الحرة:
2024-07-04@11:50:36 GMT

الأمم المتحدة: إيران تنفذ إعدامات بمعدل ينذر بالخطر

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

الأمم المتحدة: إيران تنفذ إعدامات بمعدل ينذر بالخطر

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقرير جديد، إن إيران نفذت عمليات إعدام "بمعدل ينذر بالخطر".

وكشف تقرير الأمين العام وفق وكالة أسوشيتد برس،  أن إيران أعدمت 419 شخصا على الأقل في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، ما يمثل زيادة بنسبة 30% عن نفس الفترة من عام 2022.

وقال غوتيريش في التقرير المقدم إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن حالة حقوق الإنسان في إيران، إنه تم إعدام سبعة أشخاص في قضايا مرتبطة بالاحتجاجات التي عمت البلاد بعد مقتل الشابة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في سبتمبر 2022، على يد شرطة الأخلاق، بعدما قبضت عليها بزعم عدم التزامها بقواعد اللباس الإسلامي.

وقال غوتيريش إنه في جميع القضايا السبع، فإن المعلومات التي تلقاها مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة "تشير إلى أن الإجراءات القضائية لم تستوف المتطلبات القانونية للمحاكمة العادلة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان". 

وتابع "تم حرمان المتهمين من الوصول إلى التمثيل القانوني المناسب، في الوقت المناسب، مع وجود تقارير عن اعترافات قسرية، ربما تم الحصول عليها نتيجة للتعذيب".

وكشف أن 239 شخصا -أكثر من نصف الذين أُعدموا في فترة السبعة أشهر- قد أُعدموا بسبب جرائم تتعلق بالمخدرات، بزيادة قدرها 98% عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأعرب غوتيريش عن قلقه العميق "إزاء عدم إجراء تحقيقات شفافة ومستقلة في انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، لا سيما في سياق الاحتجاجات الأخيرة على مستوى البلاد". 

وقال أيضا إن استمرار استهداف المحامين يعيق أيضا المساءلة عن الانتهاكات السابقة والمستمرة.

واستشهد الأمين العام بالمعلومات التي تلقتها وكالة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة والتي تفيد بأنه في الفترة ما بين 17 سبتمبر 2022 و8 فبراير 2023، تم اعتقال ما يقدر بنحو 20 ألف شخص لمشاركتهم في الاحتجاجات.

وأضاف "من المثير للقلق بشكل خاص أن معظم المعتقلين ربما كانوا من الأطفال، بالنظر إلى أن متوسط عمر المعتقلين يقدر بـ 15 عامًا، وفقًا لنائب قائد الحرس الثوري الإسلامي".

وقالت الحكومة الإيرانية إنه تم العفو "عما لا يقل عن" 22 ألف شخص اعتقلوا خلال الاحتجاجات، لكن الأمين العام قال إن من الصعب التحقق من أرقام الاعتقال والإفراج.

إلى ذلك، أعرب غوتيريش عن قلقه من أن عددا من الأفراد الذين تم العفو عنهم تلقوا أوامر استدعاء بتهم جديدة أو أعيد اعتقالهم، بما في ذلك ناشطات وصحفيات وأشخاص ينتمون لأقليات.

واستشهد بحالات تم الإبلاغ عنها عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المتظاهرين، بما في ذلك الضرب والعنف الجنسي بعد احتجازهم، فضلاً عن الإيذاء النفسي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: للأمم المتحدة الأمین العام حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة

السومرية نيوز – دوليات

حذّر رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران ومستشار المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي كمال خرازي، اليوم الثلاثاء، من أن تشنّ "إسرائيل" هجوماً شاملاً ضد حزب الله، لأنّها "ستخاطر بإشعال حربٍ إقليمية تدعمه فيها طهران ومحور المقاومة بكل الوسائل". وقال في تصريحاته لصحيفة "فايننشال تايمز" إنّ إيران "غير مهتمة" بحربٍ إقليمية، كما حثّ الولايات المتحدة للضغط على "إسرائيل" من أجل منع المزيد من التصعيد.

ورداً على سؤال بشأن ما إذا كانت إيران ستدعم حزب الله عسكرياً في حالة نشوب صراع شامل، قال خرازي: "كل الشعب اللبناني والدول العربية وأعضاء محور المقاومة سيدعمون لبنان ضد إسرائيل".

وتابع: "ستكون هناك فرصة لتوسع الحرب إلى المنطقة بأكملها، وستشارك فيها جميع الدول، بما في ذلك إيران. وفي هذه الحالة، لن يكون لدينا خيار سوى دعم حزب الله بكل الوسائل"، وأضاف: "توسيع الحرب ليس في مصلحة أحد، لا إيران ولا الولايات المتحدة".

*"مستعدّون للتعاون"
وتأتي هذه المخاوف في الوقت الذي يستعد الإيرانيون لانتخاب رئيس جديد للبلاد خلفاً لإبراهيم رئيسي، الذي استشهد في حادث تحطم طائرة مروحية في أيار/مايو الماضي.

ومن المقرر إجراء جولة إعادة للانتخابات الرئاسية يوم الجمعة لعدم حصول أيّ مرشح على أكثر من 50% من الأصوات في الجولة الأولى في 28 حزيران/يونيو الماضي.

وسيختار الناخبون بين الإصلاحي مسعود بزشكيان والمحافظ سعيد جليلي.

وقال خرازي، إنّه في حين ستكون هناك "بعض الاختلافات" في النهج اعتماداً على من سيفوز، فإنّ السيد خامنئي "يحدّد الاستراتيجية العامة للسياسة الخارجية، وستظل كما هي".

وأشار إلى أنّ الانتخابات ستخلق فرصة "لانفتاحٍ جديد" بين إيران والغرب. ولتحقيق ذلك، ستحتاج الدول الغربية إلى "التراجع عن السياسات الحالية والدخول في مفاوضات مع إيران على أساس المساواة والاحترام المتبادل".

وأضاف خرازي: "إذا قرروا التعاون، فنحن مستعدّون للتعاون".

وبشأن برنامج طهران النووي، أكّد أنّ إيران ستكون مستعدّة "لإجراء مفاوضات غير مباشرة" مع واشنطن في ظل الحكومة الجديدة، إذا كان ذلك سيؤدي إلى انضمام الولايات المتحدة مرة أخرى إلى اتفاق 2015 الذي وقعته إيران مع القوى العالمية، والمعروف باسم " JCPOA".

وقال خرازي: "نحن لا نؤيّد تصنيع الأسلحة النووية"، مستشهداً بفتوى أصدرها السيد خامنئي عام 2003 تحظر تطوير الأسلحة النووية، لكنّه أضاف: "إذا واجهت إيران تهديداً وجودياً، فمن الطبيعي أن نضطر إلى تغيير عقيدتنا".

وأضاف: "إذا قام الغرب بتفعيل أحكام العودة السريعة لإعادة فرض العقوبات التي رفعتها الأمم المتحدة عندما وقعت طهران على خطة العمل الشاملة المشتركة، رداً على استمرار إيران في توسيع برنامجها، فسيكون هناك رد فعل شديد من إيران من حيث تغيير استراتيجيتها النووية".

وقال: "حتى الآن، لم نقرر الذهاب إلى أبعد من 60% من التخصيب، لكنّنا نحاول توسيع خبرتنا باستخدام آلات وإعدادات مختلفة".

مقالات مشابهة

  • ميقاتي اجتمع مع الممثلة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة.. ولقاءات في السرايا
  • “الاتحاد لحقوق الإنسان” تنظم معرضا دوليا في ساحة الأمم المتحدة
  • السفير علي أحمد: “لجنة التحقيق المعنية بسورية” منفصلة عن الواقع ومنهجيتها واستنتاجاتها تتناقض مع المنظور المهني
  • إيران تفرض عقوبات على عدد من الأمريكيين بسبب انتهاكهم حقوق الإنسان
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام
  • وزير الداخلية يستقبل الأمين العام لعمليات السلام بالأمم المتحدة
  • وزير الداخلية يستقبل وكيل الأمين العام لعمليات السلام بمنظمة الأمم المُتحدة
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة: أكثر من 20 ألف لاجئ سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ العام الماضي
  • مستشار خامنئي: طهران ستدعم حزب الله إذا شنت إسرائيل حربا شاملة