جيش الاحتلال: أتممنا تطويق مدينة غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس 2 نوفمبر 2023 ، إن الجيش أتم تطويق مدينة غزة ، مبينا أن وقف إطلاق النار ليس مطروحا على الطاولة في الوقت الراهن.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتله 130 "مسلحا" في الساعات الأخيرة، خلال المعارك الدائرة بقطاع غزة مع الفصائل الفلسطينية.
وقال في بيان، إن قواته "صفت أكثر من 130 مسلحا خلال الساعات الأخيرة"، دون توضيح أماكن المعارك الدائرة في القطاع.
وأضاف أن قواته دمرت البنى التحتية إلى جانب الوسائل القتالية العديدة التي تم العثور عليها خلال العملية البرية في غزة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، هاجمت طائرات مقاتلة ومروحيات قتالية عدة مقرات قيادة عسكرية تم استخدامها من قبل قادة حركة حماس .
وتابع البيان: "بالإضافة إلى ذلك، استهدفت سفن صاروخية تابعة لسلاح البحرية مباني ملغومة ومواقع استطلاع تابعة لحماس، كجزء من مجهود مساعدة قوات جيش الدفاع العاملة على الأرض".
فيما لم يصدر تعليق فوري من حركة حماس أو الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة على ما أورده الجيش الإسرائيلي.
ومنذ الثلاثاء، يتحدث الجيش الإسرائيلي في أكثر من بيان، عن "معارك شرسة" تدور داخل قطاع غزة، عقب التوغل في أكثر من محور، في حين أعلن رسميا مقتل 19 جنديا من قواته خلال هذه المعارك.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مقتل وجرح 9 عسكريين إسرائيليين بمعارك غزة وربع مليون ينزحون من خان يونس
أعلن الجيش الإسرائيلي -فجر اليوم الخميس- مقتل ضابط وجندي وإصابة 3 عسكريين آخرين في هجومين بشمال قطاع غزة الليلة الماضية، كما نفذت المقاومة عدة عمليات ضد قوات الاحتلال بالقطاع.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أمس مقتل ضابط من الكتيبة الـ75 وإصابة 6 آخرين في معارك شمالي القطاع.
كما قال الجيش الإسرائيلي إن قوات الفرقة 98 تواصل القتال في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة وقتلت خلال الساعات الـ24 الماضية عددا من المسلحين وعثرت على وسائل قتالية مختلفة.
وأضاف الجيش أن سلاح الجو قصف عددا من المسلحين في وسط قطاع غزة، كما شنت طائرات حربية غارات في منطقة رفح استهدفت مسلحين وبنى تحتية في المدينة.
عمليات أخرى للمقاومة
وبدورها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها استهدفوا مقر قيادة عمليات الاحتلال في الحي وأوقعوا عددا من أفراده بين قتيل وجريح.
ونشرت القسام مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين داخل مبنى تحصنت داخله في الشجاعية شرقي مدينة غزة.
وفي رفح جنوبا، أعلنت كتائب القسام استهداف دبابتي ميركافا بقذيفتين من نوع "الياسين 105" في المخيم الغربي بتل السلطان.
وفي السادس من مايو/أيار الماضي شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في رفح، متجاهلا تحذيرات دولية من تداعيات ذلك على حياة النازحين بالمدينة، وسيطر في اليوم التالي على معبر رفح الحدودي مع مصر.
كما حصلت الجزيرة على صور خاصة وحصرية تُظهر ناقلة جند إسرائيلية محترقة تركها جيش الاحتلال قرب منطقة "الإسكان الأحمر" في الحي ذاته.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تفجير دبابة وجرافة عسكرية، كما نشرت صورا لاستهداف آلية عسكرية إسرائيلية وقصف جنود الاحتلال بقذائف الهاون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
شهداء ونازحونوقد أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 45 جراء تواصل القصف الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة.
وقال مراسل الجزيرة إن 3 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف منزلا غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقد هرعت سيارات الإسعاف إلى المنطقة ونقلت الجرحى والشهداء إلى مستشفى العودة.
كما استهدفت طائرات الاحتلال -وفقا للمراسل- منزل الصحفي الفلسطيني محمد الكويفي بشارع النفق في حي الدرج وسط مدينة غزة.
وأدى القصف لاستشهاد زوجته و3 من أطفاله وإصابته مع طفلته الناجية، وقد وصلت جثامين الشهداء أشلاء إلى مستشفى المعمداني جنوب مدينة غزة.
وبالتزامن مع ذلك، يواصل آلاف الفلسطينيين النزوح من مناطق شرقي خان يونس إلى منطقة المواصي غربي المدينة بعد تلقيهم أوامر من قوات الاحتلال بإخلائها.
واكتظت الطرقات بالسيارات والمارة الذين حملوا ما استطاعوا من متاع إلى جانب العربات التي تجرها الدواب هربا من نيران الاحتلال.
وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قالت إن 250 ألف شخص يضطرون إلى النزوح من مدينة خان يونس رغم عدم وجود أي مكان آمن في قطاع غزة.
وفي جباليا، يزداد الوضع الإنساني تدهورا، بسبب نقص الغذاء والماء جراء منع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى مناطق الشمال.
وإلى جانب الجوع وصعوبة الحصول على الماء، يعاني السكان أيضا من تكدس النفايات لأشهر في أنحاء القطاع.