خبيرة فى الشأن الإسرائيلي: الصراع الديني جزء من الدولة الإبراهيمية.. فيديو
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قالت الدكتورة هبة جمال الدين، متخصصة في الشئون الإسرائيلية، إن الشعوب العربية تعطي قوة للمفاوض العربي، فيما يخص القضية الفلسطينية، مؤكدة أن تديين الصراع يصب في مصلحة إسرائيل والحركة الصهيونية.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلامي مصطفى بكري، عبر برنامج حقائق وأسرار، المذاع على قناة صدى البلد، أن الصراع الديني جزء من مخطط الدولة الإيراهيمية، لافتة إلى أن هناك سخطا وغضبا على الحكومات في الدول الغربية تعاطفا مع الفلسطينيين وما يتعرض له قطاع غزة.
وأشارت إلى قبول وجود إسرائيل في المنطقة مرتبط بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، موضحة أن الدولة المصرية ملتزمة إنسانيا تجاه فلسطين وموقفها واضح ومتزن ممثل في القيادة السياسية للرئيس السيسي، بالإضافة إلى الرفض التام للتهجير القسري لسكان قطاع غزة وحرب الإبادة والعقاب الجماعي.
وشددت على أن القيادة السياسية حريصة على الحفاظ على الأمن القومي المصري، لافتة إلى أن سيناء تم استردادها بالدم ولا تهاون في الدفاع عن الحدود المصرية ولا تفريط في أي شبر منها وكل الدعم والوقوف خلف الرئيس السيسي فيما يتخذه من إجراءات في إطار الحافظ على الأمن القومي المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الإعلامي مصطفى بكري الحركة الصهيونية الدولة المصرية الدول الغربية الشأن الإسرائيلي الشئون الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان
أيا كان توجهك السياسي أو العقدي أو الأيديولوجي حينما تجلس على كرسي السلطة سيكون لك أعداء من الداخل والاقليم والعالم. وهذة هي السياسة ببساطة. تدميرك البنية التحتية اليوم بهدف هزيمة عدوك الحالي يقوي أعداءك المستقبلين ويزيد فرص اقتلاع حكمك الذي لم يبدأ بعد. دأب السياسيون وقادة الحركات المسلحة في السودان من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار على استهداف الدولة بهدف هزيمة الخصم السياسي بكل السبل والتي يسمونها سلمية ولكن لم يكن الصراع السياسي أبدا سلميا في السودان .
فالتحريض على الدولة في المحافل الدولية وما ينتج عنه من عقوبات تقعد الإقتصاد هو الذراع المدني العنيف الذي يقابل تحويل ميزانية الدولة لميزانية حرب ودفاع عبر حركات التمرد و استهداف الاعيان المدنية والسكان بالقصف والتدمير والتهجير القصري. السودان اليوم وبفعل هذا الصراع السياسي العنيف الخالي من أي فعل سلمي أصبح دولة عصية على الحكم وخاصة الديمقراطي لأنه وبالنظر لحجم التحديات الا قتصادية التي بات يواجهها السودان لا يمكن لحكم يسمح بحرية التعبير والتظاهر ان يستمر لأن مقومات استمرار اي حكومة مستقبليه حتى لو كانت منتخبة من الناحية الاقتصادية معدومة.
أي حكومة ستكون رهينة لتدخلات إقليمية ودولية اعنف من التي رأيناها في الفترة الانتقالية بسبب الاعتماد الكبير الذي سيكون على المنح والقروض والهبات. وفي ظل الاضطراب الجيوسياسي الذي يشهده العالم سيكون من الصعب جدا إن تتموضع أي حكومة مستقبلية بشكل يسمح لها بحرية القرار الداخلي وستتجاذبها التقلبات الجيوسياسية الشديدة التي تشكل المشهد السياسي الاقليمي والدولي اليوم و في المستقبل المنظور. ما الفائدة من الجلوس على كرسي ارجله الاربع (الإقتصاد، والجيش والامن، العلاقات الدولية، والتماسك الاجتماعي) آيلة للسقوط.
سبنا امام
إنضم لقناة النيلين على واتساب