البابا فرنسيس: لا بد من حل الدولتين والحرب لن تحل مشكلة
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إنّ حل الدولتين ضروري لإسرائيل وفلسطين، مضيفًا أن الحرب هي دومًا هزيمة.
وأضاف، في مقابلة مع محطة راي الإيطالية “(هذان) شعبان عليهما العيش معًا. وبذلك الحل الحكيم.. الدولتان. اتفاق أوسلو، دولتان واضحتا الحدود ووضع خاص للقدس”.
وجدّد التأكيد أنّ “كل حرب هي هزيمة. لا شيء يُحل بالحرب.
وتابع: “دخلوا الكيبوتسات وأخذوا رهائن. لقد قتلوا أشخاص. ومن ثم رد الفعل. يذهب الإسرائيليون لاستعادة هؤلاء الرهائن، لإنقاذهم. في الحرب، صفعة تستفز أخرى. أحدهما قوي والآخر أقوى، وهكذا يستمر الأمر. الحرب هزيمة. شعرت أنها هزيمة أخرى. شعبان عليهما العيش معًا. وبذلك الحل الحكيم: شعبان ودولتان. اتفاقيات أوسلو: دولتان محددتان بشكل واضح، والقدس ذات وضع خاص”.
وفي إشارة إلى الصلاة التي ترأسها الأسبوع الماضي من أجل السلام، أكد البابا فرنسيس أن العالم يمر بـ”ساعة مظلمة للغاية”.
وأضاف: “لا يمكن للمرء أن يجد القدرة على التفكير بوضوح وفي أحلك ساعة، سأضيف: هزيمة أخرى. هكذا كان الحال منذ الحرب العالمية الأخيرة، منذ عام 1945 وحتى الآن، هزيمة تلو الأخرى، لأن الحروب لم تتوقف. لكن المشكلة الأكثر خطورة لا تزال هي صناعة الأسلحة. قال لي أحد الأشخاص الذين يفهمون الاستثمارات، والذي التقيت به في أحد الاجتماعات، إن الاستثمارات التي تدر أكبر قدر من الدخل اليوم هي مصانع الأسلحة”.
وأوضح أنّه يتحدّث كل يوم عبر الهاتف مع الإكليروس الموجود في غزة. “أتصل كل يوم بمساعد كاهن الرعيّة المصري، الأب يوسف، ويقول لي: لدينا في الرعيّة 563 شخصًا، جميعهم مسيحيون وبعض المسلمين أيضًا. أطفال مرضى تعتني بهم راهبات الأم تريزا. في هذه الرعية الصغيرة، هناك 563 شخصًا! كل يوم أحاول مرافقتهم”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
لإنهاء حل الدولتين.. الكابينت الإسرائيلي يضم معاليه أدوميم إلى القدس
صادقت حكومة الاحتلال الإسرائيلية، اليوم الأحد، رسمياً على مشروع ضم المجمع الاستيطاني معاليه أدوميم إلى مدينة القدس المحتلة، عبر شق نفق يربط المستوطنة بالقدس.
هذا القرار الذي جاء بعد موافقة المجلس الوزاري الأمني والسياسي (الكابينت) يعكس تصعيداً جديداً في السياسة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة ويزيد من تعقيد إمكانية التوصل إلى حل الدولتين.
وبموجب هذا القرار، سيتم تعزيز الاستيطان في المنطقة التي تعتبرها إسرائيل جزءاً من "القدس الكبرى"، في خطوة من شأنها أن تزيد من صعوبة إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
ويعد هذا المشروع جزءاً من سلسلة من الإجراءات التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لتعزيز السيطرة على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في تعليق له، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو: “نواصل تعزيز أمن مواطني إسرائيل وتطوير الاستيطان”.