ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية، المعروف باسم فرط ثلاثي جليسريد الدم، قد لا يسبب أعراضًا، ومع ذلك، فإنها يمكن أن تشير إلى المشكلات الأساسية وتشكل عامل خطر للعديد من الحالات الصحية.

طرق لوقاية منزلك من دخول حشرة البق طبيبة تكشف مرضا خطيرا ينتقل من خلال الخضراوات

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من عوامل خطر أخرى، تكون الاختبارات المنتظمة لمستويات الدهون الثلاثية مهمة حتى يتمكن الأطباء من تحديد وقت ارتفاعها والتحقق من المشكلات ذات الصلة، بما في ذلك ارتفاع نسبة الكوليسترول .

غالبًا ما تشكل التغييرات الغذائية وزيادة النشاط البدني الخط الأول من العلاج لخفض مستويات الدهون الثلاثية.

ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية إذا لم يتمكن الجسم من حرق هذه السعرات الحرارية وتخزينها على شكل دهون، فقد يكون لدى الشخص مستويات أعلى من الدهون الثلاثية بشكل عام.

قد يؤدي ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية باستمرار إلى زيادة خطر الإصابة ببعض الحالات الصحية، بما في ذلك تصلب الشرايين .

في هذه الحالة، تختلط الدهون الثلاثية مع مواد أخرى في الدم، مثل الكولسترول، وتلتصق بجدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضيقها. يعد تصلب الشرايين عامل خطر للإصابة بأمراض القلب وأحداث القلب والأوعية الدموية الخطيرة، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية .

قد يؤدي ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية أيضًا إلى زيادة خطر حدوث مشكلات أخرى في الأعضاء، مثل تراكم الدهون في الكبد أو البنكرياس. قد يؤدي تراكم الدهون إلى التهاب وخلل وظيفي في هذه المناطق إذا لم يطلب الشخص العلاج.

المستويات العالية جدًا من الدهون الثلاثية قد تسبب التهاب البنكرياس .

المصدر midecal news today

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدهون الدهون الثلاثية البنكرياس الكبد ارتفاع مستويات الدهون الثلاثية

إقرأ أيضاً:

دورية وزارية تدعو لاستبعاد التلاميذ المصابين بأمراض معدية لمنع انتشارها بالمدارس

أصدرت وزارتا التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والصحة والحماية الاجتماعية، دورية مشتركة تدعو إلى فرض إجراءات استبعاد مؤقت للتلاميذ المصابين بأمراض معدية، بهدف الحد من انتشار هذه الأمراض داخل المؤسسات التعليمية.

وأكدت الدورية أن الوسط المدرسي يشكل بيئة مواتية لانتقال الأمراض المعدية، خاصة تلك المنتقلة عبر الهواء أو الاتصال المباشر، مشيرة إلى أن الأطفال المصابين يمكنهم نقل العدوى خلال فترة الحضانة أو بعد ظهور الأعراض.

كما حذرت من خطورة بعض الأمراض، مثل الحصبة، التي أظهرت تقارير منظمة الصحة العالمية زيادة في معدلات الإصابة والوفيات المرتبطة بها عالميًا وعلى المستوى الوطني.

وتنص الدورية على ضرورة استبعاد التلاميذ المصابين مؤقتًا من المدرسة بناءً على نتائج الفحوصات الطبية، خصوصًا في حالات الإصابة بأمراض معدية مثل الحصبة والأمراض التنفسية. ويهدف هذا الإجراء إلى حماية صحة التلاميذ والمجتمع المدرسي بشكل عام، مع تعزيز التدابير الاحترازية، بما فيها النظافة، والتطعيم، والتوعية الصحية.

ودعت الوزارتان جميع مديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين إلى تطبيق هذه الإجراءات بجميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك الداخليات. كما تم توجيه المديرين الجهويين للصحة والحماية الاجتماعية إلى تعبئة الأطر الطبية وشبه الطبية لفحص الحالات المرضية ومتابعتها، وضمان تطبيق الاستبعاد المدرسي وفق دليل أعدته وزارة الصحة لهذا الغرض.

وشددت الدورية على أهمية إشراك أولياء أمور التلاميذ المصابين، لضمان فهمهم للإجراء وطمأنتهم حول ضرورة عدم حضور أطفالهم للمدرسة خلال مدة الاستبعاد. كما أكدت على أهمية توعية التلاميذ وأسرهم بخطورة الأمراض المعدية ووسائل الوقاية منها.

وتأتي هذه الإجراءات في إطار الجهود الرامية إلى توفير بيئة تعليمية آمنة تحد من انتشار الأمراض المعدية، وتعزز صحة وسلامة التلاميذ والمجتمع المدرسي.

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد عدم وجود صلة بين استهلاك البطاطس وأمراض القلب
  • وصلت إلى مستويات قياسية.. ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض
  • تقرير يوضح ارتفاع انبعاثات الكربون إلى مستويات قياسية في 2024
  • هل يصعب فقدان الوزن بسبب التقدم بالعمر؟
  • ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض.. وصلت إلى مستويات قياسية في 2024
  • دورية وزارية تدعو لاستبعاد التلاميذ المصابين بأمراض معدية لمنع انتشارها بالمدارس
  • عمومية "حديد عز" تصدق على الشطب الاختياري من البورصة المصرية
  • التناص الدرامي في الثلاثية الشكسبيرية
  • شاهد.. الكوليسترول يتسرب من جلد أميركي في فلوريدا
  • المياه الغازية وفقدان الوزن.. هذا ما كشفته دراسة