لن تصدق.. ارتفاع الدهون الثلاثية يصيبك بأمراض خطيرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، المعروف باسم فرط ثلاثي جليسريد الدم، قد لا يسبب أعراضًا، ومع ذلك، فإنها يمكن أن تشير إلى المشكلات الأساسية وتشكل عامل خطر للعديد من الحالات الصحية.
بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر أخرى، تكون الاختبارات المنتظمة لمستويات الدهون الثلاثية مهمة حتى يتمكن الأطباء من تحديد وقت ارتفاعها والتحقق من المشكلات ذات الصلة، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول .
غالبًا ما تشكل التغييرات الغذائية وزيادة النشاط البدني الخط الأول من العلاج لخفض مستويات الدهون الثلاثية.
ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية إذا لم يتمكن الجسم من حرق هذه السعرات الحرارية وتخزينها على شكل دهون، فقد يكون لدى الشخص مستويات أعلى من الدهون الثلاثية بشكل عام.
قد يؤدي ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية باستمرار إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية، بما في ذلك تصلب الشرايين .
في هذه الحالة، تختلط الدهون الثلاثية مع مواد أخرى في الدم، مثل الكولسترول، وتلتصق بجدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها. يعد تصلب الشرايين عامل خطر للإصابة بأمراض القلب وأحداث القلب والأوعية الدموية الخطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية .
قد يؤدي ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية أيضًا إلى زيادة خطر حدوث مشكلات أخرى في الأعضاء، مثل تراكم الدهون في الكبد أو البنكرياس. قد يؤدي تراكم الدهون إلى التهاب وخلل وظيفي في هذه المناطق إذا لم يطلب الشخص العلاج.
المستويات العالية جدًا من الدهون الثلاثية قد تسبب التهاب البنكرياس .
المصدر midecal news today
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدهون الدهون الثلاثية البنكرياس الكبد ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.