدواني على غزة أقوى من قنبلة هيروشيما
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال سلامة معروف، المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، إنه منذ ثلاثة أيام ويوجد تحركات لجيش الاحتلال ومناورات برية تتم على أكثر من محور في قطاع غزة، سواء في الشمال الشرقي أو الشمال الغربي أو في جنوب غزة، وحتى الآن يمكن القول أن كل تلك المناورات تتم في مناطق قريبة من الحدود مع الأراضي المحتلة منذ عام 1948، وغالبيتها تتم في مناطق زراعية مفتوحة ليست مأهولة بالسكان.
وأضاف "معروف"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين في برنامج "آخر النهار" المذاع من خلال قناة "النهار"، اليوم الخميس، أن تلك المناطق قد تعرضت لسلسلة من الغارات، في سياسة أشبه بالأرض المحروقة، وتم إطلاق أحزمة نارية وقنابل بكميات كبيرة قبل أن يتم التوغل فيها، وبالرغم من ذلك كان قبل قليل دوي اشتباكات وإعلان للمقاومة في أكثر من محور عن تكبيد الاحتلال خسائر فيما يتعلق بالآليات، وكان هناك كلمة للناطق باسم كتائب القسام وعرض بعض المشاهد والفيديوهات عن طبيعة المعارك التي تدور في المناطق المفتوحة مع جيش الاحتلال المتوغل.
وتابع، أن الشعب الفلسطيني حسم خياره من اللحظة الأولى، ومخطط إسرائيل للتهجير القسري وإرهاب المواطنين بهذا الكم من المتفجرات والقنابل التي ألقيت على مختلف قطاع غزة، وطلب أبناء الشعب الفلسطيني الرحيل في خطوة للتهجير من قطاع غزة، وإلقاء أكثر من 18 ألف طن من المتفجرات والتي توازي مرة ونصف القنبلة التي ألقيت على هيروشيما، وعلى الرغم من كل ذلك ثبت الشعب الفلسطيني في أماكنه رغم كل تلك الأساليب والأسلحة غير التقليدية والمحرمة دوليًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الفلسطينية غزة جيش الاحتلال قناة النهار تامر امين هيروشيما
إقرأ أيضاً:
ترحيب عمالي كبير برؤية مصر لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة
أشاد مجلس إدارة النقابة العامة للعاملين بالمرافق العامة برئاسة المستشار هشام فؤاد، بمخرجات القمة العربية غير العادية المنعقدة بالقاهرة بشأن اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، ورفض كافة أشكال التهجير للشعب الفلسطيني وإدانة العدوان والظلم التاريخي كما وصفه البيان لأبناء الشعب الفلسطيني، والتحذير من اتساع رقعة الصراع إقليمياً وتقويض السلام الدولي في إطار ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية.
وأكدت "النقابة العامة"، أن ما تضمنه البيان الختامي للقمة العربية الطارئة من بنود قوية ومباشرة تحمل الكثير من المعاني التي تعكس قيمة الوحدة الوطنية في مجابهة التحديات بكافة أنواعها وقدرة الترابط و وحدة الصف العربي على تخطي الصعاب وتحقيق الإستقرار والازدهار لشعوب المنطقة من خلال التعاون العربي المشترك.
وأشارت "النقابة" إلى أن البيان الختامي للقمة العربية الطارئة نص على أن خطة العمل تضمنت بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه وتسريع وتيرة العمل من أجل إعادة الإعمار ودعوة كافة الأطراف المعنية ومناشدة المجتمع الدولي للمشاركة في إعادة الإعمار.
وأضافت "النقابة:" شكلت مخرجات القمة محطة مفصلية في العمل العربي المشترك، وأكدت أن القضية الفلسطينية تظل في صدارة أولويات العالم العربي، في إطار التمسك بتحقيق السلام العادل والشامل وفق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشارت إلى أن البيان الختامي يعبر عن الموقف العربي الموحد ضد كافة أشكال العدوان والانتهاكات التي تستهدف الشعب الفلسطيني، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته القانونية والإنسانية لوقف الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين ، و رفض أي محاولات للتهجير أو المساس بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.
وشددت على أن الدور المصري التاريخي البارز في توحيد الصف العربي، سيظل على الدوام هو الضمانة الوحيدة لدفع كافة الأخطار والمطامع وصيانة الأرض العربية وحماية مقدراتها وشعوبها من المتربصين والطامعين، وستظل مصر دائما نقطة الاتزان وحلقة الوصل للكيان العربي، بما قدمته تاريخياً ومازالت تقدمه من جهود مكثفة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد العربي الشجاع.