يهدد تغير المناخ بتراجع عقود من التقدم في مجال الصحة، ويمنع من تحقيق الرفاهية، لاسيما في المجتمعات الأكثر هشاشة، وفقا لتقرير أممي جديد.

ويكشف هذا التقرير متعدد الوكالات الذي نسقته المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، أن المعرفة والموارد العلمية يمكن أن تساعد في استعادة التوازن، ولكن لا يمكن الوصول إليها أو استخدامها بشكل كاف.

ويسلط الضوء على الحاجة إلى معلومات وخدمات مناخية مصممة خصيصا لدعم القطاع الصحي في مواجهة الطقس المتطرف وسوء نوعية الهواء، وتطور الأمراض المعدية، وانعدام الأمن الغذائي والمائي.

وحذر الأمين العام للمنظمة، بيتيري تالاس، من أن ظهور ظاهرة النينيو في العام 2023 سيزيد بشكل كبير من احتمال حدوث المزيد من درجات الحرارة القياسية، مما يؤدي إلى المزيد من الحرارة الشديدة في أجزاء كثيرة من العالم والمحيطات، ويجعل بالتالي التحدي أكبر.

من جانبه، أبرز الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أن “أزمة المناخ هي أزمة صحية، تؤدي إلى ظواهر مناخية أكثر حدة وغير قابلة للتنبؤ بها، وتؤدي إلى تفشي الأوبئة وتساهم في زيادة معدلات الأمراض غير المعدية”.

واليوم، يستخدم أقل من ربع وزارات الصحة معلومات الطقس لرصد المخاطر الصحية المرتبطة بالمناخ.

وتفيد الوثيقة بأن الحرارة هي الظاهرة المناخية المتطرفة التي تسبب أكبر عدد من الوفيات. وقد كلفت موجات الحر حياة 489 ألف شخص في المتوسط بين عامي 2000 و2019، وتسببت موجة الحر في صيف العام 2022 في وفاة أكثر من 60 ألف شخص إضافي في أوربا.

ولمعالجة هذا الوضع، من المتوقع أن تزداد بسرعة خدمات الإنذار بالحرارة – المقدمة حاليا فقط في نصف البلدان المتضررة – بحلول العام 2027 كجزء من المبادرة الدولية للإنذار المبكر للجميع.

 

 

كلمات دلالية الأمم المتحدة الصحة تغير المناخ تقرير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الصحة تغير المناخ تقرير

إقرأ أيضاً:

إدارة ترامب تلغي عقود الإعلام مع وكالات الأنباء الكبرى!

متابعة بتجــرد: أعلنت مستشارة للرئيس الأميركيّ دونالد ترامب أنّ الولايات المتّحدة ستلغي العقود العامّة مع وكالات الأنباء العالميّة الثلاث.

وقالت كاري ليك، وهي صحافيّة سابقة تحوّلت إلى سياسيّة مقرّبة من ترامب، عبر منصّة إكس، إنّ الولايات المتّحدة يجب “ألّا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجيّة لتبلغنا بالأخبار”.

وفي العالم ثلاث وكالات أنباء كبرى هي فرانس برس وأسوشيتد برس ورويترز.

والشهر الماضي، أصبحت ليك مستشارة خاصّة للوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ، وهي هيئة عامّة أميركيّة تشرف على عدد من وسائل الإعلام العاملة في الخارج، بما في ذلك إذاعة صوت أميركا وإذاعة أوروبا الحرّة/إذاعة الحرّيّة.

وكتبت ليك “لقد تدخّلت اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ المكلّفة وغير الضروريّة مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس”.

ووكالة فرانس برس متعاقدة منذ سنوات مع وسائل إعلام تابعة للوكالة الأميركيّة للإعلام العالميّ لتزويدها أخبارًا وصورًا ومقاطع فيديو.

وسبق للملياردير إيلون ماسك الّذي أوكل إليه ترامب مهمّة خفض الإنفاق العامّ، أن دعا صراحة إلى “إغلاق” كلّ من “صوت أميركا” و”إذاعة أوروبا الحرّة”، معتبرًا أنّها عديمة الفائدة، وعدد مستمعيها قليل ومكلفة.

وفي كانون الأوّل/ديسمبر الماضي، اختار ترامب ليك لقيادة إذاعة صوت أميركا، لكنّها لم تثبت بعد في هذا المنصب.

main 2025-03-17Bitajarod

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج إلى فتاوى تناسبه
  • الرئيس البرازيلي يقترح إنشاء مجلس تغير المناخ داخل الأمم المتحدة
  • تراجع حاد في مبيعات تيسلا.. هل ينقذها المحافظون بعد سخريتهم من تغير المناخ؟
  • شوقي علام: التغير المناخي يؤثر في الناس ويحتاج فتاوى تناسبه
  • منحة دولية لحركة طالبان من أجل مكافحة تغير المناخ
  • أسياد الجليد في خطر.. معركة الدب القطبي مع تغير المناخ
  • إدارة ترامب تلغي عقود الإعلام مع وكالات الأنباء الكبرى!
  • طالبان تحصل 10 ملايين دولار لمكافحة تغير المناخ
  • الحيتان.. عمالقة المحيط وسلاحه ضد تغير المناخ
  • الذكاء الاصطناعي يعزز الاستدامة ويسرع مكافحة التغير المناخي