الأردن يُعلن اعتراض طائرة مُسيّرة مُحمّلة بـ"الكريستال" قادمة من سوريا
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
اعترضت المنطقة العسكرية الشرقية على إحدى واجهاتها ضمن منطقة المسؤولية في "الأردن"، طائرة مُسيّرة مُحمّلة بمواد مُخدرة، قادمة من الأراضي السورية، حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية، مساء اليوم الخميس.
العراق يدعم قرار الأردن بسحب سفير المملكة من الكيان الإسرائيلي الأردن يستدعي سفيره في إسرائيل احتجاجًا على جرائم الاحتلالوقال مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية الجيش العربي: "إن قوات حرس الحدود وبالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية، رصدت محاولة عبور طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية".
وأوضح المصدر أن "الطائرة التي تم إعتراضها، كانت محملة بكمية من مادة الكريستال، وتم ضبطها وتحويلها إلى الجهات المختصة".
وأكد أن "القوات المسلحة الأردنية ماضية في التعامل بكل قوة وحزم، مع أي تهديد على الواجهات الحدودية، وأية مساع يراد بها تقويض وزعزعة أمن الوطن وترويع مواطنيه".
العراق يدعم قرار الأردن بسحب سفير المملكة من الكيان الإسرائيليمن ناحية أخرى، أكدت "وزارة الخارجية العراقية"، دعمها الموقف المبدئي الذي اتخذته المملكة الأردنية بسحب سفيرها من الكيان الإسرائيلي وطلبها بوقف الاعتداءات على غزة والشعب الفلسطيني، حسبما أفادت وسائل إعلام عراقية، مساء الأربعاء.
وأعلنت وزارة الخارجية الأردنية، الأربعاء، استدعاء سفيرها من إسرائيل.
وقالت الخارجية الأردنية، في بيان: “إنه تم استدعاء سفير الأردن لدى إسرائيل لرفض المملكة الهاشمية الحرب المُستمرة على قطاع غزة”.
وأكدت خارجية الأردن، أن سفير تل أبيب لدى عمّان لن يعود إلا بوقف الحرب على غزة.
وشددت الوزارة أن الحرب على قطاع غزة تقتل الأبرياء وتُسبب كارثة إنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأردن الكريستال طائرة بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بعد اعتراض إسرائيل.. حماس تلجأ إلى تغيير ترتيبات تسليم المحتجزين
بعد أن اعترضت دولة الاحتلال الإسرائيلي على طريقة تسليم المحتجزين الإسرائيليين خلال الدفعات الثلاث الماضية، لجأت حركة حماس إلى تغيير ترتيبات تسليم المحتجزين خلال إطلاق سراح 3 منهم اليوم من قطاع غزة، حيث تم تنفيذ العملية بانضباط أكبر من المرات السابقة، وفق ما نقلت قناة القاهرة الاخبارية.
حماس تغير ترتيبات تسليم المحتجزينوكانت إسرائيل عبرت للوسطاء عن اعتراضات شديدة على كيفية تسليم المحتجزين خلال الدفعات الثلاث الماضية، وزعمت أن تلك الإجراءات «تشكل خطرا على حياتهم».
واعترض الاحتلال الإسرائيلي على الظروف المحيطة بعملية الإفراج عنها، حيث تم تسليمهم للصليب الأحمر وسط حشد كبير من المسلحين والمدنيين، فضلا عن أن أماكن تسليم المحتجزين للصليب الأحمر كان لها النصيب الأكبر من غضب، فخلال عملية التسليم الأخيرة تجمع آلاف الفلسطينيين قرب منزل رئيس المكتب السياسي لحماس، الشهيد يحيى السنوار، لرؤية الأسيرة أربيل يهود، ما أدى إلى تأخير إطلاق سراح المحتجزين الفلسطينيين.
حماس تغيير ترتيبات تسليم المحتجزينوأعلنت حركة حماس تغيير ترتيبات تسليم المحتجزين الإسرائيليين، من خلال تقديم موعد تسليم الرهينتين ياردين بيباس وعوفر كالديرون للصليب الأحمر، في خان يونس جنوب قطاع غزة، وذلك بهدف تجنب تجمع المواطنين في موقع التسليم.
كما شهدت مواقع التسليم في مدينتي غزة وخان يونس إجراءات أمنية مشددة، حيث فرضت قوات حركة طوقًا أمنيًا منع اقتراب المواطنين من منصة تسليم المحتجزين.
وجرت عملية التسليم بسلاسة وخلال دقائق معدودة، حيث حضر مندوبو اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ووقعوا على الوثائق اللازمة لاستلام المحتجزين قبل أن يغادروا الموقع باتجاه نقطة تسليمهم للجيش الإسرائيلي.
استعراض حماس يغضب إسرائيلورغم أن حماس أعلنت تغيير ترتيبات تسليم المحتجزين، إلا أن الغضب الإسرائيلي مستمر بسبب استعراض الحركة العسكري خلال الإفراج عن المحتجزين، ففي خان يونس، استخدمت حركة حماس سيارة دفع رباعي إسرائيلية استولت عليها خلال هجومها في 7 أكتوبر 2023.
كما ظهر أفراد كتائب القسام، أثناء تسليم المحتجزة سيغال وهم يحملون مدافع ياسين 105، التي استخدمها جناحها العسكري بشكل مكثف خلال استهداف آليات الجيش الإسرائيلي أثناء الاجتياح البري لمناطق القطاع.
كما ظهر أفراد الكتائب وهم يحملون بندقية القنص الغول، التي تم استخدامها في عمليات قنص متعددة ضد الجنود الإسرائيليين.
وأطلقت حركة حماس، اليوم السبت، سراح 3 محتجزين، أحدهم يحمل الجنسية الأمريكية إلى جانب الإسرائيلية، وذلك ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى للاتفاق مع إسرائيل، والذي يتضمن الإفراج عن 33 محتجزة إسرائيلية، وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح 183 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم 111 من قطاع غزة اعتقلوا خلال عمليتها البرية، وهذه هي المرة الأولى التي تفرج فيها إسرائيل عن محتجزين غزيين تم احتجازهم خلال الحرب.