أصابتني العنجهية.. طليقة أمير طعيمة تعتذر لأكرم حسني
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تراجعت المطربة المعتزلة جيني طليقة الشاعر أمير طعيمة عن الاتهامات التى قامت بتوجيهها للفنان أكرم حسني وقدمت له اعتذار على الملأ من خلال صفحتها الشخصية على الفيس بوك.
وكتبت جني قائلة: #أعتذار_واجب_ صديقي العزيز أكرم- ألتمس منك خالص الاعتذار ، لقد تسرعت في آمر شديد الخصوصية بالنسبة لي وأقحمتك فيما لا يعنيك بقصد أو بدون، قالا ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين .
واعترف: لقد وقعت في فخ عظيم ويلام المرء علي أفعاله وأشهد الله إنني الآن ليس في قلبي تجاهك غير المحبة والتقدير والاحترام وأمنياتي لك بالتوفيق في ذريتك ومالك وجسدك.
بالنسبة لأمير أوضح حقيقة الآمر، فهو ليس أب لأولادي، ولو قلت كذالك لكذبت وبعهد الله خنت، ولكن أمير يعني لي الكثير ولو تحدثت لمل الوقت مني وسأم من كثرة الحديث، أحيانًا يكون الشكر في الشريك جريمة ولا أخفي سرآ نصحني الناس كثيرا، بعدم التحدث عنه لا بالخير ولا بالشر وخصوصًا الخير ولم أسمع سمعت نفسي
أصابني العنجهية غير مبررة وكأنني دون البشر لم يصبني شيءٍ، والحمد الله كثيرأ علي ما أصبت ولو زادني مئات الأصابات في ولا في أولادي ولا أهلي ومن أحب لسجدت وشكرت وحمدت.
فهذا فضل من الله ونعمة يتمني غيري نيلها، الحمد لله علي نعمة صحة الأسرة وكلنا نشاهد ونري ما يحدث في العالم، من منا يتمني زوال البيت بأكمله ولا يمس أحد بأبنائه، فأنا في أمان الله ولطفه.
رجاء شخصي احبابي وأصدقائي، أعرفهم بشكل شخصي ولم تتاح لي الحياة بمقابلتهم، كفوا وأرفعوا أيديكم وألسنتكم عن أمير وعن أسرتي جميعًا.
وأتمني بلاش حاليًا يكون الحديث عن كلام غير أخلاقي تجاهنا، في نوعية برامج معروفة للجميع بالفضايح وبتدفع أعلي أجور، تفتكروا ما أتعرضش علي أمير ضيف فيها ؟، طبعًا أتعرض وعجزوا عن أستضافته.
الفلوس ممكن تيجي بس بالشغل مش بالحديث عن الناس في التيلفزيون، الناس اللي مصممة وبتلاحقني كضيفة
أصابهم اللوث، لما أتكلم عن حد يخصني يا أقول إشادة وإشادة حق ومعنديش كلام يتقال تاني.
لم أتحدث عن هذا الموضوع بشكل أوبآخر، ولم يعلم أي عن هذا الكلام ولا أحد غيري كتبه ولا أحد قال لي ماذا أقول وبماذا أشهد، سأقف أمام الله وحدي، يوم لا ينفع مال ولا بنون، وأسأل الله القلب السليم
سبب الأزمةوكانت جينى زوجة الشاعر أمير طعيمة كتبت عبر حسابها بفيسبوك: "سبب رئيسي في خراب بيتي التفكير ده وصاحب الفكرة دي والقعدات اللذيذة اللي أنا رفضتها وهرفضها وبرفضها".
وأضافت: "أنا بيتي قائم من 16 سنة محدش لا زعزعه ولا قرب منه ودي نتيجة إنك تدخل ناس بيتك معاهم ناس بتسمم أفكارهم".
وتابعت: "استقرار بيتي فوق أي اعتبارات يا أكرم ولو أنت هديت بيتك لأسباب القريبين عارفينها ما تسممش أفكار زوجي زيك ولو إنها خلاص انتهت .. يا رب تكون مرتاح أنت وهي Amir Teima حسبي الله ونعم الوكيل فيك أنت وهي #أكرم_حسني_أمير طعيمة_ #فلوس_الرياض_عجبتکوا_؟؟؟؟؟.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاعر امير طعيمة اكرم حسني أمیر طعیمة
إقرأ أيضاً:
ملتقى الجامع الأزهر: شهر شعبان شهد تحويل القبلة وفيه ترفع الأعمال إلى الله
عقد الجامع الأزهر اليوم الثلاثاء ملتقى الأزهر الأسبوعي للقضايا المعاصرة تحت عنوان «فضائل شهر شعبان»، وحاضر فيه الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين بالقاهرة، والدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية السابق بكلية أصول الدين، وأدار الملتقى الشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، مدير المكتب الفني بالجامع الأزهر، وحضور جمهور الملتقى من رواد الجامع الأزهر.
أوضح الدكتور جميل تعيلب، وكيل كلية أصول الدين، أن شهر شعبان من الأشهر التي بها الكثير من الفضائل، حيث قال رسول الله ﷺ: «ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات ألا فتعرضوا لها»، وسُمي شهر شعبان بهذا الاسم لأنه يتشعب فيه الخير، وهو شهر وقعت فيه الكثير من الأحداث العظيمة التي غيرت مجرى تاريخ البشرية، منها الإعداد والمقدمة لفتح مكة، الذي كان بمثابة بيان لعالمية دولة الإسلام، وغزوة بني المصطلق، التي برَّأ الله سبحانه وتعالى فيها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، وكان فيه الحدث الأبرز وهو تحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى المسجد الحرام.
وأضاف وكيل كلية أصول الدين أنَّ النبي ﷺ كان يكثر من الصيام في هذا الشهر، فقد روي عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: «قلت يا رسول الله لم أرك تصوم في شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم». ويخبرنا النبي ﷺ أن هذا الشهر فيه الكثير من الثواب، لأن الناس تغفل فيه عن العبادة، ولذا يكثر الثواب، وأوقات الغفلة كثيرة. مختتمًا فضيلته بقوله: ينبغي على الإنسان في هذا الشهر أن يُهيئ نفسه لشهر رمضان، بالتزود من العبادات والصدقات والصيام، فرجب شهر الزرع، وشعبان شهر سقي الزرع، ورمضان شهر الحصاد.
من جهته أوضح الدكتور مجدي عبد الغفار، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن العبادة في شهر شعبان، لأنه يقع بين رجب ورمضان، فنرى الناس يتسارعون في الطاعات في شهر رجب ورمضان، حيث يسارعون في الصدقات والصلوات وأداء العمرة، وكأن شهر شعبان يمثل بين الناس راحة الأنفاس، مع أنّ لهذا الشهر مكانة كبيرة، فإذا كان شهر رجب يُعرف بشهر الله، وشهر رمضان يعرف بشهر العباد، فإن شهر شعبان هو شهر النبي ﷺ.
وبيَّن الدكتور مجدي عبد الغفار، أن العبادة في أوقات الغفلة لها ثواب عظيم؛ ففي أوقات الغفلة، تندر القدوة وتعظم في أوقات اليقظة، وما أكثر ذلك فعلى سبيل المثال، فإن قيام الليل وصلاة الفجر، اللتين يغفل عنهما الناس، يُضاعف أجرهما، لأنهما يتطلبان مجاهدة للنفس حتى تعتاد على الطاعة، وقد قال أحد السلف: «ما زلت أسوق نفسي إلى الله وهي تبكي، فعودتها حتى سقتها إليه وهي تضحك».
وأكد رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية أنَّ شهر شعبان يمثل فرصةً للمران، فمن أحسن فيه المران، لانَ له الصيام والقيام، ونحن بحاجة إلى تعظيم العبادات بكل مستوياتها، سواء كانت أقوالًا مثل الذكر، كما قال تعالى: «إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ»، وقال ﷺ: «الكلمة الطيبة صدقة»، وقال ﷺ: «إنَّ في الجنَّةِ غرفًا يُرى ظاهرُها من باطنِها وباطنُها من ظاهرِها أعدَّها اللهُ لمَنْ أطعم الطَّعامَ وأفشى السَّلامَ وصلَّى بالليلِ والنَّاسُ نيامٌ»، فيجب أن نعتاد على الكلام الطيب وننشره بين أفراد المجتمع حتى يسود الود، ويجب أيضًا التعود على أفعال الخير، لأن الأعمال تُرفع إلى الله في هذا الشهر، فمن لم يتغير حاله في شعبان فلا عمار له في رمضان بين الرجال.
وفي ذات السياق أوضح الشيخ أحمد عبد العظيم الطباخ، أن شهر شعبان هو من الأشهر المباركة في الإسلام، وله فضائل عديدة، فهو فرصة للمؤمنين للتقرب إلى الله بالعبادات والطاعات، حيث يكثر فيه الصيام والصدقات وتُرفع فيها الأعمال إلى الله، وهو فترة تحضير لشهر رمضان المبارك، حيث يُهيئ المسلم نفسه لاستقبال الشهر الفضيل بالعبادة والذكر، كما أن فيه ليلة النصف من شعبان، التي تُعد من الليالي المباركة، والتي يُستحب فيها الدعاء وقراءة القرآن، فشهر شعبان هو شهر الرحمة والمغفرة، ويحرص فيه المسلمون على تعزيز علاقتهم مع الله من خلال الأعمال الصالحة.
يُذكر أن ملتقى «الأزهر للقضايا المعاصرة» الأسبوعي يُعقد الأربعاء من كل أسبوع في رحاب الجامع الأزهر الشريف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر وبتوجيهات من فضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف، بهدف مناقشة القضايا الفكرية التي تمس المجتمع، بهدف بيانها وتوضيح رأي الإسلام منها، للوقوف على الفهم الصحيح لهذه القضايا من وجهة نظر شرعية منضبطة.