أكدت وزارة التعدين في زيمبابوي تسجيل صادرات الليثيوم 209 ملايين دولار خلال تسعة أشهر من العام الجاري.

وذكرت وزارة التعدين -بحسب ما تناقلته سائل الإعلام المحلية- أن البلاد، التي تعد أكبر منتج لليثيوم في إفريقيا، تعتمد على الطلب المتزايد على هذا المعدن، وهو أمر بالغ الأهمية لتخزين الطاقة المتجددة.

وأشارت إلى أن صادرات الليثيوم أصبحت ثالث أكبر صادرات زيمبابوي من المعادن، بعد الذهب والبلاتين، حيث بلغت عائدات التصدير 2.

46 مليار دولار و2.27 مليار دولار على التوالي.

وأكدت وسائل الإعلام المحلية أن الربع الثالث من العام الجاري، شهد منح الشركات الصينية تراخيص بقيمة 2.79 مليار دولار إلى زيمبابوي، معظمها في مجال التعدين والطاقة، فيما بلغت القيمة الإجمالية لتراخيص الاستثمار الصادرة خلال هذه الفترة 3.41 مليار دولار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زيمبابوي التعدين الليثيوم ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

مفاوضات تسوية الاعتماد المصرفي رهن موقف مديره العام

كتبت" الاخبار": تقول مصادر معنية، إن أزمة الاعتماد المصرفي قابلة للمعالجة إذا قدّم رئيس مجلس الإدارة - المدير العام، طارق خليفة، التزاماً واضحاً بتأمين الفجوة المالية (الخسائر) في المصرف، والتي تُقدّر بنحو 309 ملايين دولار (دولار مصرفي أو ما يساوي 33 مليون دولار فريش). وحتى الآن، ما زالت المفاوضات قائمة مع محامي خليفة، مارك حبقة، من أجل التوصّل إلى صيغة تعكس جديّة لدى خليفة وسائر المساهمين تُترجم إلى مشروع تسوية توافق عليه الهيئة المصرفية العليا. فالصيغ السابقة التي تعهّد بها خليفة، لم تكن تتوافق مع حجم الخسائر، إذ لم يتعهد خليفة بضخّ أكثر من ثلث المبلغ المطلوب.حتى الآن، لم يتم التوصّل إلى اتفاق. فالمعلومات تشير إلى أنّ خليفة سيقدّم عرضاً جديداً الأسبوع المقبل بعدما رفضت الهيئة المصرفية العليا عرضين منه لا يلبّيان شروط التسوية القائمة على تغطية كامل قيمة الخسائر.
وبحسب المعلومات الواردة من مصادر قضائية، فإن خليفة سيقدّم العرض عبر وكيله مارك حبقة على أساس أن يسدّد هو وحده، فور الاتفاق على التسوية، 10 مليون دولار نقداً في المرحلة الأولى، وفي المرحلة الثانية التي تمتدّ بين 10 أشهر و12 شهراً سيضخّ 23 مليون دولار نقداً. وقد وافق خليفة على تأمين هذه الأموال من خارج عقارات المصرف ومن خارج أي شركات تتبع له. وهذه الصيغة ما زالت شفهية ويفترض أن تتحوّل إلى عرض رسمي بحلول الأسبوع المقبل.
وكان عرض خليفة الأول أن يضخّ 3 ملايين دولار «فريش»، ثم رفعه إلى 10 ملايين دولار «فريش» مضافاً إليها عقارات، ثم استبدلها بشركة يملكها مع مساهمين آخرين يفترض أن لديها سيولة بقيمة 725 مليار ليرة. لكن تبيّن للجنة الرقابة على المصارف أن العقارات التي يعرض خليفة إيداعها ضمن رأس المال هي ضمن ملكية المصرف، أي إنها تُحتسب ضمن حساب رأس المال الذي يسجّل خسارة بقيمة 309 ملايين دولار. أصلاً هذه العقارات مسجّلة ضمن موجودات المصرف ورأس ماله المتهالك، لذا لا يمكن إدخالها في أي تسوية. كما تبيّن أن الشركة التي يزعم أن فيها 725 مليار ليرة، هي مملوكة منه ومن سائر المساهمين وقد وضع في حسابها مبلغ الـ725 مليار ليرة من أجل زيادة رأس مال المصرف، إلا أنه لأسباب مختلفة لم تحصل هذه الزيادة بينما أُنفقت هذه الأموال ولم تعد موجودة إلا في دفاتر الشركة التي باتت قيمتها تساوي صفراً. لكن إحجام، أو تمهّل طارق خليفة في ضخّ الأموال، لا يرتبط بقيمة ما يفترض ضخّه، بل في أن الخلاف واقع بينه وبين سائر المساهمين، بشأن المسؤولية المترتّبة على كل طرف فيهم. خليفة يحاول الضغط على سائر المساهمين ليتحمّلوا معه مسؤولية الخسائر ليساهموا معه في ضخّ الرساميل في شرايين المصرف، بينما هم يرون أنه هو المسؤول عن هذه الفجوة وأن هذا الأمر ثابت في التحقيقات التي أجريت في لجنة الرقابة على المصارف وعُرضت على الهيئة المصرفية العليا ثم توسّعت بعد تعيين بعاصيري مديراً مؤقتاً على المصرف.

مقالات مشابهة

  • 2 مليار دولار تكسب تركيا من زراعة البندق
  • صندوق النقد الدولي: عملة زيمبابوي الجديدة تحقق الاستقرار
  • اسطنبول بالصدارة.. 36 ولاية تركية ترفع حجم صادراتها إلى الخارج خلال 2024
  • مفاوضات تسوية الاعتماد المصرفي رهن موقف مديره العام
  • الأولى عالميا.. تركيا تحصد مبلغا كبيرا من صادرات البندق
  • الأولي عالميا.. تركيا تحصد مبلغا كبيرا من صادرات البندق
  • تركيا تحصد نحو ملياري دولار من صادرات البندق
  • إيرادات السياحة في المغرب ترتفع 1.6% في 5 أشهر
  • تونس تسدد 3.7 مليارات دولار من ديونها في النصف الأول من 2024
  • أكثر من ثلاثة مليارات دولار صادرات السلع الإيرانية للعراق في 3 أشهر