قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إنّ حل الدولتين ضروري لإسرائيل وفلسطين، مضيفًا أن الحرب هي دومًا هزيمة. 

وأضاف، في مقابلة مع محطة راي الإيطالية “(هذان) شعبان عليهما العيش معًا. وبذلك الحل الحكيم.. الدولتان. اتفاق أوسلو، دولتان واضحتا الحدود ووضع خاص للقدس”.

وجدّد التأكيد أنّ “كل حرب هي هزيمة. لا شيء يُحل بالحرب.

لا شيء. كل شيء يتم تحقيقه بالسلام والحوار”. 

وتابع: “دخلوا الكيبوتسات وأخذوا رهائن. لقد قتلوا أشخاص. ومن ثم رد الفعل. يذهب الإسرائيليون لاستعادة هؤلاء الرهائن، لإنقاذهم. في الحرب، صفعة تستفز أخرى. أحدهما قوي والآخر أقوى، وهكذا يستمر الأمر. الحرب هزيمة. شعرت أنها هزيمة أخرى. شعبان عليهما العيش معًا. وبذلك الحل الحكيم: شعبان ودولتان. اتفاقيات أوسلو: دولتان محددتان بشكل واضح، والقدس ذات وضع خاص”.

وفي إشارة إلى الصلاة التي ترأسها الأسبوع الماضي من أجل السلام، أكد البابا فرنسيس أن العالم يمر بـ”ساعة مظلمة للغاية”. 

وأضاف: “لا يمكن للمرء أن يجد القدرة على التفكير بوضوح وفي أحلك ساعة، سأضيف: هزيمة أخرى. هكذا كان الحال منذ الحرب العالمية الأخيرة، منذ عام 1945 وحتى الآن، هزيمة تلو الأخرى، لأن الحروب لم تتوقف. لكن المشكلة الأكثر خطورة لا تزال هي صناعة الأسلحة. قال لي أحد الأشخاص الذين يفهمون الاستثمارات، والذي التقيت به في أحد الاجتماعات، إن الاستثمارات التي تدر أكبر قدر من الدخل اليوم هي مصانع الأسلحة”.

وأوضح أنّه يتحدّث كل يوم عبر الهاتف مع الإكليروس الموجود في غزة. “أتصل كل يوم بمساعد كاهن الرعيّة المصري، الأب يوسف، ويقول لي: لدينا في الرعيّة 563 شخصًا، جميعهم مسيحيون وبعض المسلمين أيضًا. أطفال مرضى تعتني بهم راهبات الأم تريزا. في هذه الرعية الصغيرة، هناك 563 شخصًا! كل يوم أحاول مرافقتهم”.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

اجتماع وزاري عربي بالقاهرة يناقش الحرب على غزة وملفات أخرى

بدأ وزراء الخارجية العرب، اليوم الأربعاء، اجتماعا في القاهرة قبل أسابيع من القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة العراقية بغداد، وشهد الاجتماع أول مشاركة لوزير خارجية سوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وشهدت الجلسة الافتتاحية لاجتماع الدورة العادية 163 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري كلمات للأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط وللرئيسين السابق والحالي، وزيري خارجية اليمن والأردن شائع الزنداني وأيمن الصفدي.

ودعا أبو الغيط إلى وقف فوري لحرب الإبادة التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وندد الأمين العام للجامعة العربية باستمرار القتل والحصار والتجويع في غزة، وقال إن ما يجري تطهير عرقي معلن، منتقدا ما وصفه بالصمت المخزي للمجتمع الدولي على ما يحدث.

وقال أبو الغيط إن القمة العربية الطارئة بشأن فلسطين التي عُقدت بالقاهرة في 4 مارس/آذار الماضي قدمت ما سماه طرحا بديلا واقعيا وقابلا للتطبيق يشمل التعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة غزة.

وندد أبو الغيط باعتداءات إسرائيل المتكررة على سوريا، كما ندد بخروقاتها المتواصلة في لبنان.

من جانبه، طالب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بالوقف الفوري للعدوان على غزة، وشدد على دعم جهود مصر وقطر مع الولايات المتحدة لتحقيق ذلك.

إعلان

ورحّب الصفدي بـالحضور الأول لوزير خارجية سوريا، أسعد الشيباني، لدورة عادية، وشدد على دعم بلاده لجهود بناء سوريا.

وعقب الجلسة الافتتاحية، بدأ وزراء الخارجية العرب جلسة أخرى مغلقة لمناقشة البنود المطروحة على جدول الأعمال.

ويتوقع أن يشهد الاجتماع نقاشا حول ترتيبات القمة العربية المقرر عقدها ببغداد في 17 مايو/أيار المقبل.

وينتظر أن يناقش أيضا القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، وسبل وقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

كما يناقش المجتمعون الأوضاع في كل من ليبيا واليمن والسودان وسوريا والصومال ولبنان، ومستجدات ملف سد النهضة الإثيوبي وتأثيراته على الأمن المائي لدولتي المصب مصر والسودان.

مقالات مشابهة

  • تجمع تجار لبنان الشمالي ناشد المسؤولين حل مشكلة التقنين القاسي في الكهرباء
  • محللون: نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب لكن قد يحل مشكلة المساعدات
  • اجتماع وزاري عربي بالقاهرة يناقش الحرب على غزة وملفات أخرى
  • أمريكا والحرب البرية على اليمن
  • السوداني يعلن دعم الكاردينال ساكو الكلداني العراقي لخلافة البابا فرنسيس
  • شركة “ميرسك” تعترف بنقل قطع “أف 35” للعدو الصهيوني
  • عاجل- حماس تنعى البابا فرنسيس: صاحب المواقف الإنسانية الرافضة للعدوان ( تفاصيل)
  • معارك ما بعد الحرب هزيمة الفراغ وإعادة الإعمار
  • البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء
  • البابا فرنسيس.. صوت الفقراء في قلب الفاتيكان