ارتفعت الأسهم الأوروبية، الخميس، أكثر من واحد بالمئة بقيادة أسهم العقارات والتكنولوجيا الحساسة لأسعار الفائدة، في غمرة تزايد التفاؤل بأن البنوك المركزية قد انتهت من تشديد الائتمان بعد أن أبقت الولايات المتحدة وبريطانيا والنرويج أسعار الفائدة دون تغيير هذا الأسبوع.

وأغلق المؤشر ستوكس 600 مرتفعا 1.6 بالمئة، مقتربا من مستوى مرتفع جديد في أسبوعين.

وارتفع المؤشر فاينانشال تايمز 100 البريطاني 1.4 بالمئة بعد أن أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة عند أعلى مستوى في 15 عاما، وارتفعت الأسهم النرويجية 0.7 بالمئة بعد أن أبقى بنك النرويج المركزي أسعار الفائدة ثابتة أيضا.

وأبقى جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، على خيار زيادة أسعار الفائدة مرة أخرى إذا توقف التقدم في كبح جماح التضخم، لكنه قال إن ارتفاع أسعار الفائدة على أساس أوضاع السوق قد يبدأ في التأثير على الاقتصاد.

وارتفعت الأسهم العقارية 5.2 بالمئة وارتفعت أسهم قطاع التكنولوجيا 2.7 بالمئة لتقود المكاسب.

وأظهرت بيانات أن نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو تباطأ مرة أخرى الشهر الماضي في ظل تراجع واسع النطاق، مع انكماش الطلبيات الجديدة بواحد من أعلى المعدلات منذ عام 1997. وارتفعت البطالة الألمانية أكثر من المتوقع في أكتوبر، مما أظهر بعض العيوب في سوق عمل متين لولاها.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الفائدة التضخم أسهم أوروبا الفائدة شؤون أوروبية أسعار الفائدة التضخم أسواق أسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

تراجع معظم البورصات الخليجية مع تصاعد التوترات بالمنطقة

أغلقت أغلب البورصات في منطقة الخليج على انخفاض، الأربعاء، وسط مخاوف من اتساع رقعة الصراع بالمنطقة.

واستمرت الاشتباكات داخل لبنان، الأربعاء، بعد أن بدأت إسرائيل عملية برية في البلاد.

تحركات الأسهم

انخفض المؤشر القياسي السعودي 1.7 بالمئة، متأثرا بانخفاض سهم مجموعة التيسير أربعة بالمئة وتراجع سهم مصرف الراجحي 2.9 بالمئة.

وقال جورج بافيل، المدير العام في "كابكس.كوم" إن السوق قد تستمر في مسار التراجع إذا استمرت الظروف الحالية.

وانخفض مؤشر الأسهم الرئيسي في دبي 0.8 بالمئة.

وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 1.1 بالمئة.

من ناحية أخرى، ارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية الخليجية.

وخارج منطقة الخليج، نزل مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.7 بالمئة مع نزول أغلب الأسهم المدرجة عليه، منها سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة الذي انخفض 3.5 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • أسهم أوروبا تغلق على ارتفاع بعد بيانات الوظائف الأميركية
  • الأسهم الأوروبية تصعد مدعومة بارتفاع قطاع الطاقة
  • الأسهم الأوروبية تستقر وتتجه لتسجيل أسوأ أسبوع في شهر
  • أسهم اليابان تتكبد أكبر خسائر أسبوعية في شهر
  • هبوط قيمة الين بعد تبدد آمال رفع بنك اليابان الفائدة
  • الأسهم الأوروبية تتراجع والأنظار على بيانات التضخم
  • أسهم أوروبا تغلق على استقرار رغم مخاوف التصعيد بالشرق الأوسط
  • تراجع معظم البورصات الخليجية مع تصاعد التوترات بالمنطقة
  • أسهم أوروبا تصعد وتخالف الاتجاه الهبوطي العالمي
  • انخفاض «نيكاي» مع تراجع الاستثمار في الأصول ذات المحاطر