وقفات طلابية في شعوب بالأمانة نصرة للشعب الفلسطيني وتنديدا بالمجازر الصهيونية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
يمانيون../
نظم طلاب المدارس الحكومية والأهلية بمديرية شعوب في أمانة العاصمة اليوم، وقفات تضامنية لنصرة الشعب الفلسطيني وتنديدا باستمرار مجازر العدو الصهيوني الأمريكي الإرهابي.
ورفع الطلاب والطالبات في الوقفات بمشاركة قيادات وكوادر تربوية، الأعلام الفلسطينية واللافتات المؤيدة والمباركة للعمليات البطولية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، باستهدافه بمجموعة من الصواريخ البالستية والطيران المسير، نصرة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
ورددوا الهتافات المعبرة عن الفخر والاعتزاز بمواقف وشجاعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي،الذي جسد الوفاء والموقف الثابت والقوي للشعب اليمني لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة وإسناد حركات الجهاد والمقاومة لمواجهة الإجرام والعنجهية الصهيونية والأمريكية الإرهابية.
وجدد المشاركون في الوقفات ، تفويضهم وتأييدهم الكامل للقيادة الثورية الشجاعة والحكيمة، واستمرار عمليات القوات المسلحة لمساندة المجاهدين في فلسطين المحتلة لمواجهة العدوان الصهيوني الأمريكي وحتى إيقاف هذا العدوان البربري وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
ونددوا واستنكروا بأشد العبارات، استمرار الجرائم والمجازر المروعة من قبل كيان العدو الصهيوني بدعم أمريكا والغرب، وآخرها مجازر قصف مخيم جباليا شمال قطاع غزة بقنابل محرمة دوليا، والتي راح ضحيتها أكثر من ألف شهيد وجريح جلهم من الأطفال والنساء.
وباركت بيانات صادرة عن الوقفات، عمليات القوات المسلحة اليمنية والتي تعتبر انتصارا للشعب الفلسطيني ولدماء الأطفال والنساء والمدنيين الذين يسقطون يومياً جراء مجازر العدو الأمريكي الصهيوني بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بتواطؤ دولي وصمت عربي مخزي ومعيب.
وأكدت أن العمليات رداً على جرائم وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق أبناء فلسطين، ودعماً وإسنادا لحركات الجهاد والمقاومة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يرفض كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني
أكد البيان الختامي الصادر عن المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات، الذي إنعقد اليوم السبت بالقاهرة، الرفض التام والكامل لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني من أرضه التاريخية.
وجاء في البيان الختامي، أن المؤتمر السابع للبرلمان العربي ورؤساء المجالس والبرلمانات، يرفض كذلك، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة.
ويعتبر أن أي مبادرة أو مقترح في هذا السياق هي جريمة ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي. وإجحافاً وتعدياً على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني. وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتعدياً على كافة المواثيق والأعراف الدولية.
كما أكد البيان الختامي، على الرفض التام والكامل لمخططات كيان الاحتلال. بضم الضفة الغربية المحتلة ولكافة المخططات الأخرى التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
واعتمد المؤتمر، وثيقة برلمانية عربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. ورفض مخططات التهجير والضم ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وتم رفعها إلى قادة الدول العربية خلال القمة العربية الطارئة التي سوف تعقد في جمهورية مصر العربية في الرابع من مارس القادم.
وقد تضمنت هذه الوثيقة التأكيد على عشرة ثوابت للموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية.
وفي مقدمتها الدعم التام لحقوق الشعب الفلسطيني الثابتة والمشروعة وغير القابلة للتصرف. وعلى رأسها حق تقرير مصيره وإنهاء احتلال أراضيه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما اعتمد المؤتمر، خطة تحرك برلمانية عربية تتضمن خارطة طريق للتحركات والخطوات التي سيقوم بها البرلمانيون العرب خلال الفترة القادمة، دعماً لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه. ورفضاً لكل مخططات التهجير والضم وتصفية القضية الفلسطينية.
وقد تضمنت خطة التحرك عدداً من البنود، من أهمها:
أولاً:الطلب من الاتحاد البرلماني الدولي والبرلمانات الإقليمية تشكيل لجان برلمانية الزيارة قطاع غزة. والوقوف على جرائم الحرب التي ارتكبها كيان الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين. ورفض أية محاولات لتهجيرهم.
ثانياً:الدعم التام لجهود جمهورية مصر العربية ودولة قطر، في تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وعمليات تبادل الأسرى، وإيصال المساعدات. واستنكار أية محاولة لعرقلة هذا الاتفاق من الكيان المحتل.
ثالثاً:التحرك البرلماني العربي الموحد خلال الاجتماع القادم للاتحاد البرلماني الدولي. من أجل استصدار قرار برلماني دولي رافض لكل مخططات التهجير وكل المحاولات الهادفة لتصفية القضية الفلسطينية.
رابعاً:تكثيف التواصل مع برلمانات الدول التي علقت تمويلها لمنظمة الأونروا. ومع برلمانات الدول التي اعترفت بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال أو نقلت سفارتها إليها. لحث حكومات هذه الدول على التراجع عن هذه القرارات.
خامساً:دعوة رؤساء المجالس والبرلمانات العربية إلى عقد اجتماعات ثنائية ومتعددة الأطراف مع وفود البرلمانات المختلفة على هامش المؤتمرات البرلمانية الإقليمية والدولية. للتحذير من أية مخططات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه وأية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
سادساً:تكليف إدارة المؤتمر بإعداد خطاب برلماني عربي موحد، توقع عليه رئاسة المؤتمر ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية. وإرساله إلى البرلمانات الإقليمية والدولية وبرلمانات دول العالم. لتأكيد الموقف الشعبي العربي الرافض لأية مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
سابعاً:دعوة البرلمانات العربية إلى تنسيق الجهود من أجل تجميد عضوية برلمان كيان الاحتلال بالاتحاد البرلماني الدولي. والمنظمات البرلمانية الإقليمية. وخاصة برلمان البحر الأبيض المتوسط والجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
ثامناً:
دعم الجهود التي تقوم بها جمهورية مصر العربية بالتنسيق مع السلطة الوطنية الفلسطينية. من أجل إعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه. وحشد الدعم لها في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، لإفشال مخطط تهجير سكان قطاع غزة
تاسعاً:تكليف البرلمان العربي بإعداد قانون عربي موحد لرفض وتجريم كل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني. ليكون ظهيراً برلمانياً مسانداً وداعماً لموقف الحكومات العربية في رفضها التام لكل أشكال التهجير للشعب الفلسطيني. ومواجهة أية محاولات الفرض واقع زائف على حساب الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني.
كما تضمنت خطة التحرك البرلمانية آلية لتسهيل تنفيذ ما تضمنته خطة التحرك من توصيات. وهي تشكيل لجنة برلمانية مشتركة من البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي تحت مسمى “اللجنة البرلمانية العربية لدعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه. بحيث تتولى تيسير تنفيذ التوصيات الواردة في هذه خطة التحرك.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور